تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المجلس التصديري للطباعة والتغليف نتائج الانتخابات التي أجريت اليوم لتشكيل هيئة المكتب تنفيذاً لقرار وزير التجارة رقم 148 لسنة 2024 بتشكيل المجالس التصديرية في دورتها الجديدة.

وأسفرت الانتخابات عن فوز المهندس نديم إلياس رئيساً للمجلس لمدة 3 سنوات وأدهم الشاذلي أمين الصندوق وشريف العلم وأحمد محمد رشاد وكيلا المجلس.

وتضمن تشكيل المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية الجديد كلا من: نديم إلياس – أحمد جابر - سمير البيلي - هاني قسيس - حسن عاكف –  رياض الكيلاني –  أحمد رشاد – إسعاد يونس –  شريف المعلم –   أدهم الشاذلي – يوسف حسين شاهين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس نديم إلياس المجلس التصديري للطباعة والتغليف

إقرأ أيضاً:

تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)

 


في صباح دامٍ لا يختلف كثيرًا عن أيام الحرب التي عاشتها سوريا لعقد كامل، عاد صوت الانفجارات ليخترق جدران العاصمة، وهذه المرة من داخل أحد بيوت الله؛ استهدف هجوم انتحاري كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أثناء قداس يوم الأحد، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في مشهد هزّ وجدان السوريين، وأعاد إلى الأذهان سنوات النزف الطائفي.

داخل الكنيسة، كانت الأجراس تُقرع والصلوات تتلى، قبل أن يقتحم مسلح المكان ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود. دقائق معدودة حولت القداس إلى مأساة، وصدى الانفجار اخترق جدران الطمأنينة التي بدأت تتشكل في دمشق بعد سنوات من الصراع.

وزارة الداخلية السورية أكدت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في ما اعتبر أول هجوم انتحاري يستهدف كنيسة داخل دمشق منذ سنوات. التحقيقات لا تزال جارية، وسط حديث عن احتمال وجود مهاجم ثانٍ فرّ من موقع التفجير بعد إطلاق النار.

الحصيلة كانت ثقيلة: 20 قتيلًا و52 جريحًا، وفقًا للبيانات الرسمية، بينهم نساء وأطفال كانوا قد اعتادوا القداس الأسبوعي في الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس الكاثوليكية في دمشق، وتحمل رمزية دينية واجتماعية لأبناء الحي.

صدى الحادث لم يبقَ في حدود العاصمة؛ إذ توالت الإدانات من مؤسسات رسمية ودولية، كان أبرزها بيان من الأمم المتحدة يدعو لحماية دور العبادة واحترام حرية الأديان؛ كما عبّرت المنظمة الآشورية العالمية عن صدمتها، واعتبرت الحادث "استهدافًا ممنهجًا للمسيحيين في سوريا"، ودعت إلى وقفة جادة ضد موجات التطرف المتجدد.

السلطات السورية من جانبها سارعت لتشديد الإجراءات الأمنية، وفرضت طوقًا مشددًا حول دور العبادة المسيحية، كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في محاولة للسيطرة على الموقف ومنع تكرار المأساة.

في بلد أنهكته الحرب وبدأ بالكاد يستعيد بعضًا من توازنه، يشكّل الهجوم على كنيسة مار إلياس نكسة قاسية، وتذكيرًا دامغًا بأن خطر التطرف لا يزال كامنًا، وأن معركة سوريا من أجل السلام والتعايش لم تنتهِ بعد.

الدماء التي سالت في الدويلعة صباح هذا الأحد، لم تكن فقط ضحايا انفجار، بل جرس إنذار جديد بأن الأمل بحاجة إلى حماية، وأن التعايش لا يزال هشًا، في وطن يحاول أن ينهض من تحت ركام الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: توافق مدني على رفض حكومة الدبيبة والمطالبة بمسار تأسيسي بديل
  • دعم برلماني للمجلس القومي لحقوق الإنسان.. اجتماع لبحث سبل استعادة التصنيف الدولي وتعزيز الاستقلالية
  • تأكيدا لمصراوي.. الدكتور أحمد صالح رئيسا للمركز القومي للسينما
  • بعائد 13%.. تعرف على خطط الادخار في ودائع البنك الأهلي المصري
  • تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)
  • الزمالك يعلن التعاقد مع شركة «Nike» لمدة 3 سنوات
  • المجلس التصديري للصناعات الغذائية ينظم زيارة ميدانية ناجحة إلى ميناء الأدبية
  • التصديري للصناعات الطبية يشارك لأول مرة في معرض Africa Health ExCon
  • المشدد 10 سنوات لقائد قطار طوخ بعد ضبطه وإلزامه برد مبلغ 9.5 مليون جنيه
  • المُشدد 10 سنوات لقائد قطار طوخ بعد ضبطه وإلزامه برد مبلغ 9.5 مليون جنيه