بريطانيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم لمفوضية الانتخابات الليبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبدت بريطانيا استعدادها لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، وذلك لتعزيز جاهزيتها لإنجاز الاستحقاقات الديمقراطية المرتقبة.
جاء ذلك حسبما ذكر تلفزيون الوسط الليبي اليوم الاثنين على لسان السفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونجدن خلال لقائه مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح بمقر المفوضية في طرابلس.
وعبر السفير البريطاني، خلال اللقاء، عن تقدير حكومة بلاده لجهود المفوضية الرامية إلى إجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير المعمول بها في العالم.
وذكرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية أن زيارة السفير البريطاني تأتي في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، والاطلاع على مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية 2024 والتحضير ليوم الاقتراع.
اقرأ أيضاًإجراءات مهمة لتيسير نفاذ الصادرات من المنافذ الحدودية مع السودان وليبيا
البعثة الأممية في ليبيا تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تبحث مع وفد من ليبيا التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا بريطانيا مارتن لونجدن عماد السايح المفوضية في طرابلس
إقرأ أيضاً:
المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.