"بيتكوين" ترتفع 5% لتتجاوز 71 ألف دولار لأول مرة منذ يونيو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع سعر عملة بيتكوين بأكثر من 5% صباح اليوم الثلاثاء، لتتجاوز حاجز الـ 71 ألف دولار، وذلك للمرة الأولى منذ يونيو الماضي.
جاء ارتفاع العملة بدعم من ارتفاع التوقعات بفوز المرشح الرئاسي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، وتصريحات إيجابية من مؤسسات مالية عالمية مثل بلاك روك وVaneck.
كما سجلت صناديق تداول عملة بيتكوين تدفقات إيجابية يوم أمس بـ 472 مليون دولار، وهي الأعلى منذ 14 أكتوبر الحالي.
خاض ترامب حملته على موقف مؤيد للعملات المشفرة إلى حد كبير، ووعد ببناء مستقبل بيتكوين في أميركا. كما تقبل حملته التبرعات بالعملات المشفرة.
أدى احتمال فوز ترامب إلى مراهنة المتداولين على لوائح تشفير أكثر ودية في الولايات المتحدة - حيث كان التنظيم نقطة خلاف رئيسية للصناعة في السنوات الأخيرة، خاصة وسط سلسلة من الدعاوى القضائية البارزة من لجنة الأوراق المالية والبورصة ووزارة العدل.
كما تعهدت هاريس مؤخراً بإطار تنظيمي للعملات المشفرة، على الرغم من عدم وضوح المزيد من تفاصيل خططها على الفور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟