بحث وفد من «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية» بالقيادة العامة لشرطة ابوظبي، التعاون التدريبي والأكاديمي مع أكاديميات الشرطة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واطلع الوفد برئاسة العميد الدكتور راشد محمد بورشيد، نائب مدير الأكاديمية على أفضل الممارسات المطبقة في التدريب وفق أحدث الأساليب والمناهج العلمية والمواد الأكاديمية والشهادات الدراسية، خلال زيارته لأكاديميات الشرطة بالمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، ودولة قطر.


واستعرض الوفد سبل تعزير أواصر التعاون الأمني والشرطي، بين شرطة أبوظبي والأجهزة الشرطية والأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، مؤكداً أهمية الزيارة في تعزيز الأمن والأمان عن طريق تبادل الخبرات والمعارف.
وتأتي الزيارة ضمن اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بتطوير الكفاءات الشرطية وتعزيز المهارات.
وبدأت أولى الجولات الخليجية بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بدولة الكويت، وكان في استقبال الوفد اللواء عبدالله سفاح الملا، الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص، واطلع على التدريبات التخصصية وبرامج القيادات العليا لكبار الضباط.
كما زار الوفد الأكاديمية الملكية للشرطة بمملكة البحرين، وكان في استقباله اللواء فواز الحسن، المدير العام، واطلع على أفضل البرامج القيادية والاستراتيجية وبرامج الدراسات العليا التي تقدمها.
واستقبل الوفد خلال زيارته لأكاديمية الشرطة بدولة قطر، العميد عبد الرحمن السليطي، رئيس الأكاديمية، واطلع على برامج القيادات العليا بالتعاون مع الجامعات في العالم.
والتقى اللواء الدكتور علي الدعيج، المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية الوفد بالمملكة العربية السعودية، واطلع على الجوانب التعليمية بالكلية، واشتراطات استيفاء معايير وزارة التعليم العالي التي حصلت عليها الكلية أخيراً.
واختتم الوفد برنامج جولاته بزيارة «أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة» بسلطنة عُمان، وكان في استقباله العقيد خليفة الفرعي، قائد الأكاديمية، واطلع على البرامج التدريبية للمرشحين والحقائب التدريبية والشهادات التي تمنحها الأكاديمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دول مجلس التعاون الخليجي واطلع على

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • معاون وزير الداخلية يبحث مع محافظ حمص تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
  • وكيل وزارة الدفاع يبحث مع السفير القطري تفعيل اتفاقية التعاون العسكري
  • “ديوان المحاسبة” يُشارك في اجتماع وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول التعاون
  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال يزور بيروت لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون المشترك
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي