العرفي: تحركات المجلس الرئاسي تهدف لإرباك المشهد السياسي وإطالة أمد الأزمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرّح عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن تحركات المجلس الرئاسي، بما في ذلك إنشاء مفوضية للاستفتاء ودراسة إجراء استفتاء إلكتروني، يعد محاولة لخلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي في ليبيا
وأكد العرفي أن الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو بقاء رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة في السلطة، مشيرًا إلى أن الدبيبة يمتلك خططًا طويلة الأمد قد تمتد إلى خمس سنوات.
وأشار العرفي إلى أن الدبيبة صرّح بأنه لن يسلم السلطة إلا لجهة منتخبة، مما يعكس حالة من التعنت السياسي، وأضاف أن صلاحيات المجلس الرئاسي محدودة وتقتصر على المصالحة الوطنية، تعيين السفراء، والإشراف على مهام القائد العام للجيش، واختتم العرفي بالقول إن ما يجري حاليًا هو محاولة لتمديد الأزمة السياسية في ليبيا وزيادة مدتها.
الوسوم#الأزمة #الحكومة منتهية الولاية #المشهد السياسي ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الحكومة منتهية الولاية المشهد السياسي ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
⚠️ ليبيا – الزبير: الحكومة تُغذّي الانقسام.. والحلّ يبدأ من الحوار
???? قمع المظاهرات يعمّق الأزمة ويُبعد حلم الانتخابات ????️
رأى المحلل السياسي عصام الزبير أن محاولات التهدئة الجارية على الساحة الليبية تصطدم بسلوك حكومة الوحدة الوطنية التي تميل إلى قمع المظاهرات، بدلًا من احتوائها، ما يعمّق الانقسام في الشارع ويجعل الوصول إلى الانتخابات حلمًا بعيد المنال.
الزبير، وفي تصريح خاص لإذاعة “مونت كارلو الدولية”، أوضح أن هذا الانقسام الشعبي والسياسي من شأنه أن يُضاعف من حالة عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع يتطلب أرضية توافقية مفقودة حالياً بسبب تعنت الحكومة وممارساتها.
???? لا حل إلا بطاولة حوار تُقصي منطق الإقصاء ????
وتحدث الزبير عن ضرورة معالجة جذور الأزمة الليبية، مؤكدًا أن استمرار الحكومة في تغليب ميليشيات على أخرى وافتعال الصراعات بين الأطراف السياسية والعسكرية، أدى إلى إضعاف الثقة ومفاقمة الانقسامات.
وختم الزبير حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع المتأزم يكمن في العودة إلى طاولة الحوار، وجعل الحكومة جزءًا من الحل لا المتحكم الوحيد في إدارة الأزمة، مشددًا على أن تجاوز الأزمة يستدعي نقاشًا وطنيًا شفافًا يسبق أي حديث عن الانتخابات أو الشرعية القادمة.