العرفي: تحركات المجلس الرئاسي تهدف لإرباك المشهد السياسي وإطالة أمد الأزمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرّح عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن تحركات المجلس الرئاسي، بما في ذلك إنشاء مفوضية للاستفتاء ودراسة إجراء استفتاء إلكتروني، يعد محاولة لخلط الأوراق وإرباك المشهد السياسي في ليبيا
وأكد العرفي أن الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو بقاء رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة في السلطة، مشيرًا إلى أن الدبيبة يمتلك خططًا طويلة الأمد قد تمتد إلى خمس سنوات.
وأشار العرفي إلى أن الدبيبة صرّح بأنه لن يسلم السلطة إلا لجهة منتخبة، مما يعكس حالة من التعنت السياسي، وأضاف أن صلاحيات المجلس الرئاسي محدودة وتقتصر على المصالحة الوطنية، تعيين السفراء، والإشراف على مهام القائد العام للجيش، واختتم العرفي بالقول إن ما يجري حاليًا هو محاولة لتمديد الأزمة السياسية في ليبيا وزيادة مدتها.
الوسوم#الأزمة #الحكومة منتهية الولاية #المشهد السياسي ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الحكومة منتهية الولاية المشهد السياسي ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العلنية للمجلس الأعلى للدولة التي عُقدت يوم الأحد 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد من قِبل 95 عضواً، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بالطبيعية والشفافة.
ورأت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل مؤشراً إيجابياً على وجود توافق واسع لتجاوز حالة الانقسام التي أعاقت عمل المجلس خلال العام الماضي.
وأكدت على أهمية توسيع هذا التوافق ليشمل الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة.
وهنأت البعثة المكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى انخراط بنّاء من جميع أعضاء المجلس لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء المراحل الانتقالية المطوّلة التي تمر بها البلاد.
ودعت البعثة المجلس الأعلى للدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، وبما يتماشى مع دوره السياسي المستقل، وبما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الانقسام المؤسسي، وتحقيق الإصلاحات، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات.
كما حثّت البعثة أعضاء المجلس على الالتزام بواجباتهم الوطنية، ودعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.