عاجل - وداعًا الولد الشقي والشيخ أمين.. رحيل الفنان حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن محمد يوسف، صباح اليوم الثلاثاء، وفاة شقيقه الأكبر، الفنان حسن يوسف، عن عمر ناهز 89 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة حافلة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية التي شكلت جزءًا مهمًا من تاريخ الفن المصري. ونشر محمد يوسف الخبر عبر حسابه على فيسبوك قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل شقيقي الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته"، ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل موعد ومكان الجنازة أو العزاء.
وُلد الفنان الراحل حسن يوسف في 14 أبريل 1934، وبدأ رحلته الفنية في خمسينيات القرن الماضي، حيث قدم العديد من الأدوار التي تركت بصمة واضحة في السينما المصرية، حتى اشتهر بلقب "الولد الشقي"، الذي رافقه طوال مشواره الفني. قدم يوسف مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية التي جذبت الانتباه وحازت إعجاب الجمهور، ومن أبرز هذه الأفلام: الزواج على الطريقة الحديثة (1968)، وإجازة صيف (1966)، والمغامرون الثلاثة (1965)، و7 أيام في الجنة (1968)، وفي بيتنا رجل (1961). تميزت هذه الأفلام بروح الكوميديا والدراما، وأكدت موهبة حسن يوسف الفريدة.
الإخراج والتأليفلم تقتصر موهبة حسن يوسف على التمثيل فقط، بل اتجه إلى الإخراج في السبعينيات، حيث أخرج أفلامًا عديدة، منها ولد وبنت والشيطان (1971)، والجبان والحب (1975)، وكفاني يا قلب (1977)، ودموع بلا خطايا (1980)، إلى جانب عدة أعمال أخرى مثل الطيور المهاجرة (1979) وعصفور له أنياب (1987). غالبًا ما شاركته زوجته، الفنانة شمس البارودي، بطولة بعض هذه الأفلام، مما أضاف سحرًا خاصًا لأعمالهما.
ومع تقدمه في العمر، ابتعد يوسف عن أدوار "الولد الشقي" ليتحول إلى الأعمال الدينية والتاريخية، حيث اشتهر بأدواره في مسلسلات مثل محمد رسول الله (1985)، وإمام الدعاة (2003)، الذي جسد فيه شخصية الإمام الشعراوي، ما أكسبه تقديرًا واسعًا لدوره في تقديم صورة إيجابية عن رجال الدين. تميز أيضًا بمشاركته في مسلسل قضاة عظماء، الذي أنتج منه جزءان في 2016 و2017، وكان له أثر إيجابي في دعم الأدوار الدينية الهادفة.
رحل حسن يوسف بعد حياة مليئة بالعطاء الفنيرحل حسن يوسف بعد حياة مليئة بالعطاء الفني والإبداع، تاركًا إرثًا كبيرًا يستحيل نسيانه، حيث جمع بين الكوميديا والدراما والإخراج والأدوار الدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة رحيل وفاة حسن يوسف رحيل حسن يوسف الولد الشقي بوابة الفجر موقع الفجر الفجر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.
ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراويحكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».
وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».
الشيخ الشعراويوقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».
ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».
وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.
- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.
- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.
- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.
- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.
- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.
اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي