الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. استطلاع رأي يظهر تقاربا شديدا بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس»، أن نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس، حظت بتأييد 47 بالمئة من المشاركين، متفوقة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي نال تأييد 42 بالمئة في السباق للفوز بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر يومين تقدم هاريس بخمس نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، وهو ما يزيد قليلا على تفوقها بأربع نقاط على ترامب في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس بين من 21 إلى 28 أغسطس، و يعتقد الناخبون إلى حد كبير أنها ربحت فيها.
فيما كشف استطلاع «رويترز/إبسوس»، أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس متعادلان تقريبا في آخر أسابيع الحملات الانتخابية.
وانتهي الاستطلاع إلى حصول ترامب على 48 بالمئة من الأصوات، متقدما بنقطة مئوية واحدة عن هاريس، وهو فارق ضئيل يقع ضمن نطاق هامش الخطأ للاستطلاع البالغ 3 نقاط مئوية.
وأكد استطلاع الرأي، أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس، ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28 بالمئة إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية، بينما قال 9 بالمئة فقط ذلك عن ترامب.
وأشار الاستطلاع، إلى أن المناظرة بين المرشحين التي ستبث اليوم الثلاثاء، سيكون لها تأثير كبير على السباق، وسيكون لدى هاريس فرصة لتوضيح مزيد من التفاصيل عن سياساتها وهي تناظر ترامب على مدى 90 دقيقة.
اقرأ أيضاًبدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بايدن يفكر في «صفقة منفردة» ونتنياهو يستغل «الانتهازية»
ميشيل أوباما وحفيدا كارتر وكنيدي يدعمون هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الامريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024 انتخابات امريكا الانتخابات الأمريكية 2024 هاريس الرئاسة الامريكية مرشح الحزب الجمهوري الانتخابات الامريكية 2024 الانتخابات الأميركية هاريس وترامب انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 انتخابات الرئاسة الأميركية مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب انسحاب الرئيس جو بايدن الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.