شاهد بالفيديو.. نساء موريتانيا يتظاهرن بأحد شوارع نواكشوط ويهتفن باسم السودان ومتابعون: (شكرا من القلب لأجمل وأروع وأنبل نساء بالوطن العربي)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نشر رواد على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن المقطع الذي جرى تداوله تم تصويره من تظاهرات لنساء موريتانيات, بالعاصمة نواكشوط, وفقاً لما ذكر بعض ناشروه.
اسم السودان كان حاضراً في المظاهرة التي أقيمت بشأن القضية الفلسطينية, وتم فيها رفع العلم أعلام فلسطين.
ووفقاً لم شاهد محرر موقع النيلين, فقد هتف النسوة باسم السودان, ضمن هتافهن باسم فلسطين وغزة المحتلة.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, سجل صوت شكر لنساء موريتانيا, وتم وصفهن بأروع وأنبل نساء الوطن العربي, حيث كتب أحد النشطاء معلقاً: (شكرا من القلب لأجمل وأروع وأنبل نساء بالوطن العربي).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان: شهادات مروعة عن نساء تعرضن للاغتصاب والاختطاف
الوضع في السودان “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة- وفقاً لتوصيف ممثلة إحدى المنظمات العاملة مع المجموعات النسائية المحلية.
التغيير: وكالات
في قلب أكبر أزمة نزوح عالمية، تقف نساء السودان في الخطوط الأمامية، لا كناجيات فقط، بل كقائدات ومؤثرات، حيث يواصلن تقديم الخدمات المنقذة للحياة، وسط واقع أليم يشهد ارتفاعا مهولا في معدلات العنف الجنسي والانتهاكات ضد النساء والفتيات.
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث، تواصل الحرب تدمير أجزاء واسعة من البلاد. وقد أدت الاشتباكات إلى أكبر أزمة نزوح عالمية، حيث أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على مغادرة منازلهم، ويدفع الأطفال والنساء الثمن الأكبر لهذه الكارثة.
في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 19 يونيو، تحدثت الزميلة ناتالي مينارد من أخبار الأمم المتحدة في جنيف مع مروة*، ممثلة إحدى هذه المنظمات التي تعمل عن كثب مع المجموعات النسائية المحلية في السودان، بدعم من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني التابع للأمم المتحدة.
كشفت مروة قصصا مفجعة عن اختطاف الفتيات، والعنف الجنسي الذي تتعرض له جميع الفئات العمرية، وكيف تظهر النساء على المستوى الشعبي مرونة ويحاولن التأثير في عملية السلام.
وصفت مروة الوضع في السودان بأنه “سياق غير مسبوق”، حيث تواجه النساء والفتيات معاناة هائلة، مشيرة إلى أن نزوح العائلات وانفصالها عن بعضها البعض وفقدان جميع الممتلكات.
وشرحت ذلك بالقول: “فمثلا، كانت غالبية النساء يعملن في المصانع أو يبعن الطعام في الشوارع. هذا القطاع النسائي تكبد خسائر فادحة جراء الحرب التي دمرت البنية التحتية، مما أوقف الصناعة والنقل والزراعة وكافة أنشطة كسب العيش. فقد الناس جميع مصادر دخلهم، لكن هذا الأثر كان أشد وطأة على النساء والفتيات اللواتي تأثرن بشكل غير متناسب من النزاع، فهن من يتحملن أعباء الحرب ويحاولن الحفاظ على تماسك عائلاتهن وتوفير الغذاء لهن ولمجتمعاتهن”.
وأوضحت أن تصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي أثر عليهن بشكل كبير. ومضت قائلة: “لقد ازداد العنف الجنسي بشكل كبير، وتعاني النساء الآن من الصدمات والوصمة. هناك أيضا جرائم بسبب ذلك. مؤخرا، كان لدينا بعض حالات اختطاف فتيات. تم اختطاف العديد من الفتيات دون أي آلية لتعقبهن أو استعادتهن. هذا يحدث الآن في السودان”.
“محاولة لهزيمة الناس نفسيا”تحدثت مروة عن مصير الفتيات الصغيرات اللواتي يتعرضن للاختطاف والتزويج القسري أو الاستعباد الجنسي، موضحة “إنه نوع من إهانة العائلات، فبالنسبة لنا كمجتمع محافظ، اختطاف الفتاة هو من أفظع الخطايا”. وأضافت أن هذه الممارسات لا تهدف فقط للاستعباد أو البيع، بل هي أيضا “نوع من هزيمة الناس من الداخل، لجعلهم يستسلمون”.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يحدث في مناطق متفرقة من السودان ولكن بالتحديد في مناطق دارفور وأيضا على الحدود بين دارفور وتشاد، مشيرة إلى أن هذه المنطقة هي الأخطر.
“عار على الإنسانية”وأفادت بعثة تقصي الحقائق في السودان بأن العنف الجنسي قد زاد بنسبة 288 في المائة، في الفترة من ديسمبر 2023 إلى ديسمبر 2024. وهذا على الأرجح أقل من الواقع. وتستند هذه الإحصائيات إلى تقارير من الضحايا الذين طلبوا الدعم.
تقول مروة إن كل هذه الإحصائيات صحيحة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الحالات التي لا يتم الإعلان عنها نسبة للطبيعة المحافظة للمجتمع.
وتضيف: “لقد صادفت قصصا مفجعة عن النساء. على سبيل المثال، فتيات صغيرات قررن الانتحار بسبب وصمة العار الناجمة عن الاغتصاب. كما صدمت العديد من النساء لأن الجناة لا يفرقون بين الشابات، أو الأمهات، أو حتى الجدات. تعرضن للاغتصاب. إنه عار على الإنسانية. سمعت أن جدة رفضت تلقي العلاج. كانت صامتة فقط لأنها لم تُحترم كجدة. اغتصبها من هم أصغر منها. هذا النوع من القصص مفجع حقا ويستمر”.
وفي رسالة للفتيات والنساء الشابات اللواتي نشأن في أتون هذه الحروب المروعة، قالت مروة “فقط تماسكن، واصلن العمل. أنشئن المزيد من المبادرات الملموسة وثقن بأنكن تبنين السلام”.
…………………
*مروة اسم مستعار للسيدة السودانية التي فضلت حجب اسمها الحقيقي لدواع أمنية. كما فضلت حجب اسم منظمتها لدواع أمنية.
الوسومالأمم المتحدة الحرب السودان العنف القائم على النوع الاجتماعي النساء اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع جنيف ناتالي مينارد