القصة الحقيقة لدهان أسود قصر النيل بالورنيش
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للأثار ، على أن ما يتم تداوله عار تماماً من الصحة، وأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حالياً تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.
جاء ذلك رداً على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بطلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها بها حالياً.
وأشار الدكتور جمال مصطفى إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقاً للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.
وأكد على أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.
كما أوضح أنه خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021، حيث كان يتم عزلها كل مرة مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.
وأضاف أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل، لافتاً إلى أنه فمنذ عام 2021 يقوم المجلس بصيانتها بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة.
ويهيب، المجلس الأعلى للآثار، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المجلس الاعلى للاثار الأعلى للأثار تماثيل أسود كوبري قصر النيل جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار أعمال التنظیف هذه التماثیل التی یقوم
إقرأ أيضاً:
روبي تشعل المسرح برقصها بفستان أسود لامع يفيض أنوثة
أحيت الفنانة المصرية روبي حفلاً غنائياً مميزاً في الأردن، وخطفت الأنظار بإطلالة لافتة حملت توقيع الجرأة والأناقة في آنٍ واحد، حيث اختارت فستاناً أسود مصنوعاً من الترتر اللامع، فبدت كالنجمات العالميات على المسرح.
فستان أسود سترابلس مشغول بالترتر اللامع
تألقت روبي بفستان أسود لامع بالكامل من الترتر، تميّز بتصميم سترابلس مكشوف الأكتاف، ومحدّد من الأعلى بقصة مرتفعة قليلاً من الجانبين، ما أضاف لمسة جريئة وعصرية إلى الإطلالة.
وجاء الفستان طويلاً وضيّقاً ينسدل على الجسم بانسيابية أنثوية، مع الحفاظ على طابع الفخامة والرقي من خلال الخامة البرّاقة التي عكست الأضواء بشكل جذاب أثناء أدائها على المسرح.
ما ميّز هذه الإطلالة هو الإكسسوار العريض الذي لُفّ حول عنق روبي، والمصنوع من نفس خامة الفستان اللامعة، ما منح اللوك لمسة تنسيقية مدروسة وأنيقة.
هذا التفصيل غير التقليدي أضاف بعداً عصرياً للمظهر، وجعل الإطلالة أكثر تميزاً وجرأة.
من الناحية الجمالية، اختارت روبي مكياجاً برونزياً مشرقاً أبرز ملامح وجهها بلمسة دافئة تناسقت مع لون الفستان ولمعانه.
اعتمدت آيلاينر أسود وعيوناً بأسلوب دخاني لإضفاء نظرات قوية وجذابة، مع لمسة برّاقة عند الزاوية الداخلية للعين.
أما شعرها، فصفّفته بأسلوب ويفي مع نفشة عالية عند مقدمة الرأس، ما منحها إطلالة مستوحاة من نجمات الديسكو بإحساس عصري ومتجدد.
روبي… نجمة المسرح برقص يسرق الأضواء
بهذه الإطلالة اللافتة، أثبتت روبي من جديد قدرتها على الجمع بين الأنوثة، والجرأة، والحضور المسرحي القوي، فكانت بحق نجمة الحفل وأيقونة ليلية من التألق والتميز في سماء الأردن، حيث قدمت خلال الحفل باقة متميزة من أغنياتها الجديدة والقديمة، من أبرزها: “ليه بيداري، السنبلاوين، خد بوسة، الليلة حلوة، ندل وعيوطة، 3 ساعات متواصلة، حياتي، عسل يا ناس، نمت ننه، الهشك بشك، لازقة خفاش، أمك وأبوك، سلم علي، يالرموش، أول مرة”.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب