ارتفاع حصيلة شهداء بيت لاهيا إلى 94 شخصا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت مصادر طبية، ظهر اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بيت لاهيا إلى 94 شهيدا، بينهم عشرات الأطفال، والنساء، بالاضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
ووفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن الارتفاع بعدد الشهداء والاصابات الذي يأتي تباعا، سببه قصف قوات الاحتلال عمارة سكنية تتكون من 5 طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا، تعود لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا.
وحسب المصادر ذاتها، لا يزال العشرات من العالقين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
ويؤثر قطع الاتصالات والانترنت عن شمال قطاع غزة على قدرة المواطنين على التواصل مع طواقم الإنقاذ والخدمات الطبية.
ومنذ 25 يوما يواصل جيش الاحتلال الإبادة الجماعية شمال قطاع غزة، تحديدا جباليا وبيت لاهيا، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، حيث يستمر بقصف المدنيين، ونسف منازلهم، ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود، ما أسفر عن استشهاد أكثر من الف شهيد، وآلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,020 مواطنا، وإصابة 101,110 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصيلة شهداء قوات الاحتلال بيت لاهيا 94 شهيدا الاطفال الجرحى
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين بنيران جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة
الثورة نت /..
أكدت مصادر صحية وصول 9 شهداء مدنيين فلسطينيين إلى مستشفيات قطاع غزة منذ منتصف الليل وحتى ظهر اليوم الثلاثاء، ارتقوا بنيران جيش العدو الإسرائيلي وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المصادر الصحية، أن ستة شهداء وصلوا إلى مستشفى المعمداني، وثلاثة شهداء إلى مستشفى ناصر، فيما لم تُسجَّل حالات في بقية المستشفيات.
وأوضحت أن من بين الشهداء سبعة استشهدوا اليوم بنيران جيش العدو، واثنين متأثرين بإصابات سابقة.
إلى ذلك ذكرت المصادر أن فرق وطواقم الإنقاذ انتشلت أكثر من 250 جثماناً منذ وقف العدوان، بعضها كان في الشوارع، حيث تواجه الطواقم عجزاً كبيراً في المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض.