رئيس قطاع المراسلين في أفريقيا ببنك CIB: توفير برامج دعم للمستثمرين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال وجدي دبور، رئيس قطاع المراسلين ومكاتب التمثيل في أفريقيا بالبنك التجاري الدولي CIB، إن الاستثمارت في القارة الأفريقية تتمتع بطبيعة خاصة، حيث أن المعلومات حول أغلب دول القارة غير متاحه كالدول الأوروبية أو أمريكا واليابان، مشيراً إلى أن الجزء الأساسي لنجاح المصدرين في أفريقيا هو وجودهم على الأرض، «فاهمين السوق بالتفاصيل، والمعلومة الصحيحة بتخلي الشخص قادر يحقق الأرباح».
وأضاف «دبور»، خلال تصريحات لـ«الوطن» على هامش الاجتماع المشترك للجنتي البنوك والتمويل بجمعية رجال الأعمال المصرية، أن البنك لديه الكثير من الاستثمارات في دولة كينيا، وهي إحدى الدول الرئيسية التي تعتمد عليها 6 دول حبيسه ملاصقة لها، حيث أن الميناء الكيني من خلاله يصل الكثير من المنتجات لـ6 دول مجاورة أخرى، معتبراً أن «كينيا هي قلب شرق أفريقيا»، مشيراً إلى أنها دولة متطورة تقنياً.
وأضاف رئيس قطاع المراسلين ومكاتب التمثيل في أفريقيا بالبنك التجاري الدولي أن القطاع المصرفي في دولة كينيا متطور، حيث تهتم الدولة بما يسمي «ديجيتال بانكنج»، لافتاً إلى أن اهتمام البنك بدولة كينيا جاء بسبب التباحث فيما يخص احتياجات السوق الأفريقي.
استثمارات دائمة عبر بناء المصانع في أفريقياوأكد أن الدول الأفريقية لا تسعي لدخول المصدرين المؤقتين إليها، لكنهم دائماً ما يسعون إلى توفير استثمارات دائمة، عبر بناء المصانع على الأراضي الأفريقية، وتوفير فرص عمل لأهل الدولة، وتابع في هذا الصدد: «غالبية هذه الدول تعاني من الفقر المدقع، يريدون توفير فرص عمل، ونحن نساعد المستثمرين في اتخاذ قراراتهم، قبل الاستثمار بالدول الأفريقية المختلفة».
وأوضح أن البنك يهتم بهذا الجزء، حتى اختار التواجد على الأرض في تلك الدول، حيث أن تواجد البنك على الأرض في دولة يختلف كثيراً بالنسبة للمصدرين، «أحياناً يعقد بعض رجال الأعمال صفقة أو اتنين ثم يخرجون من السوق، وهذا لا تريده الدول الأفريقية، كل ما تريده هو استثمارت حقيقية، ولا يهتمون كثيراً بالاستثمارات المؤقتة».
وشدد «دبور» على أن الدول الأفريقية دائما ما تكون بحاجة إلى تعظيم الاستثمار كالدول الاسيوية حتى تكون أحدى الدول المتقدمه، مضيفا أن البنك حرص على التواجد في كيينا من أجل توفير أكتر من بديل للمصدرين، «البنك بيبص على المستورد اللي هناك ويشوف أزاي نوفر ليه ما يحتاجه من معلومات، وبنساعده في الانتشار».
وتابع: «نعطي العملاء إمكانية يقدروا بيها يعملوا استثمار في الدول المختلفة وكذا الصناعات التجميعية والبسيطة، وده بيديله أولوية في المناقصات والتسهيلات، وبيزود استثماراته في مصر، ولازم يكون فيه اهتمام بالمصدرين لإفريقيا، لأن المؤسسات التمويلية هي جزء مكمل، ولازم يكون فيه سعي من ناحية المصدرين والمستثمرين، مع وضع الحلول المناسبة لهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي CIB الاستثمار أفريقيا اجتماع كينيا الدول الأفریقیة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
#سواليف
أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من “تسونامي” مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتشكّل هذه القروض جزءاً من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم “طرق الحرير الجديدة”. وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها.
وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن “الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين”.
مقالات ذات صلةوبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل #الصين “بنك البلدان النامية” بل “محصّل قروض”، بمعنى أن المقترضين سيسددون لها أموالاً أكثر مما سيقترضون منها.
وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في #العالم “بسداد ديون قياسية للصين” في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.
وبحسب الدراسة فإنّ معدّل #الإقراض_الصيني يشهد تراجعاً في كل مكان تقريباً في العالم.
وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.
كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.