مقتل 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 4 جنود في شمال قطاع غزة ليرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أاكتوبر 2023 إلى 367.
وأوضح الجيش في بيان أنه "تمت الموافقة على نشر أسماء الجنود الأربعة الذين سقطوا في القتال الثلاثاء في شمال قطاع غزة".
كما أشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن أقسام إعادة التأهيل بالمستشفيات استقبلت نحو 12 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن حوالي ثلثيهم، أي ما يقارب 8000 يعانون من إصابات جسدية، بينما نصفهم تقريبا يعانون من ردود فعل عقلية نفسية.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتسجيل 900 جريح خلال شهر من العملية العسكرية في لبنان، مشيرة إلى أنه في كل شهر، يتم إدخال حوالي 1000 جريح إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع.
وبذلك، قفزت أعداد الجرحى في الشمال بنحو 50 بالمئة، خلال الشهر الماضي، بسبب المناورة البرية في لبنان. كما أصيب نحو 1500 شخص مرتين منذ بداية الحرب، وفق المصادر ذاتها.
وتقدر وسائل إعلام متوسط التكلفة السنوية لرعاية ودعم جرحى الحرب بنحو 150 ألف شيكل (نحو 40 ألف دولار) للشخص الواحد.
وكان رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية ليمور لوريا قال في وقت سابق: "نحن بحاجة إلى حل يتعلق بالميزانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حرب غزة لبنان وزارة الدفاع الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي حرب غزة مخيم جباليا جنود إسرائيليين مقتل جنود إسرائيليين الجيش الإسرائيلي حرب غزة لبنان وزارة الدفاع الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر يسود طرابلس الليبية بعد اشتباكات مسلحة عقب مقتل ضابط كبير
أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا السيطرة على كامل منطقة أبو سليم جنوب العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات دامية قتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).
وأضافت الوزارة في بيان أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.
وكانت السلطات الليبية دعت، مساء الاثنين، المواطنين إلى البقاء في المنازل وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم؛ إثر اشتباكات بالعاصمة طرابلس، فضلا عن تعليق الدراسة وإعلان الطوارئ الصحية بمستشفيات العاصمة وما يجاورها.
وأهابت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد بـ"جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظا على سلامتهم".
وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".
وأهابت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان بـ"جميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما يجاورها؛ برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".
وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.
ويأتي هذا التوتر عقب مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة) خلال تبادل إطلاق النار جنوب طرابلس.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن غنيوة وبعض مرافقيه وقادة آخرون من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتلوا ليل الاثنين داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، في تبادل إطلاق نار وقع بعد فشل مفاوضات كانت قد نظمت بمقر اللواء من أجل الوصول إلى تسوية.
وبعيد انتشار خبر مقتل غنيوة اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة في مناطق متفرقة من طرابلس، وخصوصا أحياء الهضبة وأبوسليم ومشروع الهضبة والدريبي وشارع الزاوية حيث توجد مقرات تتبع دعم الاستقرار.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية وتوترا أمنيا بين كتائب عسكرية محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار الذي كان يقوده عبد الغني الككلي، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة.
ومنذ أيام دخلت أرتال عسكرية من مدينة مصراتة إلى طرابلس، كما تمركزت قوات الدعم والاستقرار في منطقة أبو سليم جنوبي العاصمة، في حين أعلنت كتائب أخرى حالة النفير العام.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد بشكل عاجل" والامتناع عن أيّة أعمال "استفزازية".