الثورة نت/
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة “إننا نرفض وندين التشريع الصهيوني بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”، مؤكدا أنه مخالف للقانون الدولي، ويشكّل تحديا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية.

وأضاف أبو ردينة ،وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية ،الليلة الماضية، أن القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا “لن نسمح به”، مؤكدا أن القرار “ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارا بتشكيل الأونروا”.

وتابع أن “تصويت ما يسمى الكنيست على القرار بالأغلبية الساحقة يدل على تحوّل الكيان الصهيوني إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرا على عدد من الوزراء، وإنما ما يسمى دولة (إسرائيل)”، مشددا أن على العالم التعامل معها (إسرائيل) كدولة عنصرية وأن يخرجها من الشرعية الدولية.

وقال أبو ردينة إن “الأونروا” أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطا حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا قائما على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194.

وأضاف أنه لولا الدعم الأمريكي المتواصل سياسيا وماليا وعسكريا لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الصهيوني الخطير الذي يمس القانون الدولي، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تدين بشدة استهداف العدو الصهيوني مدير المستشفى الإندونيسي وأسرته

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، بأشد العبارات، استهداف العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، منزل الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الاندونيسي، والذي أسفر عن استشهاده وأسرته.

واعتبرت الحركة، في بيان هذا الاستهداف، جريمة حرب مركبة، وإمعان بربري من قبل ٱلة البطش الصهيونية، التي لا تأبه بنظام دولي ولا قوانين ولا عقاب.

وطالبت بإدانة دولية لهذا الاستهداف الهمجي الغاشم، ومحاسبة مرتكبيها، ومن أصدر قرار هذه الجريمة البشعة، متسائلة: “بأي قانون يكون الأطباء والطواقم الطبية أهداف حرب سواء في المستشفيات أو في منازلهم؟.. إلا في القانون البربري الصهيوني النازي وقادته الفاشين”.

وحمّلت حركة الأحرار الفلسطينيين، المجتمع الدولي مسؤولية جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني وقادته النازيين، والمخالفة للقانون الدولي والدولي الإنساني وكل الاعراف والمواثيق، بسبب الصمت المقيت وعجز المواقف، والذي يستغلهم الكيان الفاشي لارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين تصريحات وزير العدل الإسرائيلي: انتهاك صارخ للشرعية الدولية
  • المقاومة الفلسطينية في الضفة تنفذ 14 عملاً مقاوماً للعدو الصهيوني
  • مجلس التعاون من جنيف: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية
  • الأونروا في تركيا: تحرك دبلوماسي لمحاولة إعادة التوازن لقضية اللاجئين
  • «انتهاك للشرعية الدولية».. السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة
  • الجامعة العربية تطالب بتجديد التفويض الدولي لـ"الأونروا" في الأراضي المحتلة
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين بشدة استهداف العدو الصهيوني مدير المستشفى الإندونيسي وأسرته
  • “العشائر الفلسطينية” تدين مجازر العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات بغزة
  • السعودية تؤكد ضرورة أن تنعم فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية
  • قرار بحظر النشر في قضية التسمم الكحولي