إتلاف 76 طناً من المواد الغذائية الفاسدة في صنعاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أتلف مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، 76 طناً و580 كيلو جراماً من المواد الغذائية المتنوعة فاسدة ومنتهية الصلاحية.
وأوضح مدير مكتب الاقتصاد في الأمانة ماجد السادة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عملية الإتلاف تمت وفقا للإجراءات القانونية وبحضور عضو نيابة الصناعة والتجارة.
وأكد تعزيز إجراءات الرقابة الميدانية على الأسواق والمحال التجارية بجميع مديريات أمانة العاصمة، وضبط المخالفات السعرية والتموينية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها من اختصاص الديكة
حملة السفاهة الممنهجة التي تشنها حاليا جماعة “تحالف تقدم” بجناحيه الجنجويدي المستتر في”صمود” والجنجويدي المعلن في “تأسيس”، والتي تجاوزت كل الحدود الأخلاقية في انحدارها، مستهدفةً الأسر والأمهات والآباء، ليست سوى دليل جديد على دوافعهم الذاتية في العمل العام، حيث ان ما يحركهم فيها هو الانتصار لمصالحهم الشخصية وشارات الثناء من اسيادهم ومحركيهم في الخارج لا المصلحة العامة، غير عابئين بأي سقف أخلاقي في ترويج الأكاذيب أو ممارسة الابتذال الأخلاقي بأقصى صوره. ولكن ليس بعد انحيازهم الفاضح ضد شعبهم واهلهم وهم عزل في مواجهة الشر الجنجويدي الاعظم من ذنب، ونتوقع منهم اي انحطاط ووضاعة بعد ذلك. وهم مهما امتلكوا وملأوا صفحات الصحافة بأكاذيبهم، فإن كل عطور جزيرة العرب وبخورها لن تُمحَ أثر الدم من على أيديهم الصغيرة وضمائرهم المهترئة.
بالطبع لن أنزلق إلى دركهم الحقير بمهاجمة أسرهم أو آبائهم أو أمهاتهم، فهؤلاء مواطنون سودانيون يستحقون الاحترام والتقدير، وهم أنفسهم ضحايا الخطوط السياسية الفاسدة التي تسعى هذه الجوقة من الوضعاء لفرضها على السودانيين. كما لن أخوض في سيرتهم الشخصية وما يعتمل فيها من شؤون لا تعني أحداً سواهم. لكنني سأواصل – ما دام فيّ عرق ينبض – مواجهة خطهم السياسي وفضح مواقفهم في الشأن العام، فهو خط وضيع ومواقف فاسدة لم يترددوا عبرها في السعي وراء مصالحهم الذاتية على حساب دماء السودانيين ومعاناتهم واغتصابهم ونهبهم وتشريدهم، لخدمة أجندة استعمارية صريحة تنفذها ميليشيا فاشية مكتملة الأركان في اجرامها.
ولكن من الذي يريد ام يدخل الجنةَ التي تبتدئ بتمزيق الوطن غير الوضعاء الذين لم يتورعوا عن محاولات شرعنة هذه الميليشيا وسردياتها الفاسدة عبر اتفاقات وتحالفات مباشرة، ولقاءات تنسيق وتفاهمات معلنة ومضمرة؟ كل ذلك على حساب تمزيق السودان وزيادة معاناة أهله، في خيانة صريحة لكل مرتكزات ديسمبر المجيدة التي خرجت فيها جموع السودانيين بكل تنوعهم، والتي يحاولون جهدهم احتكارها وكأنها ملكية خاصة لهم. والمذهل أن كثيراً منهم كانوا في المعسكر المضاد لها طويلاً، ولكن الخيانة لا تحتاج إلى سبب كبير، بل إلى ضمير صغير. وهم صغار في الذهاب والإياب.
وخطهم السياسي المنحط ومواقفهم المشوهة التي يحاولون إخفاءها وراء عبادة أصنام العجوة، هي ساحة مواجهتي المستمرة معهم. وما داموا متخندقين فيها ومصرين عليها، فليأذنوا انفسهم بصراع طويل، لا نمل فيه ولا نكل.
تسعى هذه الجماعة، بكل سفاهة، إلى تقديم نفسها كمعيار للحق والعدالة والوطنية، متوهمةً أنها قادرة على خداع الناس بمحاولة تقديم مصالحها الذاتية على أنها تمثل جوهر الديمقراطية والتحول المدني، حتى وهي تسعى إليها من خلف ستار “الكدمول” وعلى ظهور “تاتشرات الجنجويد”. محاولتهم تسويق هذه السردية كحقيقة ما هي إلا محاولة مفضوحة للتستر، لا تجد صدى إلا في فقاعتهم الفاسدة، المعزولة عن واقع السودانيين الأليم. وسأظل أواجه هذه السردية وأفضح زيفها ما دمت حياً.
أما سفاهاتهم التافهة، التي تفتقر إلى أخلاقيات المواجهة في الشأن العام، فهي من الزبد الذي يذهب جفاء، بينما يبقى على الأرض ما ينفع الناس. هم يخافون المواجهة بالحقيقة، لأنهم يعرفون أن سردياتهم المتهافتة ليست سوى قلاع من قش، فيتحصنون بالأكاذيب، وهذه لن تمنع الربيع من العودة. وسأظل أقاتلهم بالكلمة والحقيقة، فقديماً تعلمنا أن الرجل الشريف يحارب الفكرة بالفكرة، والموقف السياسي بالحجة والبرهان، أما صراعات الأزقة الخلفية وتفاهاتها فهي من اختصاص الديكة.
امجد فريد
إنضم لقناة النيلين على واتساب