من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
□□ كم هي المستشفيات والخبرات التي إفتتحت خلال الحرب في نهر النيل والشمالية ؟
□ كم هي المصانع والشركات التي انتقلت للعمل فيها عِوضاً من الخرطوم التي استعرت فيها الحرب ؟
□ أين الماكينات التي تم تفكيكها والأجهزة التي نهبت ورُحلت بإتجاه دارفور ؟
□ أين العناقريب و”الحافظات” ؟
□ من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
□ و من يشرب الماء بارداً عذباً ولو حوته “حفاظة” جديدة من الخرطوم ؟
□ سيفوق الهامش مدمّراً وفقيراً، ولن تكفي كل مبادرات السلام وتخصيص الأموال والإعفاء من الرسوم والضرائب لجعله يلحق بالشمالية أو يساويها.
□ فقد فزع الناس إلى القرى الصحراوية البعيدة في “السودان النيلي” فافتتحوا فيه المستشفيات المليئة بالأجهزة الدقيقة والخبرات المتقدمة، بينما هدمنا نحن أعظم مدن دارفور وملأنا مدارسها بالسلاح وجامعاتها بالذخيرة ومدافن القتلى.
□ ستفوق مجتمعات دارفورية أعجبتها الحرب، وظنّت أنها تكسب بالحرب ما يكسبه الآخرون بالصبر والتعليم و التعمير، ستفوق من الحلم على كابوس، على تجربة جنوب السودان، الذي تخلص من العرب ومن الجلّابة ومن ٥٦ ، و من كل الأسباب التي روّج لها السيّاسيّون الجنوبيّون وحتى نخب الشماليين من دعاة نظرية الهامش والمركز ، تخلصوا من كل معوقات التنمية و كوابح التطور في ظنّهم، ثم وجد المواطن نفسه في دوّامة من الحرب والجوع والفساد أسوأ من تلك التي عانى منها أيام اتصاله بالسودان الواحد.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي منذ عقدين.. المستشفيات العامة في فرنسا تسجل خسائر بنحو 3 مليارات يورو
ارتفع عدد المترددين على أقسام الطوارئ بنسبة 2.5٪ عام 2024، ليصل إلى 21.3 مليون زيارة، بعد انخفاض بلغ بنسبة 3.4 ٪ في العام الذي قبله (2023) اعلان
في ارتفاع قياسي، بلغت خسائر مستشفيات القطاع العام في فرنسا نحو ثلاثة مليارات يورو عام 2024 بحسب الأرقام الرسمية التي رصدت أيضا ارتفاعا مستمرا في نشاط المؤسسات الصحية العمومية والخاصة خلال السنة نفسها.
وفي التفاصيل، فقد بلغت خسائر المستشفيات العامة ما بين 2.7 مليار و2.9 مليار يورو العام الماضي، مسجلة قفزة بنحو 0.4 مليار على الأقل حيث كانت 2.3 مليار يورو عام 2023. وهو رقم قياسي منذ عام 2005، بحسب تقديرات أولية صادرة عن إدارة الإحصاء التابعة لوزارات الشؤون الاجتماعية.
وقالت الهيئة المذكورة يوم الأربعاء 23 يوليو/تموز: "في عام 2024، ارتفع عجز المستشفيات العامة مجددًا ليصل إلى 2.5% من إيراداتها (بعد أن كان 2.3% في عام 2023). وهذا مستوى لم نشهده منذ عام 2005، وهي السنة التي تم فيها البدء بتدوين هذه الملاحظات".
وأشارت إدارة الإحصاء التابعة لوزارات الشؤون الاجتماعية إلى أن "جهود الاستثمار في المستشفيات العامة توقفت أيضًا في عام 2024، على الرغم من الأموال التي ضختها الدولة بعد عام 2020 استخلاصا للعبر التي فرضها التعامل مع جائحة كوفيد-19. ويضيف التقرير أن هذا "الانخفاض الطفيف" في الاستثمار، والذي يمثل 5.1٪ من الإيرادات، "يعكس على الأرجح تأخر العديد من المشاريع بسبب تدهور الوضع المالي للمؤسسات، وزيادة تكاليف المشاريع، وإجراء تحقيقات إضافية كبيرة".
من جهة أخرى، كشفت الإدارة أن نشاط المستشفيات العامة والخاصة (عدد المرضى الذي يقضون فترة في المسشتفى) استمر في الارتفاع عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 3.9٪ في تخصصات الطب والجراحة والتوليد (بعد زيادة بنسبة 4,6 ٪ عام 2024).
في الوقت نفسه، ارتفع عدد المترددين على أقسام الطوارئ بنسبة 2.5٪ عام 2024، ليصل إلى 21.3 مليون زيارة، بعد انخفاض بلغ بنسبة 3.4 ٪ في العام الذي قبله (2023). ومع ذلك، لا يزال عدد الزيارات أقل من المستوى الذي سبق مباشرة فترة جائحة كوفيد حيث كانت النسبة 22 مليون زيارة عام 2019.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة