21.7 مليون مسافر عبر مطارات أبوظبي خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مطارات أبوظبي أن إجمالي عدد المسافرين حتى نهاية سبتمبر بلغ 21.7 مليون مسافر، بزيادة قدرها 31.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي شهدت استقبال 16.5 مليون مسافر.
وتجلّى هذا النمو الاستثنائي في الربع الثالث تحديداً، حيث بلغ عدد المسافرين عبر مطارات أبوظبي 7.
ويكرّس هذا التوسع مكانة مطار زايد الدولي كأسرع المطارات نمواً في منطقة الشرق الأوسط من حيث سعة المقاعد الدولية «وفقاً لدليل شركات الطيران الرسمي». وشهد مطار زايد الدولي في الثاني من أغسطس أكثر الأيام ازدحاماً في تاريخه، حيث بلغ عدد المسافرين 92.677 مسافراً.
وشهدت حركة الطيران بدورها نمواً كبيراً، حيث تم تسجيل 185.485 حركة طيران منذ بداية العام، بزيادة قدرها 10.2% مقارنة بـ 168.377 حركة طيران للفترة نفسها من عام 2023. وحافظت لندن على مكانتها في صدارة الوجهات المفضّلة للمسافرين عبر «مطارات أبوظبي»، تليها مومباي، وكوتشي، والقاهرة، والدوحة.
وحتى نهاية سبتمبر، ارتفعت حركة الرحلات القادمة والمغادرة عبر مطارات أبوظبي بنسبة 27.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث استقبلت مطارات الإمارة أكثر من 10.3 مليون مسافر. كما ارتفعت حركة المسافرين العابرين بنسبة 36% لتصل إلى 10.9 مليون مسافر.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «يسرّنا الإعلان عن هذه النتائج اللافتة التي حققناها خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، والتي تعكس النمو القوي والمتسارع لمطارات أبوظبي. ويشير توسع قاعدة عملائنا من شركات الطيران والأداء المتميز لشركائنا الحاليين إلى الثقة المتزايدة بمكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطيران. وتتجلى هذه الثقة أيضاً في ازدهار عمليات الشحن عبر مطارات أبوظبي، حيث نواصل الاستثمار في بنيتنا التحتية وخدماتنا لتعزيز مستوى التواصل والتبادل التجاري، وترسيخ مكانتنا في مشهد الطيران العالمي». وشهد حجم مناولة البضائع نمواً قوياً، حيث أنجزت مطارات أبوظبي أيضاً معاملات شحن بـ 572 ألف طن متري من البضائع منذ بداية عام 2024، مسجلةً بذلك نمواً بنسبة 23% مقارنة بـ 465 ألف طن متري خلال الفترة نفسها من عام 2023. ويُعزى هذا النمو إلى الزيادة المطردة في الطلب على سعة التخزين وخدمات الشحن.
ولدعم هذا التوسع، وقعت المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي اتفاقيتي مساطحة؛ بهدف تعزيز قدراتها التخزينية. وتشمل هذه الاتفاقيات مشروعاً لإنشاء منشأة تخزين بمساحة 29 ألف متر مربع، بالشراكة مع «إم إس إم لوجستيك»، باستثمار إجمالي قدره 85 مليون درهم. كما تم التوقيع على اتفاقية مع مجموعة «راديوس» لإنشاء منشأة تخزين جديدة بقيمة 320 مليون درهم في منطقة الفلاح تمتد على مساحة 140 ألف متر مربع، وتوفر أكثر من 90 ألف متر مربع من مساحات التخزين الحديثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تنظم سلسلة مباحثات ثنائية للشركات الإماراتية في لندن
لندن (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، سلسلة من اللقاءات والمباحثات الثنائية بين الشركات الإماراتية ونظيراتها في المملكة المتحدة، وذلك خلال زيارة وفد الغرفة إلى العاصمة البريطانية لندن، لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
وشهدت اللقاءات الثنائية حضور ممثلي أكثر من 40 شركة ومؤسسة إماراتية من مختلف القطاعات الاقتصادية، بجانب ممثلين عن مؤسسات بريطانية مرموقة، حيث تم استعراض أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية، وبحث سبل بناء شراكات استراتيجية تسهم في فتح أسواق جديدة أمام الشركات الإماراتية، وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية والدولية.
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: تحرص غرفة أبوظبي على دعم جهود الشركات الإماراتية لفتح آفاق جديدة لأعمالها على المستوى الدولي، وذلك من خلال توفير منصات نوعية للتواصل مع نظرائها حول العالم، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الاقتصادية الدولية.
وأوضح أن هذه الزيارة تعكس الرؤية التي ترتكز على بناء شراكات اقتصادية مستدامة، وتشجيع تدفق الاستثمارات والخبرات، بما يعزز مكانة الإمارة كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي العالمي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة لغرفة أبوظبي لتعزيز الحضور الإماراتي في الفعاليات الاقتصادية الدولية، وتفعيل دورها كمظلة داعمة للشركات الوطنية، بما يواكب توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات النوعية، وتوسيع قاعدة الشركاء التجاريين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأسفرت المباحثات عن فتح قنوات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين الشركات الإماراتية والبريطانية في مختلف القطاعات الحيوية، من بينها التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المستدامة، والصناعات التحويلية، والخدمات المالية، والرعاية الصحية.
ومهدت هذه اللقاءات الطريق أمام إبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة مستقبلية بين عدد من الشركات الإماراتية والبريطانية، بما يدعم حضور الشركات الإماراتية في الأسواق الأوروبية ويعزز قدرتها التنافسية عالمياً.
أخبار ذات صلة