مفتي طرابلس عرض مع نقيب المعلمين للواقع التربوي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في مكتبه بدار الفتوى، نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض، بحضور عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى الدكتور منذر حمزة.
وعرض محفوض، بحسب بيان لدار الفتوى، "للواقع التربوي خصوصا في الظروف الحالية ولأهمية عودة الطلاب إلى التعليم الحضوري، فيما أثنى إمام على المساعي الطيبة التي بذلت بهدف إنقاذ العام الدراسي المدرسي والجامعي".
ولفت البيان الى أن "قرار وزير التربية بالعودة الى التعليم ابتداءً من الرابع من تشرين الثاني المقبل، محل ترحيب وارتياح، وتمنى مفتي طرابلس على جميع المعنيين بالملف التربوي العمل الحثيث لنجاح هذه العملية التربوية وإنقاذ العام الدراسي حرصا على مستقبل جيل كامل، مؤكدا ضرورة ألا يشمل دوام التعليم يوم الصلاة الأسبوعي عند المسلمين وهو يوم الجمعة".
وأوضح أنه "تم التشديد على ضرورة إيلاء الجامعة اللبنانية أشد العناية ودعمها وضرورة أن يكون التعليم حضوريا في فروع الشمال وجميع الفروع الآمنة والمتاحة. كما كان عرض لواقع الأساتذة المتقاعدين في التعليم الخاص كونه ملفا معنويا وإنسانيا وحرصا على كرامة الأستاذ الذي أفنى كل شبابه وجهده في تربية الأجيال ولدعم استمرارية الاطمئنان في الجسم التربوي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.
تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
يقدّم الفيلم كوميديا سوداء تمزج ببراعة بين السخرية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سينمائي مستوحى من أفلام الغرب الأمريكي من حيث الشكل البصري، مع معالجة جريئة ومتعمقة للواقع الفلسطيني داخل غزة، حيث تتجلى سيطرة بعض الفصائل على حساب فصائل أخرى، ما ينعكس على حياة الناس اليومية ومعاناتهم المستمرة.
وقبيل العرض، عبّر الأخوان ناصر عن إدانتهم الشديدة للاحتلال الإسرائيلي والقتل اليومي الذي يتعرض له المدنيون في غزة، مؤكدين أن لهم أهلًا وأصدقاء لا يعرفون مصيرهم من ساعة لأخرى، ويكافحون يوميًا للنجاة وسط الدمار. واختتما كلمتهما بالقول: "ستنتهي الحرب لا محالة، لكن العار سيظل يلاحق الإنسانية."
الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس، وتم تصويره باللغة العربية .