ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات إداريًا إلى 30 أسيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون العدو الصهيوني المعتقلات إداريًا إلى 30 أسيرة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، القول: “إن سلطات العدو الصهيوني حوّلت الأسيرة سماح حجاي للاعتقال الإداري”.. مشيرة إلى أنها إحدى الأسيرات المفرج عنهن في صفقات تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة العام الماضي.
وذكرت مؤسسات الأسرى إلى ان عشرات الأسرى الأطفال يقبعون أيضا في سجون العدو تحت الاعتقال الإداري.
وأوضحت أن محاكم العدو الصهيوني أصدرت أوامر اعتقال إداري جديدة وأوامر تجديد اعتقال بحق 64 أسيرًا في مختلف السجون.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 9392 أمر، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.
فيما بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، نحو 430 أسيرة.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ بلغ 94 أسيرة، من بينهن ثلاث من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون.
وتعتقل سلطات العدو الصهيوني أكثر من عشرة آلاف و100 أسير وأسيرة في سجونها، وذلك حتى بداية شهر أكتوبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3398، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون العدو من معتقلي غزة “بالمقاتلين غير شرعيين” الذين اعترفت بهم إدارة سجون العدو 1618، وفق معطيات مؤسسات الأسرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی سجون العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.