حبس بريطاني 18 عامًا لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في الاعتداء على الأطفال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حُكم على رجل بريطاني استخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواد اعتداء جنسي على الأطفال (CSAM) بالسجن 18 عامًا، وفقًا لصحيفة The Guardian. أنشأ هيو نيلسون، 27 عامًا، الصور باستخدام صور لأطفال حقيقيين، والتي تم التلاعب بها بعد ذلك بواسطة الذكاء الاصطناعي. أدين نيلسون بارتكاب 16 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال في أغسطس، بعد تحقيق مطول أجرته الشرطة.
استخدم نيلسون برنامجًا للنمذجة يسمى Daz 3D لتصنيع الصور البغيضة. يحتوي البرنامج على مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي استخدمها لتحويل الصور العادية للأطفال إلى مواد اعتداء جنسي على الأطفال. قالت شرطة مانشستر الكبرى إنه باع هذه الصور عبر الإنترنت وتم تكليفه في عدة حالات بإنشاء عناصر محددة من مواد اعتداء جنسي على الأطفال من خلال صور لأطفال حقيقيين. تقول الشرطة إن نيلسون كسب حوالي 6500 دولار من بيع الصور عبر الإنترنت.
تم القبض عليه أثناء محاولته بيع الصور لشرطي سري في غرفة دردشة. "لقد قمت بالضرب والخنق والشنق والغرق وقطع الرؤوس والتنمر والوحش، والقائمة تطول"، قال نيلسون للشرطي لإغراءه بالبيع. هذا وفقًا لنص محادثة قدمته النيابة العامة.
من الجدير بالذكر أن Daz 3D لا يصنع صورًا مزيفة، حيث يتم تبديل وجه واحد على جسد آخر. لقد أنشأ نيلسون صورًا ثلاثية الأبعاد حقيقية عن طريق تغذية الصور إلى خوارزمية الذكاء الاصطناعي.
عند النطق بالحكم، وصف القاضي الصور بأنها "مروعة ومثيرة للاشمئزاز" وتحدث إلى نيلسون على وجه التحديد، قائلاً "يبدو أنه لا يوجد حد لعمق الفساد الذي يظهر في الصور التي كنت مستعدًا لإنشائها وعرضها على الآخرين". وقال أيضًا إنه "من المستحيل معرفة" ما إذا كان الأطفال قد تعرضوا للإساءة نتيجة للصور. وقد عثرت عمليات البحث التي أجرتها الشرطة على أجهزة نيلسون على سلسلة من الرسائل النصية التي شجع فيها الناس على الاعتداء الجنسي على الأطفال دون سن 13 عامًا. ويُزعم أن هؤلاء المشتبه بهم والضحايا المحتملين موجودون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة، بالطبع، ليست محصنة من هذا الاتجاه المروع. فقد ألقي القبض على جندي في أغسطس الماضي بتهمة استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد مواد اعتداء جنسي على الأطفال. ويواجه رجل من ولاية ويسكونسن عقوبة السجن لمدة 70 عامًا بتهمة إنشاء أكثر من 13000 صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تصور مواد اعتداء جنسي على الأطفال. وقد وقعت شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في العالم على تعهد للمساعدة في وقف استخدام هذا النوع من البرامج لتوليد مواد اعتداء جنسي على الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025