الوطن:
2025-06-09@08:26:53 GMT

المشهد يتكرر.. ما سر يوم 29 في حياة شمس البارودي؟

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

المشهد يتكرر.. ما سر يوم 29 في حياة شمس البارودي؟

بعيون شاخصة أدمتها الدموع ألقت شمس البارودي نظرة الوداع على زوجها ورفيق رحلتها الإنسانية والفنية حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا اليوم 29 أكتوبر عن عمر يناهز الـ 90 عاما، بعد نحو عام و3 أشهر على رحيل نجلهما الأصغر عبدالله الذي توفي غرقا في الساحل الشمالي يوم 29 يوليو 2023، ليكون يوم 29 هو اليوم الأصعب الذي اختبرت فيه شمس البارودي الفراق مرتين.

على مدار 52 عاما كان حسن يوسف وشمس البارودي أصحاب واحدة من الزيجة الأنجح في الوسط الفني، فاستقامت الحياة لهما بشكل كبير خاصة بعدما قررت الممثلة الحسناء الاعتزال تمامًا من أجل الاعتناء بالأسرة التي أصبحت مكونة من 6 أفراد بعد ما أنجبا معا أبنائهما الأربعة: ناريمان، عمر، محمود ثم آخر العنقود عبدالله.

وظلت الحياة تشير على هذا المنوال ما بين جلسات النادي والتجمعات العائلية كانت تسير حياة حسن يوسف وشمس البارودي حتى عيد ميلاد حسن يوسف الـ 89، يوم 14 أبريل 2023 اجتمعت العائلة للمرة الأخيرة أمام كعكة عيد الميلاد عندما امسكت شمس يد زوجها حسن لتقطيعها وسط تهاني الحضور بعمر سعيد مديد برفقة الأبناء والعائلة، ولكن الحياة كانت تحمل مفاجأة صادمة.

29 يوليو.. بداية أصعب فترة في حياة حسن يوسف وشمس البارودي

«شمس مكانتش عايزة تروح المصيف وعبدالله أصر»، أسابيع قليلة وتحديدا في 29 يوليو 2023، غاب عبدالله عن الأسرة ساعات طويلة منذ الساعة 12 الظهر وهو ما آثار فزعهم وأبلغوا الشرطة من أجل البحث عنه، ولكن نزت الصدمة على العائلة وفقا لما كشفته الفنانة عفاف شعيب المقربة من الأسرة، بعد ما كشفت السلطات في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي غرق نجلهم أثناء السباحة في أحدة القرى بالساحل الشمالي، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى المستشفى الذى لم تستطيع إسعافه كونه فارق الحياة، وهو الأمر الذي أذهل العائلة بسبب قدرته الكبيرة على السباحة كونه سباح محترف، وفقا لوالده.

شمس البارودي تودع حسن يوسف: «راح لحبيبه»

تغيرت الحياة تماما في أعين شمس وحسن منذ ذلك التاريخ، فالحياة فقدت بهجتها ومتعتها، أيام وأسابيع مرت لم يستطيع الثنائي تجاوز مشاعر الحزن والفقد، حتى أن حسن يوسف قرر اعتزال الأضواء تماما وقضاء وقته مع زوجته في هدوء وسكينة في أداء العبادات وبعض الزيارات العائلية، حتى جاء يوم 29 أكتوبر لتواجه شمس البارودي فراق جديد في حياتها، ولكن عزائها الوحيد في أن زوجها ونجلها سيجتمعا معا من جديد، «حسن راح لحبيبه»، والتي تمتمت بها خلال الجنازة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن يوسف شمس البارودي وفاة حسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ريم البارودي تخطف الأنظار في ثالث أيام عيد الأضحى | صور
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • البلدي يتصدر المشهد
  • مقطع من الحياة اليومية في غزة
  • صفقة إنزاغي تضع الهلال في صدارة المشهد الكروي وتشعل الإعلام الأوروبي
  • جوارديولا يشيد بيامال ويضع حدًا للمقارنات مع ميسي: ليو لا يتكرر
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • عواصف رعدية وأعاصير تكتسح الولايات المتحدة.. تكساس في قلب المشهد!
  • ونيس: ما يقلق أهالي طرابلس وعموم الليبيين هو مستقبلهم بعد عطلة العيد