وزير التعليم العالي يبحث مُستجدات التعاون مع جامعة "إيست لندن"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة "إيست لندن" بمُجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مُساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشؤون الاقتصادية، والقائم بعمل المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير التعليم العالي، والدكتورة هويدا بركات مدير العلاقات الخارجية بفرع جامعة "إيست لندن" في مصر.
أكد وزير التعليم العالي أن الإستراتيجية الوطنية للتعلم العالي والبحث العلمي تُعزز مبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز المبادئ التي تُركز على تحقيق أعلى مستويات التنافسية في جودة التعليم من خلال استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها استضافة فرع جامعة "إيست لندن".
وأضاف وزير التعليم العالي أن استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) يُحقق نقلة نوعية في فلسفة التعليم العالي وتوجهاته وإستراتيجياته، ويسمح بتقديم تجربة تعليمية مُتميزة تخدم قطاعًا عريضًا من الطلاب المصريين والوافدين، بما يجعل مصر قِبلة لطالبي التعليم العالي في المنطقة.
وثمّن وزير التعليم العالي وجود فرع لجامعة "إيست لندن" العريقة على أرض مصر، لافتًا إلى عراقة وتميز التعليم البريطاني وما يحظى به من سمعة دولية مرموقة من خلال تطبيقه لنُظم الجودة الشاملة في التعليم والبحث العلمي، وهو ما يُسهم في تخريج كوادر متميزة تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مصر نجحت في بناء سُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي أدت إلى تزايد الطلبات المُقدمة من العديد من الجامعات العالمية من مُختلف دول العالم للتعاون والشراكة، وهو ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
و خلال اللقاء، تابع وزير التعليم العالي آخر مستجدات التعاون والشراكة مع الجانب البريطاني سواء ما يتعلق ببدء الدراسة بفرع جامعة "إيست لندن" بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك الشهادات المزدوجة، والبرامج البينية، والتخصصات المشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني في عدد من الجامعات المصرية.
ومن جانبه عبّر الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة "إيست لندن"، عن تقديره للتعاون مع الجانب المصري، وما يحققه وجود فرع لجامعة "إيست لندن" بالعاصمة الإدارية الجديدة من تميز اعتمادًا على الموقع الإستراتيجي للدولة المصرية وريادتها في المنطقة ككل.
واستعرض آخر المُستجدات في الشراكة بين الجانبين، مشيدًا بالتعاون المُثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات الشريكة، وما يتم تقديمه من دعم لوجيستي وفني مع تقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز التعاون المشترك.
وخلال اللقاء تم مُناقشة أوجه التبادل الطلابي والتبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتوفير فرص التدريب للطلاب استنادًا على البروتوكولات المُوقعة مع المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى التُوسع في إنشاء البرامج البينية، واستحداث تخصصات جديدة، وبخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والاقتصاد، والطب والعلوم الرياضية بما يفي باحتياجات وأهداف التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور التعليم الخاص إيست لندن وزیر التعلیم العالی إیست لندن
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على مستوى سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، اليوم، مع رؤساء الجامعات الخاصة، واقعها التعليمي، ورؤيتها المستقبلية، والصعوبات التي تواجهها، ودورها العلمي في قطاع التعليم العالي في سوريا.
وأكد الوزير خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة، أن الإدارة السياسية وجهت بدعم الجامعات الخاصة باعتبارها جامعات وطنية تخفّف الأعباء عن الجامعات الحكومية، مشيراً إلى أن العمل معها كفريق متكامل لخدمة وتطوير منظومة التعليم العالي، وأن العلاقة معها تكاملية وليست تفاضلية.
ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية رفع سقف التعليم الخاص، بما يحقق توازناً بين جودة التعليم وقدرة الطلاب على الالتحاق، وأن الهدف الأساسي المنافسة في مخرجات التعليم العلمية، كاشفاً أن لجاناً مختصة تعمل حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم الجامعات الخاصة سيصدر قريباً، مشدداً على أن الفحص الوطني يعد أداة رئيسة لضبط جودة التعليم، وضمان تكافؤ الفرص لدخول الدراسات العليا، والتوجه لإعادة اعتماد فحص الدكتوراه في السنة السادسة بكليات الطب البشري.
وأوضح الوزير الحلبي أنه بإمكان الطالب السوري الذي درس في جامعات تركية خاصة، استكمال تعليمه في الجامعات السورية الخاصة، ما يعزز مدخلات التعليم العالي، ويثري بيئة التعليم الأكاديمي في البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على تفعيل وتطوير عمل الهيئة الوطنية للاعتمادية والجودة بالاستفادة من خبراء من الأردن وجامعة ”أكسفورد”؛ للارتقاء بمستوى التعليم، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي، وإعادة النظر بسياسة القبول والاستيعاب، والتوجه نحو تشكيل هيئات طلابية في الجامعات لتعزيز القيم المجتمعية، وأواصر المحبة بين الطلاب.
وأكد الوزير الحلبي حق الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية المنقطعين بسبب الثورة بالعودة مباشرة، وسعي الوزارة لاستقطاب الكفاءات من الخارج، وإمكانية تشكيل منصة رقمية للوزارة تستفيد منها كل الجامعات، وضرورة تعزيز التعليم التقاني، لافتاً إلى أن الحرية الأكاديمية عنوان المرحلة القادمة.
بدوره، أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، أن الوزارة تنتهج سياسة الشراكة الحقيقية مع هذه المؤسسات لتطوير التعليم العالي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إعداد خارطة تعليمية ترتبط بمفاهيم التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وخارطة تنافسية تضمن جودة التعليم وتلبي متطلبات السوق.
من جانبهم، استعرض رؤساء الجامعات جملة من التحديات والمقترحات أبرزها: المرونة في تسديد الأقساط الجامعية بالليرة أو الدولار ورفعها تدريجياً للطلاب القدامى لتتناسب مع التكاليف والأسعار، ورفع سقف السحب من البنوك، وإمكانية فتح برامج دراسات عليا، وإنشاء مجلس تعليم للجامعات الخاصة، وتحسين نسبة الأساتذة إلى الطلاب، وإعادة النظر بنظام الغرامات، وتعديل معايير الاعتماد لمواكبة التطور التكنولوجي.
كما تمت مناقشة إمكانية دعم الجامعات في المناطق المحررة لاستكمال شروط الاعتماد وتجاوز نقص الكوادر، وقبول الطلاب المنقطعين بسبب الثورة، وتحرير الأقساط لتعزيز المنافسة، وإمكانية القيد المزدوج في الجامعات العامة والجامعات الشرعية الخاصة، وتوحيد المناهج، وإنشاء مكتبات رقمية للجامعات، والسماح بالتدريس باللغة الإنجليزية، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم العالي وبناء قدرات الجامعات العامة والخاصة واقتراح التسجيل المباشر بعد المفاضلة.
تابعوا أخبار سانا على