إنشاء وحدة دائمة بمجلس الوزراء لتخطيط الطاقة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إنشاء وحدة دائمة برئاسة مجلس الوزراء تسمى "وحدة تخطيط الطاقة".
ونص مشروع القرار على أن يكون تشكيل الوحدة برئاسة أحد من ذوي الخبرة المتخصصين يعينه رئيس مجلس الوزراء لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارات: الدفاع (الكلية الفنية العسكرية)، والنقل، والصناعة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والبترول والثروة المعدنية، والاستثمار والتجارة الخارجية، والتعليم العالي والبحث العلمي، وقطاع الأعمال العام، وجهاز المخابرات العامة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
كما تضم في عضويتها 3 من الخبراء والمتخصصين في تخطيط الطاقة يرشحهم رئيس الوحدة، ويصدر بتعيينهم قرار من رئيس مجلس الوزراء لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وللوحدة أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة والمتخصصين لمعاونتها في المهام المسندة إليها.
وتختص الوحدة باقتراح استراتيجيات وسياسات الطاقة المتكاملة والخطط التنفيذية ومراجعتها بصفة دورية، وتقديم المشورة الفنية للمجلس الأعلى للطاقة، بجانب إبداء الرأي الفني في مدى توافق وملاءمة الخطط القطاعية للوزارات مع استراتيجية الطاقة.
كما تختص بإعداد الدراسات والتقارير الفنية فيما يخص مشروعات الطاقة وكفاءة استخدامها، بالإضافة إلى إبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح والقرارات الخاصة بالطاقة وكفاءة استخدامها، والموضوعات التي يحيلها إليها المجلس الأعلى للطاقة، أو رئيس مجلس الوزراء، فضلا عن متابعة تنفيذ استراتيجية الطاقة وتحديثها بصفة دورية، طبقا للمستجدات الوطنية، والإقليمية، والعالمية، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
كما تختص الوحدة بالتنسيق مع القطاعات المستهلكة للطاقة، فيما يخص تطور الأحمال وخطط وبرامج كفاءة استخدام الطاقة، وزيادة الوعي بأهميتها لدى المستهلكين، وغيرها من الاختصاصات الأخرى.
وتعمل الوحدة كأمانة فنية للمجلس الأعلى للطاقة، وتتولى إعداد جدول أعماله، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عنه.
وتجتمع الوحدة، بناء على دعوة من رئيسها، مرة كل أسبوعين على الأقل، وكلما دعت الحاجة لذلك، وترفع توصياتها إلى المجلس الأعلى للطاقة لاعتمادها، وتعد الوحدة تقريرا دوريا كل ثلاثة أشهر بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها يعرضه رئيسها على رئيس مجلس الوزراء.
كما أحيط مجلس الوزراء بنتائج مشاركة الوفد المصري برئاسة محافظ البنك المركزي، ووزير المالية، في الاجتماع الوزاري الختامي لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة دول البريكس، الذي عُقد بموسكو، خلال الفترة من 9 حتى 11 أكتوبر الجاري، وما تم التأكيد عليه خلال الاجتماع على أهمية دور هذا التجمع في تنمية علاقات التجارة والاستثمار بين دول المجموعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الأعلى للطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية ضمن برنامج الطروحات
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة خطط الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية (إيكون)، لتطوير وإدارة 7 فنادق تاريخية في مصر، سبق طرحها ضمن إطار برنامج الطروحات الحكومية، وذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس هشام طلعت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يهدف لمتابعة موقف تنفيذ الخطط الخاصة بتطوير تلك الفنادق التاريخية، ذات القيمة الحضارية الكبيرة، والمقومات التسويقية الواعدة، وذلك في إطار تحقيق مُستهدفات "وثيقة سياسة ملكية الدولة" في تعظيم العائد من تلك الأصول السياحية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، بما يُسهم في تطوير تلك الفنادق ورفع كفاءتها التشغيلية وجذب أعداد أكبر من الرواد والسائحين.
فنادق تاريخية
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض خطط الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية (إيكون)، في تطوير 7 فنادق تاريخية في القاهرة والإسكندرية وأسوان؛ والتي حصلت على نسبة منها، ضمن صفقة تم الإعلان عنها في ديسمبر 2023، وهي: فنادق شتايجنبرجر سيسيل الاسكندرية، كتراكت أسوان، موفنبيك أسوان، سوفيتيل ونتر بالاس الأقصر، شتايجنبرجر التحرير، ماريوت مينا هاوس، وماريوت عمر الخيام الزمالك.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التطرق إلى الأعمال الجارية في إطار تطوير وتحديث تلك الفنادق التاريخية، ضمن خطة تستهدف إعادة ترميم الفنادق مع الحفاظ على طابعها المعماري والحضاري، سعياً لتعزيز القيمة المضافة لتلك المباني سياحياً، لجذب شرائح أكبر من السياح، إلى جانب الترويج الجيد لها اقليمياً وعالمياً.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني أن الخطط التي تم عرضها عكست ضخ استثمارات كبيرة في هذه الفنادق، مع التأكيد على أن الفترة الحالية تشهد نقلة كبيرة في تجديد هذه الفنادق، وتحسين الخدمات لتلبية معايير الضيافة العالمية، كما من المتوقع أن تكون هناك عوائد كبيرة على الدولة والمستثمرين في هذه الفنادق.