تحذير استخباراتي من تصعيد أمريكي سعودي خطير لتصفية قوات الانتقالي من جنوب اليمن بشكل كامل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الجديد برس|
وجهت الاستخبارات الأمريكية، الأربعاء، تحذيرًا للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن بشأن مخطط لاستهداف قواته، وفق تصريحات للضابط اليمني المرتبط بالاستخبارات الأمريكية، منير الماوري، والذي أشار إلى أن التحركات العسكرية تهدف إلى ما وصفه بـ”القوات الجنوبية”.
هذا التحذير يأتي بالتزامن مع تحشيدات واسعة وتصعيد جديد في اليمن، وسط خطوات سعودية لتعزيز نفوذها في الساحل الغربي عبر توحيد فصائل الانتقالي تحت قيادة موحدة.
وفي هذا الإطار، استدعت الرياض قائد “العمالقة الجنوبية”، أبو زرعة المحرمي، ضمن ترتيبات تنظيم القيادة الموحدة، فيما تترافق التحركات السعودية مع جهود أمريكية لتكثيف التصعيد، بما في ذلك مساعي واشنطن لعقد جلسات لمجلس النواب بقيادة سلطان البركاني في عدن، في خطوة تهدف إلى تقويض مطالب الانفصال التي يتبناها الانتقالي.
ويُعد الانتقالي عائقًا رئيسيًا أمام الأجندة الأمريكية، إذ يرفض تحريك قواته شمالاً كما يشكل حجر عثرة أمام تقسيم موارد النفط بين الأطراف الإقليمية والدولية، مما يعقد جهود التسوية التي تروج لها واشنطن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بحث أوجه التعاون بيت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والسفارة الأمريكية لدى اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / الاعلام الأمني_ الرياض:
بحث رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد عبدالقادر الرملي، ، اليوم، مع عدد من المسؤولين في السفارة الأمريكية لدى بلادنا، سبل تعزيز الشراكة في المجالات الأمنية والتقنية، وتطوير أنظمة الهجرة.
واستعرض اللقاء آفاق التعاون المشترك، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة ويلبي متطلبات الأمن الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد الجانبان بعمق التعاون المستمر لأكثر من ثلاثة عقود بين الحكومة الأمريكية ووزارة الداخلية اليمنية، ممثلة بمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، والذي أثمر عن نجاحات ملموسة في تحديث الأنظمة الرقمية وتطوير البنى التحتية التقنية المعنية بإجراءات السفر والفحص والتحقق الإلكتروني.
و عبّر اللواء الرملي عن تقدير الجمهورية اليمنية للدعم المستمر من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية في اليمن، بدعم مباشر من الحكومة الأمريكية، يُعد خطوة نوعية تعكس قوة ومتانة الشراكة الثنائية، وتمهد لمرحلة متقدمة من التسهيلات والخدمات الذكية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، ويسهم في دعم الأمن الوطني.