منافسة بين كبرى الشركات العالمية على حفر آبار الغاز في شمال الضبعة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية بشكل مكثف على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات المواطنين، ويعتبر جذب الاستثمارات الأجنبية أحد جوانب هذه الزيادة، ومن أكبر الشركات المتواجدة في السوق المصري شركتا «شيفرون» و«إكسون» الأمريكيتين.
وقالت وكالة «مييز» العالمية العاملة في مجال وأبحاث وتقارير البترول والغاز الطبيعي، إن شركتي شيفرون وإكسون الأمريكيتين تتنافسان على حفر أول بئر في منطقة غرب البحر المتوسط البحرية في مصر.
أضافت الوكالة أن كلا الشركتين تعملان بنشاط في مصر، خاصة مع تعزيز الدولة لاهتمامها بزيادة أعمال البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي. وتعتزم شركتا شيفرون وإكسون موبيل حفر آبار في مناطقهما البحرية بغرب البحر الأبيض المتوسط في مصر قبل بداية العام المقبل، وسط سباق محتدم على من سيكون السبّاق لاستكشاف المنطقة التي لم تُستكشف بشكل كامل بعد.
شيفرون تعاقدت مع سفينة الحفرأشارت الوكالة إلى أن شركة شيفرون تعاقدت مع سفينة الحفر «ستينا فورث» لحفر بئر «خنجر 1» في منطقة شمال الضبعة، ومن المتوقع أن يبدأ الحفر في أواخر نوفمبر المقبل.
جدير بالذكر أن سفينة الحفر «ستينا فورث» قد قامت في وقت سابق من هذا العام بحفر ثلاثة آبار لصالح شركة شل في منطقة البحر الأبيض المتوسط التابعة لها في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتاج الغاز إنتاج الغاز الطبيعي البحث عن الغاز التنقيب عن الغاز حفر آبار آبار الغاز منطقة غرب المتوسط فی مصر
إقرأ أيضاً:
صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
صفقة استثمارية ضخمة في رأس شقيرتستعد الحكومة المصرية للإعلان عن صفقة استثمارية كبرى في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر بمشاركة صندوق سيادي خليجي.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع ضخم يمتد على 174 مليون متر مربع، سيتم تمويله عبر صكوك سيادية محلية تهدف لمعالجة أزمة الدين العام دون بيع الأصول.
صكوك سيادية بمفهوم جديدتُعد هذه الصكوك وسيلة لتمويل الأصول دون نقل ملكيتها، حيث سيتم توريق إيراداتها، وليس بيعها، مع دعوة صناديق خليجية للمشاركة في الاكتتاب.
حيث أن النموذج مستوحى من اتفاقية رأس الحكمة مع صندوق "أيه دي كيو"، مع اختلاف أن الأرض مخصصة رسميًا لوزارة المالية.
رأس شقير.. وجهة واعدة للطاقة والسياحةالمنطقة ستشهد استثمارات في الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، السياحة، والصناعات الثقيلة.
ويجري تنفيذ مشاريع خضراء كبرى بالفعل، مثل منطقة صناعية للبتروكيماويات ومشروع طاقة رياح بقدرة 550 ميغاواط بقيادة "أكوا باور" و"حسن علام".
تحفيز سوق المال ودعم استراتيجية الدينتأمل الحكومة في تنشيط سوق الصكوك السيادية، وخلق سوق ثانوية لها، في إطار خطة لجذب استثمارات مباشرة تصل إلى 42 مليار دولار في العام المالي القادم، و55 مليارًا بحلول 2029/2028.
الانتقادات: التصكيك لا يخفف العبء الحقيقيالدكتور محمد فؤاد أوضح أن "التصكيك" لا يخفف عبء الدين بل يغير شكله المحاسبي، حيث يُسجل كمصروف وليس كدين.
كما أن الأصول لا تنتقل للمستثمرين، بل لشركات خاصة (SPV)، ما يطرح تساؤلات حول الاستدامة والشفافية في إدارة هذه الأدوات المالية.
الحاجة إلى وضوح السياساتشدد فؤاد على ضرورة وضع سياسة واضحة للتصكيك تتضمن تحديد الأصول المؤهلة، آليات إدارة العوائد، والمسؤوليات القانونية، محذرًا من الاعتماد على أصول غير مدرّة للدخل لتغطية التزامات مالية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالخليجالبحر الاحمرصفقة استثماريةالحكومة المصريةوزارة المالية المصريةسياحةرأس شقيرالطاقة المتجددةسوق الصكوك السياديةسوق المالاستثمارات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن