إرهابي يسلّم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
سلم الإرهابي “بربوشي أباتنة” المدعو “لبرص” نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن الإرهابي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف. و (04) مخازن وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى.
كما تم توقيف 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطف طفلين وتحرش بطفلة.. القتل تعزيرًا بمواطن في الشرقية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ في الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد".
وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدم / عادل بن زياد بن عبدالله آل شايع العمري -سعودي الجنسية- على خطف طفلين والتحرش بطفلة واستدراج مجموعة أطفال قُصّر آخرين بشكل متسلسل بغية فعل الفاحشة بهم.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولشناعة ما أقدم عليه المذكور وأن فعله يعد ضربًا من ضروب الإفساد في الأرض وتأصل الإجرام في نفسه، ويشكل خطرًا على أعراض الآخرين وجنايته تتسبب في أضرار نفسية واجتماعية بالغة للمجني عليهم وأهاليهم مما يستلزم تغليظ العقوبة بحقه ردعًا له وكفًا لشره، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / عادل بن زياد بن عبدالله آل شايع العمري -سعودي الجنسية- يوم الخميس بتاريخ 2 / 12 / 1446هـ الموافق 29 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.