رئيس جامعة أسيوط يعلن صرف 1000 جنيه لكل العاملين بالجامعة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صرف مكافأة قيمتها ( 1000 ) ألف جنيه لكافة العاملين بالجامعة من صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات المصرية من غير أعضاء هيئة التدريس؛ تقديراً لمجهوداتهم، وتشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد، وتحسين الأداء.
وأضاف الدكتور المنشاوي، أن المكافأة يتم صرفها؛ خصماً من صندوق تحسين أحوال العاملين، ووفقاً للضوابط والآليات الصادرة من مجلس إدارة صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات المصرية.
وصرح رئيس جامعة أسيوط، أن هذا القرار يشمل كافة العاملين بالجامعة؛ المثبتين، والمؤقتين، والمتعاقدين، وذلك بقطاعي التعليم، والمستشفيات الجامعية من المنتسبين للكادر العام (موازنة، أو صناديق)، وكذلك كادر مهن طبية.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، بضرورة الإسراع فى إنهاء الإجراءات اللازمة؛ لصرف المبلغ خلال الشهر الحالي، مؤكداً الحرص على اتخاذ كافة القرارات، والإجراءات اللازمة؛ من أجل التيسير على العاملين بالجامعة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية.
الجدير بالذكر، أن المبلغ المقرر صرفه؛ يأتي تنفيذاً لقرار مجلس إدارة صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات المصرية الصادر في الجلسة العاشرة بتاريخ 15 ديسمبر 2022.
وكشف الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، أن المبلغ المقرر سيتم صرفه لكل الموجودين بالعمل، وللسادة القائمين بأجازات لبعض الوقت؛ وذلك وفق نسبة أيام العمل الفعلية، وصرفه- أيضاً- للسادة العاملين المتعاقدين، أو المؤقتين؛ وفق ضوابط وآليات الصرف الواردة من مجلس إدارة الصندوق فى 15 ديسمبر 2022 ؛ وذلك بالتنسيق مع الأستاذ محمد أمين سلامة مدير عام الحاسبات والموازنة بالجامعة، والسيد علاء أمين مسئول الجامعة طرف صندوق تحسين أحوال العاملين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.