قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة إن إنتاج الصواريخ لم يشهد أي اضطراب، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على بلاده في 26 أكتوبر، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية، الأربعاء.

وذكر الوزير: "حاول العدو تدمير منظوماتنا الدفاعية والهجومية لكنه فشل، لأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكنا على علم".

وأضاف، بحسب وكالة أنباء "إرنا" الرسمية: "إذا تضرر شيء ما في المنظومة الدفاعية فقد تم استبداله على الفور في اليوم التالي، لأن قطعه محلية الصنع، ولم يسبب أي مشاكل في عملية إنتاج الأنظمة الهجومية مثل الصواريخ".

والثلاثاء نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أيضا عن ناصر زادة قوله إن البلاد لا تزال قادرة على "إطلاق عشرات الصواريخ الأخرى" على إسرائيل، كما حدث في الأول من أكتوبر و13 أبريل.

والإثنين هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الطيارين الإسرائيليين على إلحاق ضرر بقدرات إيران الإنتاجية، خلال الضربات الجوية ردا على الهجوم الإيراني بوابل من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر.

وقال غالانت: "تم تحديد إمداداتهم الآن، وهذا بدوره سيؤثر على ما يضعونه في اعتبارهم. لقد ضعفت قدراتهم الهجومية والدفاعية".

والأسبوع الماضي قال باحثان أميركيان لـ"رويترز" إن الضربات الإسرائيلية أصابت مباني تستخدمها إيران لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية، وإن هذا "ربما أثر بشكل كبير على قدرة طهران على إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ".

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل

رفضت إيران، اليوم السبت، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تطبيع العلاقات بينها وبين الاحتلال، ووصفتها بأنها "مجرد أحلام".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق، "من يدري، ربما تنضم إيران أيضا"، في إشارة إلى "اتفاقات أبراهام" التي وُقِّعت خلال ولايته الأولى، وجرى بموجبها تطبيع العلاقات بين الاحتلال وأربع دول مسلمة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن "إيران لن تعترف أبدا بنظام محتلّ ارتكب إبادة جماعية وقتل الأطفال"، مبينا أن طهران لا تثق بأن دولة الاحتلال ستحترم شروط وقف إطلاق النار في غزة.

كما حذر عراقجي "من خداع النظام الصهيوني وخيانته في الاتفاقات السابقة... لا يوجد أي قدر من الثقة في هذا النظام إطلاقا".

كما طالب  بمراقبة جادة لتنفيذ أي اتفاق لمنع انتهاكه مبينا أن قرار وقف إطلاق النار اتخذ من قبل فصائل المقاومة وينبع من إرادة الشعب الفلسطيني.


وأوضح وزير الخارجية الايراني أن واشنطن لم تكن ذات سلوك مستقر في السنوات الأخيرة، وأن المسؤولين في المنطقة يشككون في تنفيذ الوعود الأميركية بشأن إعادة إعمار غزة ودعمها.

وأكد أن المراحل اللاحقة من الاتفاق ستكون الاختبار الحقيقي لصدق واشنطن.

وحول الاتفاق النووي، قال إن "إيران أكدت مراراً أن حواراتها مع الغرب كانت حصراً في إطار الملف النووي، ولا توجد ولا ستكون هناك أي صلة بين القضايا الإقليمية أو موضوع المقاومة والمفاوضات النووية".

 وأشار إلى أن بلاده لم تجر أي مفاوضات تحت عنوان "اتفاق شامل" ولا تعترف بمثل هذا المفهوم، مبينا أن الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا) لم تلتزم بتعهداتها، وأن امريكا بانسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي، قد دمرت مصداقية أي مفاوضات جديدة.

ولفت إلى أن علاقات إيران تُحدد فقط على أساس السياسة الوطنية المستقلة، واصفا الموقف الرسمي لإيران بأنه يقوم على المفاوضات المتكافئة والمحترمة وحصرياً في المجال النووي.

وأردف، أن مراجعة استمرار التخصيب بنسبة 60 بالمئة مرهونة بإنهاء مناقشة القرارات بشكل كامل موضحا أن الجانب الأمريكي طالب بمفاوضات مباشرة مع طهران، لكن إيران جعلت هذا الطلب مشروطاً بحضور الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يجري الحوار في إطار رسمي وشفاف .

مقالات مشابهة

  • بعد ساعات قليلة.. إيران ترد على دعوة ترامب لها من إسرائيل للتعاون
  • بينهم السنوار وهنية.. نتنياهو: كل قادة هجوم 7 أكتوبر قتلوا
  • والدة قتيل إسرائيلي في هجوم أكتوبر تنتحر بعد يومين من انتحار أحد الناجين
  • وكالة: إيران لن تشارك في قمة شرم الشيخ بمصر رغم تلقيها دعوة رسمية
  • رغم تلقيها دعوة رسمية.. إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ للسلام
  • الخدمة المدنية: الثلاثاء المقبل إجازة رسمية بمناسبة الـ 14 من أكتوبر المجيدة
  • رغم تلقيها دعوة رسمية.. إيران تتغيب عن قمة شرم الشيخ بشأن غزة
  • إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
  • نقاد: المنتجون يتحملون قلة الأعمال الفنية عن حرب أكتوبر.. و«المتحدة» لها دور مهم في إنتاج أفلام جديدة