سمسار السلطة الكتاب الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في مقال نُشر في مجلة فورين بوليسي، تناول أستاذ التاريخ والشؤون العامة بجامعة برينستون، البروفيسور جوليان زيليزر، بالتحليل كتاب "سمسار السلطة" للمؤلف والصحفي الأميركي روبرت كارو.
والكتاب الذي صدر قبل نصف قرن، وتحديدا في عام 1974، يغوص في سراديب السياسة الأميركية، ويمكن للناخبين أن يستلهموا منه الدروس والعبر قبيل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستُجرى الأسبوع المقبل.
وفي سرد قصصي مثير للاهتمام، يأخذ كارو القراء في رحلة عبر حياة روبرت موزيس، البيروقراطي وصاحب النفوذ السياسي في نيويورك، الذي صعد إلى قمة السلطة السياسية واستخدم سلطته لإعادة تصميم المدينة والمناطق المحيطة بها، وغالبا ما كان ذلك على حساب العائلات العاملة التي وقفت في طريق طموحاته.
ووفقا لأستاذ التاريخ زيليزر في مقاله، فإن هذا الكتاب الشهير الحائز على جائزة بوليتزر في عام 1975، يقدم حتى اليوم درسا رئيسيا في السياسة.
أشاد به رؤساء أميركيونوقد أشاد رؤساء أميركيون بتأثير الكتاب على حياتهم المهنية. وعنه قال الرئيس السابق باراك أوباما -أثناء تقليده كارو "الوسام الوطني للعلوم الإنسانية"- "قرأت كتاب سمسار السلطة عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري وكنت مفتونا به، وقد ساعدني بكل تأكيد في تشكيل طريقة نظرتي للسياسة".
ويتيح الكتاب للناخبين فرصة التأمل في التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه الشخصية الأخلاقية والمعنوية لمن يتولى السلطة، على حياة المواطنين.
وعلى الرغم من أن السِفر الذي كتبه كارو يركز على مسؤول من نيويورك لم يحصل على أي صوت، فإن الدروس المستفادة من حياة روبرت موزيس وثيقة الصلة للغاية بجميع مستويات الحكم، ويمكن حتى لرئيس الولايات المتحدة المقبل أن يستمد العبر منه.
ويروي كارو في كتابه كيف أن موزيس تعمد بناء الجسور على طريق "ساوث ستيت باركواي" على مستوى منخفض جدا يحول دون استخدام العديد من ركاب الحافلات السود للطريق السريع، ومن ثم، حرمانهم من الوصول إلى الشواطئ.
وفي إشارة إلى هذه القصة التي اعتبرها زيليزر في مقاله أحد أكثر الأجزاء الصادمة في الكتاب، قال وزير النقل الأميركي بيت بوتيغيغ خلال مناقشة في عام 2021 حول تصميم الطرق السريعة "إذا بُني طريق سريع بغرض التفريق بين حي للبيض وآخر للسود، أو إذا أُنشئ ممر سفلي بحيث لا يمكن لحافلة تقل أطفالا معظمهم من السود والبورتوريكيين أن تمر به إلى الشاطئ.. فهذا يعكس بوضوح العنصرية التي تخللت خيارات تصميم تلك الطرق".
ويتتبع الكتاب، الذي استغرق تأليفه حوالي 7 سنوات، صعود موزيس إلى السلطة بتفاصيل دقيقة. فبعد إكمال تعليمه في جامعات ييل وأكسفورد وكولومبيا، انطلق موزيس -المولود في مدينة نيو هيفن بكونيتيكت، ونشأ في نيويورك- لتحقيق النجاح في عمله بحكومة مدينة وولاية نيويورك.
النزعة التقدمية الإصلاحيةلقد كان يطمح في البداية إلى تجسيد المُثُل العليا للنزعة التقدمية الداعية للإصلاح، وذلك من خلال دعم إنشاء وتوسيع المتنزهات الجميلة وإنشاء الطرق السريعة والجسور لتسهيل حركة الناس إلى مناطق أوسع في الولاية، وبناء المؤسسات الثقافية التاريخية والملاعب ومناطق الاستجمام على الشاطئ.
وبدأ موزيس حياته المهنية في عشرينيات وثلاثينيات القرن المنصرم حيث عمل في عدة وظائف في المدينة والولاية قبل أن يصبح رئيسا للجنة "لونغ آيلاند ستيت بارك" ورئيسا لمجلس ولاية نيويورك للمتنزهات.
وفي عام 1927، استغل فترة عمله لمدة عامين في عهد حاكم ولاية نيويورك آل سميث لتوسيع سلطته بسرعة باعتباره وزيرا لخارجية الولاية. وعلى مر العقود، كان موزيس يراكم الوظائف مستخدما دهاءه باستمرار لتوسيع سيطرته على حكومة الولاية.
انهيار مثاليته التقدمية
ومع مرور الزمن، انهارت مثالية موزيس التقدمية تحت وطأة اندفاعه الذي لا يرحم نحو السلطة. وبفضل رأسماله السياسي الهائل وتحكمه في أموال الحكومة، أصبح شخصا لا يمكن المساس به من الناحية العملية. ومع تعاقب الزعماء على منصبي العمدة والحاكم، ظل موزيس هو العنصر الثابت. ولما لم يكن يتعرض للمساءلة، تحول تعطشه الجامح للبناء إلى مأساة.
وقضى حبه للسيارات على إمكانيات النقل الجماعي، فيما نزحت مجتمعات بأكملها من العمال الأميركيين فقط ليتمكن من الاستيلاء على ممتلكات ثمينة لمشاريعه. وإذا وقف أحد في طريقه، يتحول إلى أداة هدم بشرية. وقال موزيس ذات مرة "إذا كانت الغاية لا تبرر الوسيلة، فماذا يُبرّرها؟".
وليس من المستغرب -برأي زيليزر- أن يصبح كتاب "سمسار السلطة" أحد أكثر الأعمال غير الروائية مبيعا، حيث بيع منه أكثر من 40 ألف نسخة في عام 2024 وحده.
ليست مفسدة مطلقةوفي السنوات التي تلت نشر الكتاب، حرص كارو على توضيح أن الطريقة التي استغل بها موزيس سلطته لم تكن قدرا محتوما حسب اعتقاده. وقال كارو إن "السلطة ليست مفسدة مطلقة. وما تفعله السلطة دائما هو الكشف (عن المستور)"، مضيفا أنه عندما يصبح المرء في موقع لم يعد يضطر معه إلى القلق، "عندها سترى ما كان ينوي فعله على الدوام".
وبهذا التمييز المهم، جادل كارو بأن السلطة السياسية يمكن أن تُستخدم للخير أو للشر. وبعبارة أخرى، فإن ما تكشفه حياة موزيس هو أن الأفراد ذوي التفكير المعتل يمكن أن يفسدوا السلطة السياسية التي عُهد بها إليهم. وهذا هو الأمر الذي يجب أن نبقى يقظين من أجله، وفق مقال فورين بوليسي.
الجدير بالثقةوفي هذه الانتخابات، وعلى الرغم من كل النقاشات التي تدور حول التضخم والهجرة والحقوق الإنجابية، فلعل السؤال الأكثر أهمية على الإطلاق، والذي يطرحه "سمسار السلطة" -برأي كاتب المقال- هو: من الذي يمكن للناخبين أن يثقوا به لتولي السلطة؟
واستعان كارو بشخصية موزيس في الغوص في سراديب السلطة السياسية وكيف يمكنها تقويض الديمقراطية عندما لا يخضع صاحب السلطة لرقابة الناخبين. لكن الأميركيين تعلموا أنه حتى التصويت لا يوفر نظاما آمنا يحميهم من القوى المعادية للديمقراطية.
ويُسقط أستاذ التاريخ في مقاله التحليلي قصة موزيس على الراهن السياسي في أميركا اليوم، مشيرا إلى أن هناك خلافات كثيرة حول ترشيح كامالا هاريس لمنصب الرئيس. لكنه يعتقد أيضا أن مصادر التوتر الرئيسية تميل إلى التركيز على أنماط السياسات التي تؤيدها ومدى مسؤوليتها عن الإخفاقات التي يدعي البعض أنها نتجت عن فترة ولاية الرئيس جو بايدن.
أما الحزب الجمهوري، فلم تكن هناك -خارج دوائره الأكثر تشددا- نقاشات واسعة حول ما إذا كان يمكن الوثوق بهاريس في تنفيذ المسؤوليات الأساسية للحكم.
مخاوف أثارها الكتابإن المخاوف التي أثارها "سمسار السلطة" تتعلق أكثر بالخيار الذي يواجهه الناخبون مع المرشح الجمهوري. فالرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان في قلب الجهود "الممنهجة" لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لعام 2020، والذي استمر في الترويج لإنكار نتائجها، تعيد إلى الواجهة القضايا التي أثارها كارو في كتابه.
وبحسب ما ورد في المقال الذي نحن بصدده، فإن الأمر لا يقتصر على استمرار ترامب في تهديد النظام الانتخابي فحسب، بل إنه كان صريحا أيضا بشأن نيته التخلي عن جميع الحواجز عند ممارسة السلطة الرئاسية، بما في ذلك التهديدات التي أطلقها علنا باستخدام الجيش ضد أعدائه المحليين.
ويوجه زيليزر، في ختام مقاله، حديثه للناخبين الأميركيين قائلا إن عليهم أن يتذكروا -عند إدلائهم بأصواتهم عبر البريد أو في مراكز الاقتراع يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- الأثمان الباهظة التي ما انفك سكان نيويورك يدفعونها بسبب استغلال موزيس نفوذه وسلطته في الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات السلطة السیاسیة فی عام
إقرأ أيضاً:
كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
بعد أكثر من أسبوع من حملة القصف الإسرائيلية ضد إيران، انضمت الولايات المتحدة إلى المعركة بهجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية. تستعد الولايات المتحدة الآن لرد إيران، الذي يبدو وشيكًا. وفي حديث على التلفزيون الإيراني بعد الهجوم الأمريكي، أعلن مذيع أخبار: “السيد ترامب، لقد بدأتها، وسننهيها”.
إذًا، كيف يمكن أن يبدو الرد الإيراني؟ من بين الخيارات الأكثر ترجيحًا العمليات غير المتماثلة، مثل الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، أو الهجمات الإرهابية من قبل وكلاء إيران في الغرب، وربما في الولايات المتحدة.
أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الولايات المتحدة بهجومها هذا قد تجاوزت “خطًا أحمر كبيرًا جدًا”. في هذه المرحلة من الصراع، إذا لم يرد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، فقد يفقد مكانته بين المتشددين في النظام. الرد الإيراني هو احتمال مؤكد، حتى لو كان الإطار الزمني لا يزال غير معروف.
سيكون الهدف الأول والأكثر وضوحًا هو “القواعد العسكرية الأمريكية” في الشرق الأوسط، حيث يتمركز عشرات الآلاف من الجنود. تحتفظ الولايات المتحدة بقواعد أو مواقع عسكرية في البحرين والعراق والأردن وقطر وسوريا والإمارات العربية المتحدة. السفارات والمجمعات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية الأخرى كلها أهداف محتملة. يمكن مهاجمة بعض هذه المواقع بصواريخ إيرانية، وفي حالات أخرى، يمكن لوكلاء إيران أخذ زمام المبادرة – سواء الحوثيين في اليمن أو الميليشيات الشيعية في العراق. وقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات سفر للمواطنين الأمريكيين في إسرائيل، ودعت السفارتان في العراق ولبنان إلى مغادرة جميع الموظفين الأمريكيين غير الأساسيين.
التهديد الأكثر خطورة يكمن في العراق عبر الشبكة المحيطة بكتائب حزب الله، وهي جماعة ميليشيا شيعية مدعومة من إيران هاجمت القواعد الأمريكية في السنوات الأخيرة ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى. أصدر الأمين العام لكتائب حزب الله، أبو حسين الحميداوي، بيانًا الأسبوع الماضي حذر فيه: “إذا تدخلت أمريكا في الحرب، فسوف نتحرك مباشرة ضد مصالحها وقواعدها المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة دون تردد”.
يمكن أن تجد دول الخليج الأخرى نفسها أيضًا في مرمى نيران إيران، كما حدث في سبتمبر/أيلول 2019، عندما قامت الجماعات الحوثية، وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، بإطلاق طائرات مسيرة على منشأتين نفطيتين في المملكة العربية السعودية. وتعرضت ناقلات النفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة للهجوم قبل بضعة أشهر من تلك الضربات. واليوم، هناك احتمال واضح بأن تسعى إيران ووكلاؤها إلى إحداث فوضى في خليج عمان ومضيق هرمز، بما في ذلك عن طريق نشر ألغام بحرية، كما فعلوا من قبل. من شأن الهجمات على الناقلات والشحن التجاري أن تعرقل عبور الطاقة العالمي وتزعزع استقرار الأسواق العالمية.
على مدى الأشهر العشرين الماضية، تعرضت المجموعات في محور المقاومة، وهو ائتلاف فضفاض من الوكلاء المدعومين من إيران، لضعف كبير بسبب الهجمات الإسرائيلية – بما في ذلك ميليشيا حزب الله اللبنانية المخيفة، التي تحتفظ بوجود عالمي من الخلايا الإرهابية. لكنها لا تزال تحتفظ ببعض القدرة العسكرية خارج المنطقة. والآن بعد أن انخرطت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع مع إيران، يمكن لطهران تفعيل هذه الشبكة لتنفيذ هجمات في الغرب.
شن حزب الله في الماضي هجمات ضد أهداف في أمريكا اللاتينية وأوروبا، جزئيًا انتقامًا لهجمات على أفراده، وأيضًا لتعزيز المصالح الإيرانية. في أوائل التسعينيات، أدت تفجيرات حزب الله للمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في الأرجنتين إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات. كما أدى تفجير حافلة في بورغاس ببلغاريا عام 2012، وهو أيضًا هجوم لحزب الله، إلى مقتل خمسة سياح إسرائيليين. قامت إيران ووكلاؤها بعمليات مراقبة ضد أهداف يهودية في قبرص والهند ونيجيريا.
في السنوات الأخيرة، تم اعتقال عناصر من حزب الله في الولايات المتحدة. في عام 2017، تم اعتقال رجلين وتوجيه تهم إليهما بإجراء مراقبة لأهداف محتملة لحزب الله في البلاد، بما في ذلك المنشآت العسكرية ومنشآت إنفاذ القانون في مدينة نيويورك. في مايو/أيار 2023، حُكم على أحد سكان نيوجيرسي بالسجن 12 عامًا لتلقيه تدريبًا عسكريًا من حزب الله أثناء استكشافه قائمة طويلة من الأهداف المحتملة، بما في ذلك تمثال الحرية، ومركز روكفلر، وتايمز سكوير، ومبنى إمباير ستيت، والعديد من عناصر البنية التحتية للنقل، ومقر الأمم المتحدة. لم تنفذ الجماعة هجومًا ناجحًا في الولايات المتحدة. لكن إيران تورطت في عدة محاولات اغتيال ضد مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في مجال الأمن القومي على مر السنين، بمن فيهم جون بولتون ومايك بومبيو والرئيس ترامب.
على الرغم من التهديد الأقل نسبيًا بهجوم إرهابي داخلي، خصص مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كاش باتيل، المزيد من الموارد لمراقبة احتمال وجود “خلايا نائمة داخلية” مرتبطة بحزب الله في الأيام الأخيرة.
في العمليات التقليدية، تتفوق الولايات المتحدة وإسرائيل عسكريًا على إيران. اخترقت المخابرات الإسرائيلية البلاد بشكل شامل، كما يتضح من الاغتيالات المستهدفة لعلماء نوويين إيرانيين وقادة الحرس الثوري الإسلامي وغيرهم من الأعضاء رفيعي المستوى في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإيرانية.
تعكس العمليات غير المتماثلة والهجمات الإرهابية ميزة إيران النسبية، التي تعود إلى هجوم عام 1983 على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في لبنان، عندما قتلت منظمة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران 241 جنديًا أمريكيًا باستخدام قنبلة محمولة على مركبة. كان تفجير أبراج الخُبر عام 1996 في المملكة العربية السعودية، الذي نُسب إلى إيران، والذي أصاب قاعدة عسكرية أمريكية، مما أسفر عن مقتل 19 جنديًا أمريكيًا وإصابة ما يقرب من 500 شخص آخرين، تذكيرًا بأن طهران يمكنها استخدام الخلايا النائمة في البلدان الأجنبية لتنفيذ هجمات معقدة، بما في ذلك التفجيرات والعمليات الانتحارية. توفر إيران أيضًا ملاذًا آمنًا وملجأ لزعماء القاعدة الكبار، بمن فيهم الزعيم الفعلي الحالي للجماعة، سيف العدل.
خلال فترة ولاية السيد ترامب الأولى، أذن بقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، قاسم سليماني. وتكشف رد إيران على مدى شهور، بما في ذلك استهداف القوات الأمريكية في القواعد في العراق.
بعد هجوم القصف الليلة الماضية، قد تشعر إيران بأنها مجبرة على الرد فورًا وبقوة. سيحتاج المسؤولون العسكريون الأمريكيون في الخارج وأفراد إنفاذ القانون في الداخل إلى البقاء في حالة تأهب قصوى، واتخاذ تدابير دفاعية، وتكثيف موارد مكافحة الإرهاب للتحضير لمجموعة من الإجراءات الإيرانية المحتملة.
السيد كلارك هو مدير الأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة استشارية في مجال الاستخبارات والأمن مقرها مدينة نيويورك.
المصدر: نيويورك تايمز
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...