مسلس وتر حساس.. صبا مبارك تضحي بحبها من أجل سعادة ابنتها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تضحي صبا مبارك بحبها من أجل ابنتها "غالية"، خاصة بعد أن عبرت الأخيرة عن تخوفها من ابتعاد أمها عنها بالزواج برجل آخر غير والدها المتوفي، وهذا ضمن أحداث مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على أون تي في وأون تي في دراما.
سلمى طبيبة تجميل أرملة وأم لفتاة في بداية سن المراهقة، تقع سلمى في اختبار صعب عندما تجد نفسها متورطة في علاقة حب معقدة ومحكوم عليها بالفشل، حيث تنجرف بمشاعرها تجاه رشيد (محمد علاء) زوج صديقتها وابنة خالتها كاميليا (إنجي المقدم)، وهو الأمر الذي ترفضه سلمى ويؤرقها، فتقرر الابتعاد عنه وكبت هذه المشاعر.
تزداد الأمور سوءً، عندما تتطور الخلافات بين رشيد وكاميليا، ما يجعل سلمى تشفق على ابنة خالتها وتحاول إيجاد مخرج لها من أزمتها مع زوجها. من جهة أخرى تفاجأ سلمى بعتاب غالية ابنتها لها على الحوار الدائر بينها وبين رشيد على هاتفها، والذي يعبر فيه عن حبه لها، ما يجعل سلمى تتمسك بموقفها تجاه مشاعرها، وتبتعد عن رشيد، إكراماً لعلاقتها بابنة خالتها وحفاظاً على سلام ابنتها النفسي وسعادتها.
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.