نائب محافظ الأقصر يشارك باحتفالية ذكرى مرور 120 عاما على اكتشاف مقبرة نفرتاري
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر ، مساء اليوم الأربعاء الحفل الذي أقيم بمكتبة مصر العامة ضمن فعاليات الاحتفال بمرور ١٢٠ عاما على اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى جميلة الجميلات.
وتضمن الحفل إفتتاح المعرض الفنى والندوة التثقيفية للدكتور والمبدع فرانسيس أمين بعنوان( نفرتارى والتى تسطع لحبها الشمس ).
وذلك بحضور الدكتور محمد حسانى مدير مكتبة مصر العامة فرع الأقصر ، و الدكتور عبدالغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر ونخبة من المرشدين السياحيين و باحثى الآثار.
وأوضح المرشد الأثري والفنان فرانسيس امين أن مدينة الأقصر مرت على مر العصور بتغيرات حضارية من خلال تلاقى العلماء والباحثين من الثقافات المختلفة لأكتشاف أسرار الحضارة الفرعونية ، شارحاً أعمال الكشف عن مقبرة جميلة الجميلات نفرتارى وأعمال الترميم الخاصة بها من قبل البعثات الآثرية التى ضمت كبار العلماء والباحثين الآثريين.
وشرح دكتور عبدالغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر أن القيمة الحضارية لمقبرة نفرتارى ذات الرسوم فائقة الجمال قد تقرر بقائها مغلقة بسبب تعرضها فى السنوات الأخيرة لبعض التلفيات الأمر الذى تحتم غلقها لحين بحث آليات فتحها أمام الزيارات بدون تعرض رسومها لأى تلف لكونها أيقونة ساحرة تبرز عظمة الحضارة الفرعونية.
ومن جانبه أعرب دكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر عن سعادته بهذه الإحتفالية التى تسلط الضوء على حدث تاريخي وحضارى والذى يعد نقلة نوعية في مجال الكشف الاثرى عالمياً ، مشيداً بأعمال الترميم لهذه المقابر الملكية بهدف حفظ الحضارة التى جاءت وجاء العالم بعدها.
و أشاد نائب محافظ الأقصر بكافة الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والتراثية التى تنفذها مكتبة مصر العامة ، لتحقيق التنمية والتنوير الفكرى للمجتمع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر مكتبة مصر العامة محافظ الأقصر الحضارة الفرعونية المرشدين السياحيين الكشف الاثري الندوة التثقيفية نائب محافظ الأقصر IMG 20241030
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في ورشة عمل بعنوان "تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" (e-ReWater MENA)"، والتي نظمها المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) بالتعاون مع المجلس العربي للمياه، وذلك في إطار الأهمية التي توليها الدولة المصرية لمجال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي كركيزة رئيسية في تلبية الحاجة المتزايدة للمياه وتحقيق الأمن المائي لجمهورية مصر العربية.
تُعد هذه الورشة منصة فكرية لمناقشة سُبل تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تواجه تحديات حادة في ندرة المياه نتيجة للنمو السكاني وتغير المناخ، وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا الرقمية، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية في دعم صُنّاع القرار والمستثمرين والمخططين لاستخدام مياه الصرف المعالجة كمورد مائي غير تقليدي.
كما استعرضت الورشة مشروع e-Rewater كأداة جديدة تم تطويرها انطلاقًا من نتائج مشروع ReWater MENA السابق، لتقييم إمكانات إعادة استخدام المياه في الزراعة والصناعة والبيئة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، ألقى الدكتور سيد إسماعيل، كلمة استعرض بها موجزاً عن قطاع المرافق والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال قطاع مياه الشرب والصرف الصحي خلال الفترة من 2014 إلى 2025، وأبرزها زيادة نسب تغطية مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية من 95% في عام 2014 إلى 99% في 2025، وزيادة نسب تغطية خدمات الصرف الصحي للريف والحضر مجتمعين من 50% في 2014 إلى 70% في 2025، بينما تمت زيادة نسبة التغطية في الريف من 12% في 2014 إلى 60% في 2025.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي التي تم نشرها في أكتوبر 2024، والتي تتماشى أولوياتها مع مبادئ وثيقة ملكية الدولة فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص ودعم توطين الصناعة محلياً، وخاصة في مشروعات تحلية المياه وإدارة الحمأة.
وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الإسكان، موافقة البرلمان المصري على قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي في مايو 2025، والذي يهدف إلى تحويل قطاع مياه الشرب والصرف الصحي إلى منظومة متكاملة تحقق التوازن بين الجودة والاستدامة والعدالة الاجتماعية، ثم سلًط الضوء على الجهود المبذولة في مجال تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج كمصدرين غير تقليديين للمياه، وعلى رأس هذه الجهود زيادة عدد محطات المعالجة القائمة إلى 602 محطة معالجة ثنائية وثلاثية بطاقة إجمالية 18.9 مليون م3/يوم.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية مشروع e-Rewater كخطوة متقدمة نحو بناء مستقبل مائي آمن ومستدام، مؤكداً تَطلُع القائمين على قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في الدولة المصرية إلى الاستفادة من نتائج هذا المشروع في دعم اتخاذ القرارات المعنية بالتخطيط والتصميم الحضري، وتعزيز كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية للورشة شهدت حضور نخبة من خبراء قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر والمنطقة العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المشتغلة بقطاع المياه بمصر وهي: وزارة الموارد المائية والري، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.