الإمارات تمتلك معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حققت دولة الإمارات معدلاً مرتفعاً للحيوية في العمل والحياة، والمتعلقة بمدى تأثير التوتر والتوازن بين العمل والحياة والتضخم والصحة العاطفية والأمن المالي في صحة الناس ورفاهيتهم بشكل عام، بحسب نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة «سيغنا العالمية للرعاية الصحية».
وجاء إعلان نتائج الدراسة - التي حملت عنوان «دراسة سيغنا العالمية للصحة»- خلال فعالية نظمتها الشركة بالتعاون مع غرفة التجارة البريطانية في دبي، وجمعت نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار، وخبراء الرعاية الصحية، لمناقشة نتائج الدراسة واستكشاف حلول عملية للتحديات التي تواجه القوى العاملة في دولة الإمارات.
وتضمنت الفعالية، جلسات حوارية بقيادة عدد من المتحدثين من بينهم ليا كوتيريل، الرئيسة التنفيذية لـ«سيغنا للرعاية الصحية» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستثناء السعودية، ناقشت كيفية تمكين الشركات في الإمارات من دعم موظفيها بشكل أفضل عبر تبنّي استراتيجيات شاملة لتعزيز الرفاهية.
يذكر أن «دراسة سيغنا العالمية للصحة»، شملت 10 ألف مشارك من 11 دولة في المنطقة، وتضمنت ثمانية جوانب للعافية: العاطفي والبيئي والمالي والفكري والمهني والجسدي والاجتماعي والنفسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات العمل والحیاة
إقرأ أيضاً:
احذر من الدايت.. تأثيرات نفسية غير متوقعة بسبب التقييد المفرط للسعرات الحرارية
أشارت دراسة بحثية جديدة، إلى أن المبالغة في خفض السعرات الحرارية ضمن الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن ، قد ترتبط بزيادة حدة أعراض الاكتئاب، لاسيما لدى فئات معينة من الأشخاص.
وتدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في بعض الممارسات الشائعة لإنقاص الوزن، خاصة تلك التي تفتقر إلى التوازن والإشراف الطبي.
تم إجراء الدراسة من قبل باحثين من جامعة تورنتو، استنادًا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 28 ألف شخص بالغ ضمن "المسح الوطني للصحة والتغذية"، وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات، وخصوصًا الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض اكتئابيه مقارنة بغيرهم، بحسب موقع "CNN"،
أثر الأنظمة الغذائية غير المتوازنة على الصحة النفسيةأظهرت الدراسة أيضًا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة مثل: الكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، ترتبط بمستويات أعلى من الاكتئاب، وعلى النقيض، فإن الأنظمة الغذائية المتوازنة، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأسماك، أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الاكتئاب.
لماذا قد يؤدي التقييد المفرط إلى نتائج عكسية؟بينما توصلت دراسات سابقة إلى أن الحميات الغذائية منخفضة السعرات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة، تشير الدراسة الحالية إلى أن غياب الإشراف الطبي والتوازن الغذائي قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إذ أن التقييد الشديد للسعرات بدون تحقيق فقدان وزن فعلي أو بسبب تجربة ما يُعرف بـ (فقدان الوزن ثم استعادته بشكل متكرر)، قد يسبب الإحباط ويزيد من الأعراض النفسية السلبية، كما أن نقص العناصر الغذائية الأساسية في هذه الأنظمة قد يسبب:
التعباضطرابات النومضعف التركيزالقلق واضطرابات الأكل.التوازن بين الصحة النفسية والجسديةتشدد نتائج الدراسة على أهمية التوازن الغذائي والفردية في خطط إنقاص الوزن، حيث تختلف استجابة الأشخاص للأنظمة الغذائية تبعًا لعوامل نفسية وجسدية عديدة. ولهذا السبب، يُنصح بالتالي:
استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل بدء أي نظام غذائي.تجنب التقييد الشديد للسعرات.التركيز على نمط حياة صحي ومستدام.إضافة عناصر غذائية مفيدة بدلًا من التركيز فقط على تقليل الطعام.