مشروب يعالج ارتفاع ضغط الدم في شهر واحد.. تناول كوب يوميا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم مشكلة لا يواجهها كبار السن فحسب؛ بل أصبح يعاني منها الشباب أيضًا بشكل متزايد، ربما بسبب سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والإجهاد المزمن، والإفراط في التدخين، فضلا عن التاريخ الوراثي الذي يتسبب في زيادة فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتوصلت العديد من الأبحاث إلى أن نظام الأطعمة والمشروبات الصحي، يساعد في ضبط ارتفاع ضغط الدم خلال شهر واحد فقط.
وأوضح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، قدرة عصير البنجر «الشمندر» على علاج ارتفاع ضغط الدم؛ لاحتوائه على نترات تساعد في توسيع الأوعية الدموية كما أنه أحد مضادات الأكسدة.
ووفقًا لموقع «BOLDSKY»، وجد خبراء الصحة، طريقة بسيطة للمساعدة في خفض ضغط الدم، وهي تناول كوب يومي من عصير البنجر «الشمندر» وحققت جرعة 250 ملي، نتائج مذهلة في التجارب، إذ أعادت ضغط الدم إلى طبيعته لدى العديد من الأشخاص في غضون أربعة أسابيع فقط، وفقًا لنتائج البحث الذي أجرته جامعة كوين ماري في لندن، موضحة أن عصير الشمندر يمكن أن يكون وسيلة طبيعية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
في هذه الدراسة من جامعة كوين ماري، اكتشف الباحثون كيف يمكن لعصير البنجر أن يحسن صحة القلب، ووجدوا أن الجسم يحول النترات الغذائية الموجودة في البنجر إلى أكسيد النيتريك، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
ولكن هناك مشكلة، أنه بمجرد توقف المشاركين عن تناوله، ارتفعت مستويات ضغط الدم لديهم مرة أخرى.
ووفقًا لما جاء بالدراسة، فإن المشاركين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو المعرضين للخطر تناولوا كوبًا يوميًا من عصير البنجر لمدة أربعة أسابيع، وفي النهاية، انخفض مستوى ضغط الدم لديهم إلى المعدلات الطبيعية، ولكن كشفت الدراسة أن مستويات ضغط الدم عادت بسرعة إلى أعلى مستوياتها السابقة في غضون أسبوعين بعد توقف المشاركين عن شرب العصير، بمعنى أنه يفضل الاستمرار عليه.
وفي دراسة أخرى أجريت على 64 متطوعا، وجد الباحثون دليلا قويا على أن العناصر الغذائية الموجودة في عصير البنجر، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض دائم في ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، دون ترك أي آثار جانبية.
وأشارت البروفيسور أمريتا أهلواليا التي قادت البحث إلى أن هذه الدراسة تثبت أن تناول العصير يوميًا يمكن أن يعمل بشكل فعال مثل العلاجات الطبية، إذ يعتبر البنجر والخضروات الورقية الأخرى مصادر ممتازة لأولئك الذين يعانون من مشكلات ارتفاع ضغط الدم.
وقد يكون دمج عصير البنجر «الشمندر» في روتينك اليومي الحل الطبيعي والفعال لإدارة ضغط الدم، كما هو موضح في الدراسات الحديثة، فكوب يومي بسيط يمكن أن يدعم صحة القلب والأوعية الدموية دون آثار جانبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ارتفاع ضغط الدم مشروب علاج ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم عصیر البنجر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بذور الريحان أم بذور الشيا.. أيهما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي الصباحي؟
يعتمد يومك بشكل كبير على ما تتناوله في الصباح. ووفقًا للخبراء، فإن كل ما تتناوله بعد الاستيقاظ يمنحك الطاقة والتغذية، بالإضافة إلى فوائد صحية متعددة، تناول ملعقة صغيرة من بذور الشيا أو الريحان مع الماء في الصباح قد يكون العلاج الأمثل الذي تبحث عنه، ولكن كيف تعرف أيهما مناسب لك؟
تعتبر بذور الشيا والريحان، من العناصر الغذائية والصحية الهامة، ولكن اختيار أحدهما على الآخر يعتمد على احتياجاتك الغذائية وتفضيلاتك الشخصية.
بذور الريحان وبذور الشيا متشابهتان في القيمة الغذائية، فهي غنية بالألياف والبروتين والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
في حين أن بذور الشيا هي مصدر غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، إلى جانب العديد من العناصر الغذائية الدقيقة مثل الكالسيوم، فإن بذور السابجا، بنفس القيمة الغذائية، تحتوي على سعرات حرارية أقل.
بذور الشياتتميز بذور الشيا بنكهة جوزية خفيفة، تتضح أكثر بعد نقعها في الماء. ومع ذلك، فهي، مثل بذور الريحان، تُكوّن قوامًا هلاميًا عند نقعها.
لنقع بذور الشيا، اخلطها بنسبة ١:٤ مع السائل المُراد استخدامه، اتركها منقوعة لمدة ٢٠ دقيقة تقريبًا. عند الانتهاء، ستصبح قوامها مشابهًا لقوام بودنغ التابيوكا.
بذور الريحان
تتميز بذور الريحان بنكهة عشبية خفيفة. بعد نقعها، تكتسب قوامًا جيلاتينيًا. لنقعها، امزج كوبًا من الماء مع ملعقة كبيرة من البذور. اتركها منقوعة لمدة 15 دقيقة تقريبًا قبل استخدامها. ستتضخم حجمها بسرعة كبيرة.
محتوى الألياف
بذور الشيا والريحان مُرطّبة للغاية، إذ تمتصّان كمية كبيرة من الماء وتُشكّلان مادة هلامية. يقول الخبراء إنّهما رائعتان لترطيب الجسم، وضروريتان للصحة العامة، وفعّالتان في إنقاص الوزن. كما يُساعد الترطيب الجيد على الهضم الجيد، وامتصاص العناصر الغذائية، وإزالة السموم.
تشتهر بذور الريحان بخصائصها المُبرِّدة، التي تُنقّي الجسم من السموم وتُقلّل الانتفاخ. لذا، من المهمّ إدراج بذور الريحان في نظامك الغذائيّ لتعزيز صحة الجهاز الهضميّ، وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن.
فقدان الوزن
بذور الشيا غنية بالألياف، ما يُشعرك بالشبع لفترة أطول، ويُساعد على تقليل إجمالي السعرات الحرارية المُتناولة. كما تمتص بذور الشيا ما يصل إلى ١٢ ضعف وزنها من الماء، مُشكّلةً مادة هلامية تُعزز الشعور بالشبع.
محملة بالبروتين
البروتين مهم ليس فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لفقدان الوزن بشكل صحي، إذ يساعد على بناء الأنسجة وإصلاحها، ويدعم نمو العضلات، ويعزز الشعور بالشبع. تحتوي بذور الشيا على نسبة بروتين أعلى مقارنةً ببذور الريحان، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن يرغبون في زيادة تناولهم للبروتين.
يساعد تناول كمية أكبر من البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن ويعزز عملية التمثيل الغذائي.
على الرغم من أن بذور الريحان والشيا مغذية للغاية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية والاحتياطات التي يجب عليك اتباعها، والتي تشمل:
حساسية
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الريحان، فقد يُثير رد فعل مشابه. تشمل أعراض الحساسية الدوخة والأكزيما والتورم.
تفاعلات الأدوية
قد يتفاعل كلٌّ من بذور الريحان والشيا مع أدوية ضغط الدم، أو مُميِّعات الدم، أو أدوية السكري. وحسب الكمية المُستهلَكة، يُمكن أن يُساعدا على خفض ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
مشاكل الهضم
يمكن لكلا النوعين من البذور أن يعززا تناول الألياف، ولكنهما قد يسببان أيضًا تهيجًا للهضم إذا تناولت الكثير منها بسبب محتواها من الألياف.
ارتفاع مستويات الأكسالات
توجد الأكسالات في العديد من الأطعمة النباتية، وهي مسؤولة عن تكوّن حصوات الكلى. قد يزيد تناول الريحان وبذور الشيا من خطر ارتفاع مستويات الأكسالات وتكوين حصوات الكلى.
المصدر: timesnownews.