جرائم الاحتلال بحق أطفال لبنان تتزايد.. «إيفانا» تعيش مأساة بعد حرق جسدها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لم تكد الحياةُ تفتح أبوابها أمام الطفلة اللبنانية إيفانا سكيكي حتى باغتتها الحرب، فأرقدتها على فراش الموت مصارعة الموت، فباتت لا تعلم ما ألم بها، وكيف آلت بها الأمور إلى ذلك، رغم أنها ليست سوى طفلة لم تتجاوز من الحياة غير خريفين، يبدو أن لا ربيع لهما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الاحتلال أشعل جسد الطفلة اللبنانية بقذائفه لتصنف حروقها من الدرجة الثالثة، وبدلا من أن تحيا كرفيقاتها تحولت لضحية مسجون جسدها فوق فراش الألم.
وقال والدها: «إيفانا تعيش مع وجعها، هي لا تستطيع التعبير عما تشعر به لأن عمرها سنتين إلا شهر، ووضعها صعب للغاية، والقلب يبكي من أجلها».
ولم يدرك والد إيفانا ماذا يمكنه أن يقدم لطفلته التي حرمها الاحتلال من حقها في أن تحيا بأمان وتحولت إلى هدف مباشر لآلته العسكرية ووقف عاجزا أمام صرخات صغيرته التي وإن تحدت الموت والألم، فلن يمكنها الألم النجاة من تشوهات تلك الحرب على ملامحها أو داخل قلبها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجميّل استقبل وفد الجامعة اللبنانية الكندية
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وفدا من الجامعة اللبنانية الكندية برئاسة مؤسس الجامعة ورئيسها الأعلى الدكتور روني أبي نخلة (Chancellor)، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية الكندية وحزب الكتائب يهدف إلى تعزيز العمل المشترك في المجالات الأكاديمية، التدريبية، والبحثية، بما يساهم في دعم الطلاب والشباب وتطوير قدراتهم المهنية والعلمية، وذلك في حضور رئيس الجامعة الدكتور جلال الحلواني، نائب مدير مكتب القبول والتسجيل الاستاذ جرجس سمعان، الامبن العام لحزب الكتائب اللبنانية وليد فارس، رئيس المجلس التربوي في الحزب الدكتور شليطا بو طانيوس، مسؤولة مكتب الشؤون الاجتماعية كريستال كعدي
وأكد الجميّل " أهمية هذا التعاون في تطوير بيئة تعليمية متقدمة وشراكة مستدامة تُسهم في تمكين الشباب اللبناني وإعدادهم لسوق العمل.
مواضيع ذات صلة الأمن العام يوقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع الجامعة اللبنانية الكندية Lebanon 24 الأمن العام يوقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع الجامعة اللبنانية الكندية