جرائم الاحتلال بحق أطفال لبنان تتزايد.. «إيفانا» تعيش مأساة بعد حرق جسدها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لم تكد الحياةُ تفتح أبوابها أمام الطفلة اللبنانية إيفانا سكيكي حتى باغتتها الحرب، فأرقدتها على فراش الموت مصارعة الموت، فباتت لا تعلم ما ألم بها، وكيف آلت بها الأمور إلى ذلك، رغم أنها ليست سوى طفلة لم تتجاوز من الحياة غير خريفين، يبدو أن لا ربيع لهما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الاحتلال أشعل جسد الطفلة اللبنانية بقذائفه لتصنف حروقها من الدرجة الثالثة، وبدلا من أن تحيا كرفيقاتها تحولت لضحية مسجون جسدها فوق فراش الألم.
وقال والدها: «إيفانا تعيش مع وجعها، هي لا تستطيع التعبير عما تشعر به لأن عمرها سنتين إلا شهر، ووضعها صعب للغاية، والقلب يبكي من أجلها».
ولم يدرك والد إيفانا ماذا يمكنه أن يقدم لطفلته التي حرمها الاحتلال من حقها في أن تحيا بأمان وتحولت إلى هدف مباشر لآلته العسكرية ووقف عاجزا أمام صرخات صغيرته التي وإن تحدت الموت والألم، فلن يمكنها الألم النجاة من تشوهات تلك الحرب على ملامحها أو داخل قلبها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن أن اللواء الاحتياطي والخبير الإستراتيجي إسحاق بريك صرّح بأن مصر تبتعدُ تدريجيًا عن التنسيقِ الأمني والعسكري مع تل أبيب، مشيرا إلى أن تصريحات بريك فسرت إقامة تُقيمُ علاقاتٍ متناميةً مع خصوم إسرائيل في المنطقة، وتُجري معهم تدريباتٍ عسكريةً مشتركة.
وقالت روان أيو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك تطورًا يُنذِرُ بتصعيدٍ إقليمي، في ظل تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية، مؤكدة أن الصحيفة اتهمت القاهر ةبعدمِ الالتزامِ باتفاقية كامب ديفيد للسلامِ الموقعة عامَ 1978.
يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعافوتابعت روان أبو العينين، أن الجيش المصري بات اليوم الأقوى والأكبرَ في الشرقِ الأوسط، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من تراجع في الحجم والقدرات، مؤكدة أن ما وصفه بريك بـالتجاوز الخطير، حيث ادّعى أن عدد الكتائب المصرية المنتشرة في سيناء يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعاف، وأن مصر تحتفظ بأربع فرق عسكرية هناك، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لبنود الاتفاق.