تذبذبات مستمرة في أسعار الحديد والأسمنت في مصر: تحديات جديدة تواجه قطاع البناء
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تذبذبات مستمرة في أسعار الحديد والأسمنت في مصر: تحديات جديدة تواجه قطاع البناء.. في ظل استقرار سعر الدولار في البنك المركزي، يواصل سوق مواد البناء في مصر تعرضه لتقلبات ملحوظة في أسعار الحديد والأسمنت، مما يثير قلق المستثمرين وشركات المقاولات. حيث تؤثر هذه التغيرات بشكل مباشر على تكاليف البناء وأسعار العقارات، مما يجعلها مسألة حيوية تتطلب متابعة دقيقة.
تظهر البيانات الأخيرة أن أسعار الحديد قد شهدت تباينًا ملحوظًا، حيث انخفض سعر الحديد الاستثماري بمقدار 315.46 جنيه للطن، ليصل إلى 38665.26 جنيه. من ناحية أخرى، سجل حديد عز ارتفاعًا طفيفًا بقيمة 169.62 جنيه، ليصل إلى 40384.34 جنيه للطن. بينما تتفاوت أسعار الأنواع الأخرى من الحديد، مثل حديد السويس الذي بلغ 39000 جنيه للطن، وحديد بشاي الذي وصل إلى 41000 جنيه، في حين سجل حديد العشري 37500 جنيه للطن، وحديد الجيوشي 39000 جنيه للطن.
أما في ما يخص أسعار الأسمنت، فقد بلغ متوسط سعر الطن 2830.43 جنيه، مع انخفاض طفيف بلغ 31.62 جنيه عن الأيام السابقة. وتظهر الأسعار تفاصيل أخرى، حيث بلغ سعر الأسمنت الرمادي 2862 جنيهًا للطن، وأسمنت العسكري 1950 جنيهًا، وأسمنت السويس 2000 جنيه، وأسمنت النصر 1960 جنيهًا.
وعلى صعيد الأسمنت الأبيض، سجلت الأسعار أيضًا تباينًا، حيث بلغ سعر أسمنت الواحة الأبيض 4140 جنيهًا للطن، وأسمنت الأبيض العادة 4120 جنيهًا، بينما سجل أسمنت سوبر سيناء ورويال 4000 جنيه للطن.
تستمر هذه التغيرات في أسعار الحديد والأسمنت في تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه قطاع العقارات والبناء في مصر، مما يتطلب من المستثمرين والمقاولين إعادة تقييم استراتيجياتهم لمواجهة هذه التقلبات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد أسعار الحديد أسعار الحديد والأسمنت اليوم اسعار الحديد الان فی أسعار الحدید والأسمنت فی تواجه قطاع جنیه للطن جنیه ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
#سواليف
في ثاني أيام #عيد_الأضحى المبارك استُشهد أكثر من 20 فلسطينيا، بعضهم قرب #مركز_مساعدات غربي #رفح، ومعظمهم في قصف على #خيام_نازحين غربي خان يونس بجنوب قطاع #غزة. في الأثناء أطلقت وكالة الأمم المتحدة للطفولة ( #يونيسيف ) #نداء_استغاثة لوقف الحرب.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في مجمع ناصر الطبي أن 13 فلسطينيا استشهدوا فجر اليوم السبت، وأُصيب أكثر من 40 في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في خان يونس باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غربي رفح بجنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوكانت مصادر محلية فلسطينية قالت إن جيش الاحتلال أطلق النار والقذائف باتجاه منتظري المساعدات في محيط الأكواخ، غرب رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن إجمالي عدد الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية بلغ 110، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين.
وأفاد مصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل غربي مدينة غزة، وكانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق إن غارة جوية لطائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلا في محيط مستشفى الشفاء.
كما استهدف قصف مدفعي كثيف بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط استمرار عمليات نسف المباني السكنية، حيث قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال نفذ كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية في منطقة جنوب قطاع غزة.
عمليات المقاومة
على صعيد عمليات المقاومة اعترف جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 من جنوده، في عملية للمقاومة بخان يونس وإصابة 12 آخرين في جباليا.
وحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا في معارك بقطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أُصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.
وأضاف في سلسلة تصريحات نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع تليغرام، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفا أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا نموذج لما سيجابَه به الاحتلال في كل مكان.
نداء استغاثة لوقف الحرب
من جانبه، أطلق المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر نداء استغاثة من داخل “مستشفى شهداء الأقصى”، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال.
وتحدث إلدر في فيديو بثه عبر حسابه على منصة “إنستغرام” عن مأساة الطفلة جنى البالغة من العمر 11 عاما، والتي أُصيبت في غارة جوية استهدفت منطقتها قبل يومين، ما أسفر عن إصابتها بالشلل الفوري من الخصر إلى الأسفل.
وقال إن “جنى لا تزال غير مدركة تماما ما أصابها، وهي الآن في حالة يأس شديد، وترغب فقط في الخروج من هنا، لكنها لا تستطيع الحصول على إخلاء طبي، ويؤكد لي الأطباء أنه لا توجد حاليا إمكانية لعلاج حالتها من الشلل”.
وأضاف أن “الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجّهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة”.
وتشير أحدث إحصاءات اليونيسيف إلى أن 50 ألف طفل قد استُشهدوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب، “وإذا تم اعتبار أن كل فصل دراسي يضم 25 طفلا، فهذا يعني أن ما يعادل 2000 فصل دراسي من الأطفال قد طالتهم هذه الكارثة، ولهذا يجب أن تتوقف هذه المأساة”.
#الأونروا
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضرورة أن تعود إلى توصيل المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع، لجميع السكان في غزة من خلال الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.