معلومات مثيرة عن إدارة حزب الله.. مصادر تكشف ماذا يحصل في هذه المرحلة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف مصدران لـ"إرم نيوز" أن طهران بدأت، خلال الشهر الأخير وتحديدا عقب استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عملية مستعجلة لترميم المراكز العسكرية والميدانية في الحزب، والتي فرغت من قادتها نتيجة الضربات الإسرائيلية المتلاحقة، وأن بعض المواقع "الحساسة والتقنية" شغلها بالفعل استشاريون وخبراء عسكريون إيرانيون.
وأكد المصدران لـ"إرم نيوز"، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني هو من تولى المهمة المستعجلة، خلال فترة "اختفائه" التي تجاوزت مدتها الأسبوع.
أحد المصدرين، وهو مقرب من المستشارين الإيرانيين في سوريا، قال، إن العمل تركز على ترميم قيادات الصف الأول والثاني، مشيرا إلى أن صفوف الحزب دُعّمت باستشاريين إيرانيين، وذلك في المراكز القيادية الحساسة والمراكز التقنية.
المصدر قال إن جزءا كبيرا من الاستشاريين والخبراء الإيرانيين الذين تم الزج بهم في جبهة جنوب لبنان هم من الاستشاريين والخبراء الذين كانوا يعملون لسنوات عديدة إلى جانب حزب الله في سوريا، وبالتالي فإنهم يفهمون بعضهم جيدا، ولم يتغير سوى أنهم انتقلوا للعمل معا على جبهة حرب جديدة.
مشيرا إلى أن إيران تتعامل مع كل هذه الجبهات على أنها جبهة واحدة، تضم إلى جانب الحرس الثوري كلا من حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين.
واستخف المصدر بالمعلومات عن وجود مقاتلين إيرانيين يشاركون في المعارك الميدانية إلى جانب حزب الله، معتبرا أنها ليست واقعية، أولا لأن الحزب لا يعاني نقصا في هذا الجانب، ويمتلك عددا كبيرا من العناصر في الميدان وعلى كل الجبهات، وثانيا لأن إيران تعلم أن القبض على عناصرها أو أسرهم أو أسر جثثهم، سيحدث فضيحة لها في لبنان والمنطقة والعالم، هي في غنى عنها.
المصدر الثاني، قال، إن كل المؤشرات تفيد بوجود الإيرانيين بالفعل، وقد زادوا وجودهم في الشهر الأخير عقب استهداف نصرالله والقادة العسكريين، وهم يمارسون "دورا إشرافيا" أكثر منها مشاركة في العمليات القتالية. (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وقف حرب وشيك: الاحتلال يفاوض مجددًا وقطر تكشف البنود السرية
جنود إسرائيليون (وكالات)
في تطور مفاجئ على صعيد الحرب الدامية في غزة، أعاد الاحتلال الإسرائيلي وفده التفاوضي إلى القاهرة، في محاولة جديدة لكسر الجمود، وسط مؤشرات قوية على قرب إعلان أمريكي مرتقب لوقف إطلاق النار تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الوفد الإسرائيلي سيصل العاصمة المصرية خلال الساعات القادمة، للانخراط في مناقشات "حاسمة" بشأن مقترحات تهدئة متقدمة طرحها الوسطاء الإقليميون والدوليون، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة على حكومة بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاً شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية 26 مايو، 2025 "كأننا في حرب شبحية".. تفاصيل أول مواجهة ميدانية بين صنعاء والمدمرة الأمريكية 26 مايو، 2025
بنود الاتفاق.. ما الذي تغيّر؟:
وفق مصادر إعلامية قطرية، يتضمن الاتفاق المقترح بنودًا مثيرة للجدل، أبرزها:
إطلاق دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل هدنة تستمر 70 يومًا
دخول شامل للمساعدات الإنسانية، بما فيها الوقود، إلى كافة مناطق قطاع غزة
تشغيل معبر رفح تحت إشراف دولي وبإدارة مصرية - إسرائيلية مشتركة
إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في نهاية فترة التهدئة
بدء مرحلة جديدة من إعادة إعمار القطاع.
ويبدو أن هذا التحرك يأتي متزامنًا مع خطة أمريكية يجري الإعداد لإعلانها خلال أيام، حيث ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم نقلاً عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، أن ترامب بات على وشك إعلان وقف رسمي للحرب، في خطوة قد تُعيد ترتيب أوراق المنطقة بالكامل.
هل تراجع الاحتلال عن وعوده؟:
عودة الوفد الإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات في هذه المرحلة توحي بـ تراجع واضح عن الأهداف العسكرية التي كان نتنياهو قد أعلنها مسبقًا، وفي مقدمتها السيطرة الكاملة على القطاع وتهجير السكان.
بل إن الاعتراف الأخير من نتنياهو بصعوبات ميدانية تواجه قواته في "المرحلة الأخيرة من عملية عربات جدعون"، يعكس حجم التحديات التي تواجه الاحتلال على الأرض.