تحية طيبة عليكم جميعا، وبعد، حبا في أخي وحرصا على عائلتي، أتمنى اليوم أن أجد النصح، حتى اعرف كيف أتصرف مع أخي المدلل، ووالديّ اللذان لا يرفضان له طلب مهما فعل.

سيدتي أخي أصغر مني أنا وأختي، أمي وأبي يفضلونه علينا، كلمته مسموعة، وطلباته لا تُرد، بالرغم من المشاكل الكثير والمتعدد التي يتسبب فيها، حتى الدراسة.

فقد تم فصله في السنة الثانية ثانوي لعدة أسباب منها التنمر التي كان يتعرض له من طرف الزملاء. وأيضا لمضايقات منه اتجاه مديرة المدرسة، التي قدمت ضده شكوى وتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك دون ذكر التفاصيل. وبعد خروجه من المدرسة زادت مشاكله، فهو يرفض العمل، أو أن يبدل أي جهد لقضاء بعض شؤون المنزل، لكنه يبقى هو المحبوب. فوق كل هذا أنا وأختي لم نسلم منه. فهو يمنعنا من الخروج لأي مكان آخر ماعدا الجامعة التي ندرس فيها، وأبي لا يحرك ساكنا، ودوما خاضعا لأمره. ومع ذلك فهو غير راض تماما، دوما يعنفنا، ودوما يتلفظ بما يجرحنا، ودوما يلوم والدي ويتهمه بالتقصير. ويعتقد أن الجميع يكرهه بالرغم من كل الرفاهية التي يوفرها له من رحلات وهواتف ذكية.

سيدتي تحدث إلى والدي في الموضوع وطلبت من أبي أنه يجد حل لأن الوضع يزداد سوء، إلا أنه يرفض حتى أن يصرخ عليه، وأخي في تمرد مستمر، فما الحل أفيدوني من فضلكم؟

الأخت سهى من الوسط

الرد:

أهلا بك حبيبتي، وتحية لكل القراء، حقا الوضع يبدو مشحونا في بيتكم، لكن اعلمي انه أخيك، والدك طبعا لن يتخلى عن ابنه. فلا تحاولي مرة أخرى أن تضغطي على والدك بأن يتصرف بعنف معه، احترمت جدا موقفك، واهتمامك لتلطيف أجواء المنزل. لكن صدقيني أنه بالرفق وبالتي هي أحسن نصلح الأمور. لذا فأول ما أنصحك به هو أن تهمتي أنت وأختك بالدراسة والتحصيل العلمي. وأن تشقان طريقكما وتحققان أحلامكما فأنتم أمل والديكما، وبالمقابل تحدثي إلى والديك بعقلانية. واقترحي عليهما عدت حلول للنظر في وضع أخيك. وأول ما عليهم أن يسعون لأجله هو أن يعيدونه إلى مقاعد الدراسة إن أمكن، ثم عرضه على طبيب نفساني لما لا. أيضا لابد من تحميله المسؤولية رويدا رويدا ليس لخدمة المنزل فقط. بل لتحضير لمستقبل سيدون مضطرا فيه لتحمل أعباء كثيرة في الحياة.

هذا من جهة، من جهة أخرى أنت أيضا يمكن أن تفعلي أمرا جيدا، هو أن تتقربي من أخيك بالتي أقوم، عامليه بعطف وإحسان، حاولي أن تفهمي مشكلته. لربما هو بحاجة للحب للمشاركة ليستعيد ثقته بنفسه. وإلا لماذا يحاول أن يلعب دور الضحية..؟ فقط لجلب الانتباه أو الانتقام للعقد التي تركبت فيه جراء التنمر الذي تعرض له مع الزملاء. والله ولي التوفيق.

????????PUB SITE????????

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إنريكي يعترف بـ «معاناة» سان جيرمان!

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة نانت في «القاع»! منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا


أكد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن فريقه عانى كثيراً لتحقيق الفوز على ميتز بنتيجة 3 - 2 في الدوري الفرنسي، وسط اضطراره لإجراء عدد من التعديلات على التشكيل الأساسي.
صرح إنريكي عبر منصة «ليج 1 بلس» عقب اللقاء «كانت مباراة صعبة للغاية، وكنا ندرك ذلك قبل المباراة، ميتز قدم أداءً متميزاً خاصة في الشوط الثاني، وجعل مهمتنا صعبة للغاية».
أضاف المدرب الإسباني «اضطررنا لإجراء تغييرات، وعانينا كثيراً بسبب عدم وجود كثافة مطلوبة في الوسط الملعب، مما أثر على توازن الفريق».
وبشأن الدفع بعدد من العناصر الشابة من أكاديمية باريس، قال لويس إنريكي «منح الثقة للعناصر الموهوبة هو إحدى سمات نادينا».
وختم لويس إنريكي «لقد قدم اللاعبون الشباب أداءً جيداً، لكن عانينا في الشوط الثاني بسبب الافتقار إلى التوازن اللازم للسيطرة على المباراة».

مقالات مشابهة

  • ألفت عمر: عام 2025 بدأ حزينا بوفاة والدي.. خاص
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • معادلة الركراكي لتجاوز لعنة اللقب الوحيد للمغرب
  • إنريكي يعترف بـ «معاناة» سان جيرمان!
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • تصريحات نارية من أحمد حسن بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب: محدش وقف معانا
  • نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم