الرملي: البعثة الأممية من ضمن المآسي التي مرت بها الدولة الليبية منذ انهيار نظام القذافي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ليبيا – وصف المتخصص في الشأن السياسي والأمني محمود الرملي جميع الأجسام السياسية الموجودة حالياً في ليبيا بأنها ” ميتة”، بخلاف المجلس الرئاسي الذي ربما يكون الحل بيده، خصوصاً إذا ذهب نحو إنتاج حكومة ليبية وفق النموذج السيسي المصري أو القيسي التونسي بثوب ليبي معدل، على حد وصفه.
الرملي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، قال:”إنه لا يوافق ضرورة إشراف الأمم المتحدة على الحكومة الجديدة والحال أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي من ضمن المآسي التي مرت بها الدولة الليبية منذ انهيار نظام الرئيس السابق معمر القذافي عام 2011، بخاصة في ظل فشل تسعة مبعوثين أمميين مروا على البلاد، آخرهم المبعوثة الأممية بالنيابة إلى ليبيا ستيفاني خوري التي فشلت إلى حد الآن في تقريب أطراف الصراع الليبية من بعضها بعضاً، لكنها في المقابل حققت نجاحاً سريعاً في حل أزمة مصرف ليبيا المركزي خلال أسبوعين فقط، وهو ما يوضح اهتمام المجتمع الدولي بمصالحه فقط، بينما عاشت ليبيا عقداً كاملاً من الفشل الأممي في إنهاء المراحل الانتقالية.
وختم المتخصص في الشأن السياسي والأمني بأن “أية حكومة جديدة يجب أن يشرف عليها مبعوث أممي جديد وليس مبعوثة بالنيابة، وهذا أمر غير وارد في الوقت الحالي، باعتبار أن مجلس الأمن الدولي منشغل حالياً بالصراع الإسرائيلي – الإيراني وحرب غزة، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
#سواليف
جدّدت عائلات الإسرائيليين في قطاع #غزة مطالبتها لحكومة #الاحتلال بالتوصل إلى #اتفاق_شامل يُفضي إلى إعادة ذويهم، متهمة #حكومة_نتنياهو بـ”الاتجار السياسي” بمعاناتهم.
وقالت العائلات في بيان صحفي اليوم السبت: “قيل لنا إن الضغط العسكري سيعيد #الأسرى، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، إذ أسفر هذا النهج عن مقتل عدد منهم”. وأضافت: “الوقت ينفد، وأبناؤنا في خطر حقيقي”.
وأعرب البيان عن استياء العائلات من استمرار الحرب، قائلين: “سئمنا حربًا لا نهاية لها، ونطالب بعودة أسرانا إلى منازلهم ووقف المعاناة فورًا”.
مقالات ذات صلةكما وجّهت العائلات رسالة مباشرة إلى الإدارة الأميركية، ناشدت فيها التدخل العاجل، قائلة: “نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا يحتضرون، في حين يواصل نتنياهو المماطلة”. وطالبت العائلات الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب بالتدخل والضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي #الحرب ويعيد الأسرى.
وكانت حركة حماس قد قالت في وقت سابق من اليوم السبت، إنّ تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي زعمت رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، “تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي الذي كان يشهد تقدماً فعلياً”.
وأوضح القيادي في الحركة عزّت الرشق، في بيان، أنّ تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في وقت كانت فيه الأطراف الوسيطة خاصّة قطر ومصر “تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء”.
وأكد أن التصريحات الأمريكية “تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات”، ودعا الرشق الإدارة الأميركية للتوقف عن “تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليونَي إنسان في قطاع غزة”.