لسبب "عاطفي".. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
"من الحب ما قتل"، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد قضائهما 60 سنة سوياً تحت سقف واحد، لسبب غريب وهو "أنه لا يرغب بتركها وحيدة بعد وفاته".
ألقت الشرطة الأمريكية في مدينة ماريون القبض على هيلموت لوكنر (93 عاماً) يوم السبت الماضي، بعد نداء استغاثة من زوجته (60 عاماً) إثر محاولته خنقها بحبل خلال مشاهدتهما التلفزيون.
وفي تفاصيل القصة حسب ما جاء في بيان الشرطة، كانت في ذلك اليوم تجلس في غرفة المعيشة تتابع التلفزيون كعادتها، فاستدار لوكنر من خلفها ولفَّ حبلاً حول رقبتها، وأوشكت أن تغيب عن الوعي.
وفي اللحظة الأخيرة، استطاعت المقاومة وتمكنت من إدخال يديها بين الحبل وحررت نفسها ثم ركضت باتجاه فناء المنزل، واتصلت من هاتفها برقم النجدة، فسُمع لحظتها صوت الزوج يقول لها "يمكنك أن تموتي معي ونلتقي هناك".
وعند وصول الشرطة، كانت المرأة قد حمت نفسها منه بإقفال الغرفة على نفسها، وتبكي بحرقة من هول الصدمة، وكانت آثار كدمات الاعتداء واضحة على عنقها ويديها.
وعند سؤالهم عن لوكنر نفت معرفتها بمكان وجوده، لكنه خرج من غرفة ثانية وسلّم نفسه، معترفاً بأنّه كان يحاول قتلها لأنه يحتضر.
فحص قواه العقليةخلال التحقيقات عاد لوكنر إلى استخدام نفس المبرّر لمحاولات قتل زوجته، حيث أعرب عن شفقته عليها بعد رحيله، فهو رجل يُحتضر ولا يريد أن تعاني من بعده.
ولم يتبيّن المزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية لهذا التسعيني، إذ لم تكشف معلومات ما إذا كان مصاباً بمرض خطير أم هي مجرد أوهام تطارده مع تقدمه في السن.
وقال زاك مور، المتحدث باسم مكتب عمدة مقاطعة ماريون، إنه لم يواجه موقفاً كهذا من قبل.
بالمقابل، جّهت الشرطة تهمة الشروع في القتل من الدرجة الأولى إلى لوكنر. لكنه سينقل إلى مصح صحي بعد مثوله أمام المحكمة في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) في حال أثبتت الفحوصات الطبية أنه مصاب بالخرف.
محاولة قتل سابقةبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، هذه ليست محاولة لوكنر الأولى لقتل زوجته، التي لم تُكشف هويتها، فقبلها بعدة أسابيع حاول خنقها بالوسادة خلال نومها، لكن تمكنت من دفعه بعيداً عنها والهرب.
وبعدما تمكنت الزوجة من الفرار لم تبلغ أحداً عن فعلة زوجها، لاقتناعها بأنّه لن يكررها، خاصة أنه أظهر ندمه بعد نجاته ويؤكد لها بأنه لا يرغب بتركها بمفردها بعد وفاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث قتل زوجته
إقرأ أيضاً:
حموشي يمنح ترقية استثنائية لشرطي بالدار البيضاء بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال توقيف مبحوث عنه
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الجمعة 13 يونيو الجاري، منح ترقية استثنائية في الرتبة لموظف شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة للدراجيين بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، والذي كان ضحية حادثة سير عمدية بجروح بليغة أثناء مزاولته لمهامه النظامية.
وتنفيذا لهذا القرار، تمت ترقية ضابط الأمن المصاب إلى رتبة ضابط أمن ممتاز، تقديرا لحسه المهني العالي وتضحيته الجسيمة، واعترافا كذلك بما برهن عنه من نكران للذات أثناء تدخله لتوقيف مشتبه فيه كان يشكل عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمشروبات الكحولية.
وكان موظف الشرطة الضحية قد تعرض لإصابات جسدية بليغة بعد أن قام سائق السيارة المشتبه فيه بصدمه بشكل متعمد أثناء محاولته مقاومة إجراءات توقيفه والفرار، حيث تم ضبطه بعين المكان ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تقديمه أمام العدالة، فيما تم نقل موظف الشرطة المصاب إلى إحدى المصحات حيث لازال يتلقى العلاجات الطبية.
وتأتي هذه الترقية الاستثنائية تطبيقا لأحكام المادة 29 من النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، وتجسيدا كذلك لمبدأ حماية الدولة المكفول لموظفي الشرطة الذين يتعرضون لإصابات أو مخاطر أثناء اضطلاعهم بمهامهم النبيلة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
كما تجسد هذه الترقية الاستثنائية، التي كانت مدعومة بالمواكبة الطبية والاجتماعية المكثفة، مدى العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها، كما أنها تؤشر على التقدير البالغ للتضحيات الجسيمة التي ما فتئ يقدمها نساء ورجال الأمن الوطني لخدمة قضايا وطنهم وضمان سلامة مواطنيهم.