المحاقري يرأس اجتماعاً لمناقشة وضع مؤسسة شبام القابضة وخططها الاستثمارية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، وضع المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار ” شبام” والخطط الاستثمارية للمؤسسة.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالله الشاعر، ونائب رئيس مجلس الإدارة إبراهيم الشامي، الوضع العام للمؤسسة وأهم أصولها الاستثمارية والتحديات التي تواجهها.
وخلال الاجتماع أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أهمية العمل على تحقيق الأهداف والغايات التي حددها قانون إنشاء المؤسسة والاستفادة من المزايا التي تضمنها هذا قانون وما منحه للمؤسسة من صلاحيات كذراع استثماري للجانب الحكومي.
وشدد على أهمية وضع رؤية استثمارية جديدة وواقعية للمؤسسة تستوعب المتغيرات وتراعي طبيعة السوق والانطلاق صوب آفاق جديدة من العمل والإسهام في الدفع بالعملية الاستثمارية والاقتصادية من خلال خلق شراكة فاعلة مع القطاعين العام والخاص والبدء في تنفيذ مشاريع ناجحة تقدم صورة جيدة عن بيئة الاستثمار في البلاد وتسهم في الحفاظ على رأس المال الوطني وتشجعه على الاستثمار.
وأشار إلى ضرورة أن تكون خطط المؤسسة على المستويات القريبة والمتوسطة والبعيدة منسجمة مع توجهات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار وبرنامج عمل وأهداف حكومة التغيير والبناء.. مؤكدا على أهمية تفعيل دور المؤسسة كشريك استراتيجي في عملية التنمية والإسهام بدورها في منظومة العمل الاقتصادي، والاستثمار في مشاريع تحقق قيمة مضافة تكون نتائجها ملموسة للمواطن وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وناقش الاجتماع جملة من المواضيع الخاصة بأصول ومشاريع المؤسسة وكذا المشاريع المتعثرة ومقترحات وخطط المشروعات الاستثمارية، وأقر عدد من الإجراءات بشأنها.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة عبدالله نعمان وعادل الحوشبي وطارق الشرفي وعدد من المعنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن