وزير الطاقة يترأس الاجتماع الوزاري الثاني للجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عُقد في الرياض الاجتماع الوزاري الثاني للجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير التجارة والصناعة في جمهورية الهند بيوش جويال.
واستهل سمو وزير الطاقة الاجتماع بالإشارة إلى النتائج المثمرة للزيارة الرسمية التي قام بها سمو ولي العهد إلى الهند في عام 2023م، التي شهدت عقد الاجتماع الأول لمجلس الشراكة بين البلدين، وإطلاق عدد من المبادرات ومجالات التعاون بين الجانبين.
وناقش الاجتماع تقدم سير عمل المجموعات المشتركة في مجالات الصناعة، والبنية التحتية، والتقنية، والزراعة، والأمن الغذائي، وعلوم المناخ، والنقل المستدام، وتحسين الأداء الاقتصادي للمركبات، وأنظمة حافلات النقل العام، وتعزيز التنقل الحضري.
اقرأ أيضاًالمملكة“الموارد البشرية” تطلق أعمال النسخة الأولى من “الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024”
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز الخدمات اللوجستية، والاتصالات اللاسلكية، والزراعة المستدامة، والتعاون في الذكاء الاصطناعي والحكومة الرقمية، وتأهيل المناطق المتضررة من الملوحة، وضمان سلامة المنتجات الزراعية.
وجرى خلال الاجتماع توقيع محضر لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي، كما شهد الوزيران توقيع اتفاقية بين الشركة الوطنية لنقل الكهرباء في المملكة وشركة مرافق نقل الكهرباء المركزية الهندية المحدودة لدراسة جدوى الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجمع الشارقة للبحوث يستعرض استراتيجيته الجديدة لتسريع الابتكار وتعزيز الاقتصاد المعرف
استعرض مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار خلال الاجتماع الذي ترأسته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة المجمع، الاستراتيجية المستقبلية للمجمع، التي تهدف إلى ترسيخ مكانته كمركز وطني وإقليمي للابتكار، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد المعرفي عبر التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي، خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر مجموعة “بيئة”، أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق التكامل الفاعل بين البحث العلمي والصناعة، ويدعم جهود التنمية المستدامة في إمارة الشارقة.
وقالت إن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار منصة متقدمة لتطوير الحلول المبتكرة، وهو ما يعكس التزام الإمارة بتعزيز الابتكار في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتنقل، والاستدامة، والتصنيع، بما يدعم مسيرة التنمية الوطنية ورؤية الدولة المستقبلية.
واستعرض سعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع، أبرز إنجازات عام 2024، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في تطوير المشاريع الكبرى، وتوسيع قاعدة الشركاء والمستأجرين، إلى جانب جهود استقطاب الشركات القائمة على الابتكار والتكنولوجيا.
وأوضح أن المجمع، بدعم من مجلس الإدارة، يواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية وتهيئة بيئة محفزة لريادة الأعمال، بما يسهم في إطلاق مشاريع ومبادرات تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
كما استعرض الاجتماع تطورات الخطة الرئيسية للمجمع واستراتيجيات التأجير، إلى جانب التقدم في المناطق المتخصصة، والشراكات البارزة مع مؤسسات دولية مثل “SOTI” و”Base39″، بالإضافة إلى خريطة طريق لتعزيز التعاون مع الجامعات المحلية، وعلى رأسها الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة.
وناقش أعضاء المجلس أيضاً جهود دعم الابتكار القطاعي، وتوسيع نطاق المبادرات في مجالات الصحة والصناعة والاستدامة، إلى جانب عرض مستجدات التحول الرقمي، وبرامج تطوير الكفاءات البشرية، وتعزيز التميز التشغيلي.
وتطرق الاجتماع إلى دور مختبر “SoiLab” في دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، من خلال تطوير النماذج الأولية والتصنيع الذكي، بالإضافة إلى جهود تعزيز الحضور المؤسسي للمجمع إقليميًا ودوليًا.
وفي ختام الاجتماع، تم استعراض التقرير المالي للمجمع حتى عام 2027، وإقرار نتائج التدقيق المالي، التي عكست كفاءة الأداء المالي والإداري، كما قام الحضور بجولة في معرض “نسيج: خيوط الأمل”، الذي يجسد العلاقة بين التخطيط الاستراتيجي والرؤية الإبداعية.
ويواصل مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أداء دوره الحيوي في دعم منظومة الابتكار في إمارة الشارقة، عبر شراكات متكاملة تجمع بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية، ضمن بيئة مرنة تحفّز الاستثمار في الأفكار والمشاريع الرائدة.وام