الجونة السينمائي|صناع فيلم "أضواء صغيرة": حاولنا رؤية العالم من منظور طفلة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة، عرض فيلم الدراما "أضواء صغيرة" للمخرجة بياتا باركانوفا، والمشارك ضمن المسابقة الرسمية.
تدور أحداث الفيلم، الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، حول أملكا البالغة من العمر ست سنوات، والتي تُمنع من المشاركة في شجار عائلي.
وعقب عرض الفيلم بمسرح "سي سينما" بالجونة، دارت جلسة نقاشية مع صناع الفيلم بحضور بطلة العمل ميا بانكو، التي تحدثت عن تجربتها الأولى في عالم السينما. وأوضحت بانكو أنها لم تكن لديها القدرة على التعرف على ما هو مكتوب في النص في البداية، لكنها أوضحت أن الأمور سارت بصورة جيدة خلال التصوير.
وقال مصمم شريط الصوت كريستوف بلابلا، أننا نرى الأحداث من منظور الطفلة، محاولين عرض الأشياء على الشاشة بصورة مينيمالية ومصغرة بشكل كبير. واختتم أن ما يحدث على الشاشة قد يكون بسيطًا لكنه يحمل معانٍ أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.
ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.
لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان.
كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.
هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً.
كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.
ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.
ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.
هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.
وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.