تسيتسيباس يتخلص من «البداية السيئة» في باريس
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تغلب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنّف الـ 11 عالمياً، على الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو «29» 6-7 و6-4 و6-2، ضمن الدور الثالث لدورة باريس للماسترز في التنس «ألف نقطة»، ليحافظ على فرصه الضئيلة للمشاركة في بطولة «أيه تي بي» الختامية في تورينو من 10 إلى 17 نوفمبر.
ويواجه تسيتسيباس في الدور ربع النهائي الفائز بين الفرنسي أرتور فيس «20»، والألماني ألكسندر زفيريف «3».
على الملعب الرئيسي، استهل اللاعب اليوناني المباراة بشكل سيء مانحاً منافسه ثلاث فرص لكسر إرساله، لكنه تمكن من التعويض، قبل أن يخسر المجموعة في شوط كسر التعادل.
واستعاد تسيتسيباس، الفائز على سيروندولو خلال مواجهتهما السابقة الوحيدة في أكتوبر في بازل، السيطرة في المجموعة الثانية، وكسر إرسال الأرجنتيني في الشوط الثالث ليفوز بالمجموعة 6-4.
وتابع تسيتسيباس تألقه في المجموعة الثالثة والفاصلة، حيث هيمن بشكل أكبر على المواجهة ليحسمها 6-2 وينتزع الفوز.
وحافظ تسيتسيباس على حظوظه الضئيلة في التأهل إلى البطولة الختامية المقررة، بعد حوالى 10 أيام في تورينو، والتي تجمع بين أفضل ثمانية مصنّفين على العالم.
وتتبقى ثلاثة مقاعد قيد المنافسة، بعد غياب أو خروج عدد من منافسيه المباشرين، مثل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والروسي أندري روبليف، والنرويجي كاسبر رود، والأميركي تومي بول.
لكنّ تسيتسيباس يواجه منافسة مستمرة من لاعبين آخرين في هذا المجال ما يزالوا ينافسون في باريس، مثل الأسترالي أليكس دي مينور، والبلغاري جريجور ديميتروف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس باريس ستيفانوس تسيتسيباس
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من باريس إلى ميلانو.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.