هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أثار فريق من العلماء في المرصد الفلكي الوطني الياباني (NAOJ) شكوكًا حول دقة الصورة الأولى للثقب الأسود العملاق المعروف باسم "الرامي (Sagittarius A) "والذي يقع في مركز مجرة درب التبانة.
شكوك حول الحلقة الضوئية المحيطة بالثقب الأسود
الصورة التي أُعلن عنها لأول مرة في عام 2022 عبر مشروع "تلسكوب أفق الحدث" (EHT)، أظهرت الثقب الأسود محاطًا بحلقة ضوئية تشبه الدائرة، مما خلق انطباعًا عن شكله.
أقرأ أيضاً.. قمر مؤقت يعبر السماء.. حدث فلكي نادر
ثغرات في تحليل البيانات
لكن وفقًا لتحليل جديد قام به الفريق الياباني، فإن هذه الحلقة ربما تكون قد نتجت عن "أخطاء في تحليل البيانات" أثناء تكوين الصورة، ما يعني أن الجزء الدائري قد يكون مجرد "تشويش تقني" وليس تمثيلاً حقيقيًا لهيكل الثقب الأسود الفعلي.
أخبار ذات صلة
أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
نتائج التحليل الياباني تكشف تفاصيل جديدة
الفريق أشار إلى أن أداة التحليل المستخدمة في "تلسكوب أفق الحدث" لم تلتقط الصورة كاملة بسبب الثغرات في البيانات الناتجة عن المسافات الكبيرة بين التلسكوبات الموزعة في أنحاء مختلفة من العالم.
استخدم الباحثون اليابانيون طرق تحليل تقليدية أخرى، وأظهرت النتائج أن قرص الغاز المحيط بالثقب قد يكون ممتدًا بشكل طفيف على المحور الشرقي الغربي وليس دائريًا بالكامل كما ظهر في الصورة الأصلية.
آمال في صور أكثر دقة مستقبلاً
هذه الاكتشافات تقترح أن بعض التفاصيل الظاهرة في الصورة الأولى قد تكون غير دقيقة. مع التحديثات التكنولوجية المستقبلية، يأمل العلماء في الحصول على صور أكثر تفصيلاً لتأكيد أو تصحيح هذه الفرضيات، مما قد يغير النظرة إلى أشكال الثقوب السوداء والفيزياء المحيطة بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء اليابان درب التبانة الفضاء الفلك
إقرأ أيضاً:
لا تتفاخر بالمُمتَلَكات.. الأزهر للفتوى: شكر النعمة في سترها وليس نشرها على السوشيال
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي، قد انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث سيدنا رسول الله يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وفي منشور آخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من المباهاة والمفاخرة في العزائم الرمضانية، بتصويرها وإعلانها، والمباراة بها؛ ففيها امتهان للنعم، وسبب للشحناء، وكسر لقلوب الفقراء؛ لذا ذمّ الإسلام التباري في العزائم بهذا الشكل بغرض التفاخر.
وفي تصريح سابق، قال شيخ الأزهر إن أحد الظواهر المقلقة التي يجب التوقف أمامها ودراستها بشكل متعمق هي ظاهرة تباهي الأسر بإجادة أبنائها للغات الأجنبية، مع ضعفهم الشديد في الإلمام بأبسط قواعد اللغة العربية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على القراءة أو الكتابة بشكل صحيح.
ونبه إلى أنَّه رغم ضرورة تعلم اللغات وإجادتها، إلا أنه لا بد من الحذر والتيقظ لما يحمله التعليم الأجنبي من رسائل ثقافية واجتماعية وسياسية، وهو ما قد يتسبب -إذا لم ينفذ بشكل صحيح ومدروس- في انتزاع الهويَّة من الشباب والنشء، وفصلهم عن واقع وطنهم وهموم أمتهم.