أعلن ريال مدريد الإسباني أمس الخميس، تبرعه بمبلغ مليون يورو من أجل ضحايا أسوأ كارثة طبيعية في القرن الحالي، وفقا لموقع سكاي نيوز، بعد أن وصل عدد ضحايا فيضانات إسبانيا إلى ما لا يقل عن 155 قتيلاً.

ريال مدريد يدعم ضحايا فيضانات إسبانيا

وأكد نادي ريال مدريد في بيانه الذي نشره عبر موقعه الرسمي، أن مؤسسة ريال مدريد والصليب الأحمر، أطلقا حملة لجمع التبرعات تهدف إلى دعم المُتضررين من العاصفة، وقرر ريال مدريد دعم هذه الحملة، من خلال التبرع بمليون يورو لمساعدة العائلات التي تعاني وتحتاج إلى كل المساعدات.

الجدير بالذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اتخذ قرارًا بتأجيل المباريات التي كان من المقرر إقامتها في المسابقات الاحترافية وغير الاحترافية، في جميع المسابقات الرياضية بمنطقة فالنسيا، التي ضربتها الفيضانات المدمرة، وتم تأجيل مباراة فالنسيا مع ريال مدريد، التي كان مقرراً إقامتها السبت المقبل، ببطولة الدوري الإسباني على ملعب«ميستايا»، معتقل نادي فالنسيا الإسباني.

سبب فيضانات إسبانيا

تمكن باحثون في مجال الطقس، من تحديد السبب الرئيسي المحتمل لهطول الأمطار الغزيرة، الذي يرجع إلى الطقس البارد، وهو حدث مناخي طبيعي يضرب إسبانيا في الخريف والشتاء، عندما ينزل الهواء البارد على المياه الدافئة فوق البحر الأبيض المتوسط، ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، أدى إلى أن تحمل السحب المزيد من الأمطار.

ارتفاع درجة حرارة الأرض

لقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية العصر الصناعي، وستستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بإجراء تخفيضات حادة في الانبعاثات.

وتعد حصيلة القتلى الأسوأ بسبب الفيضانات في إسبانيا منذ عام 1973، عندما أدت الفيضانات إلى وفاة نحو 155 شخصا، في مقاطعات غرناطة ومورسيا وألميريا، في جنوب شرق البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيضانات إسبانيا ريال مدريد فيضان إسبانيا فیضانات إسبانیا ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟

سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.

وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.

تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.

وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.

وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.

وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.

ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.

وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.

ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • الاتحاد الإسباني يوقف 3 من لاعبي ريال مدريد لمباراتين بعد أحداث سيلتا فيجو
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • تقارير: نادي جيرونا الإسباني يدرس التعاقد مع مصطفي شوبير
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
  • غاريث بيل يكشف ضغوط ريال مدريد ويعترف بسذاجته تجاه الإعلام الإسباني
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع ملك إسبانيا في مدريد