بوابة الوفد:
2025-06-24@03:08:13 GMT

المصريون طلقوا الخوف

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ما زلت أواصل الحديث عن الجماعات الإرهابية البشعة وعلى رأسها جماعة الإخوان التى تروج الشائعات ضد الوطن والمواطن.

ولدىّ يقين تام بأن الجماعات الإرهابية الغبية لن تقدر على فعل شىء أمام الإرادة المصرية الحديدية التى أخذت على نفسها عهداً ووعداً بأن تقتلع جذور الإرهاب وتواجهه بكل حسم وحزم.. صحيح أن الإرهابيين الخونة يمارسون سياسة «الشائعات»، كنوع من إثارة الفوضى والاضطراب وإثارة الناس، ومحاولة بث الخوف فى النفوس، فى حين أن المصريين طلقوا هذا الخوف إلى غير رجعة، والناس على استعداد تام لمواجهة هؤلاء الجبناء الذين اختفوا تماماً إلا من شرذمة غلب عليها الغباء الشديد كعادة الإخوان.

الحقيقة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت فى شىء وحيد وهو إثارة ضجة إعلامية أو«بروباجندا» من أجل توجيه رسالة بأنهم لا يزالون موجودين على الساحة، والحقيقة أيضاً أن كثيرين ينخدعون فى تناول ما يردده هؤلاء الخونة الجبناء. وهذه أكبر أمنية يبتغيها الإرهابيون، وهى تسخير أبواق لصالحهم. لذلك ناديت فى أكثر من موضع سواء بالكتابة أو من خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تجاهل أخبار «الجماعة»، وما يريدون ترويجه لأن أكبر أمنية لهم الآن هى ترديد أحاديثهم الخائبة من باب أنهم ما زالوا ظاهرين وموجودين.. ولو أننا بالفعل تجاهلنا كل أخبار هؤلاء الإرهابيين واعتبرناها فى محل النسيان لاختلف الوضع كلية.. وبالتالى نفوت الفرصة على كل ما يبتغيه الإخوان.

لابد ألا ننجرف مرة أخرى وراء أفكار التكفيريين والخونة بتضخيم ما يرددونه من أقوال، لأن هذا التضخيم لا يفيد إلا هؤلاء الخونة، وكلنا يعلم أن هؤلاء لن يهدأوا، ومن باب أولى ألا ننساق وراء تصرفاتهم الحمقاء.

الأمر لن ينتهى سريعاً، والجماعة ستواصل أفعالها الإجرامية، والمصريون لن تهدأ لهم سريرة أو تلين لهم قناة حتى ينتصروا لإرادتهم، وبناء الدولة الحديثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية جماعة الاخوان

إقرأ أيضاً:

الأطراف الصناعية

فيديوهات لشباب في مقتبل العمر مبثوثة من مناطق سيطرة الدعم الصريع بدارفور لفاقدي الأطراف بسبب الحرب. منهم مَنْ أبدى أسفه نادمًا على ما أقدم عليه باتباع آل دقسو. ومنهم مَنْ يناشد في قيادته أن توفي بعهدها بعلاجه خارج السودان. وثالث مَنْ يتوعد في آل دقسو على تنكرهم له. على كلٍ بدأت تظهر نتائج الحرب في وسط المكون العربي الدارفوري، وسوف تكتمل صورة المشهد بسحابة الظواهر السالبة المجتمعية التي حتمًا سوف تغطي تلك الرقعة الجغرافية. وسبق وأن ناشدنا كغيرنا عقلاء عرب دارفور بأن فاتورة التمرد غالية الثمن، ولكن منهوبات دار صباح أعمت بصيرة أم قرون التي كانت تزغرد مع وصول كل فوج من السيارات المنهوبة، والحكامة تزيد في ضراوة المعركة، والإدارة الأهلية متجولة بين الفرقان والبوادي للحشد القبلي. والحالمون من المثقفين في الميديا دفاعًا عن باطل حميدتي. وخلاصة الأمر في تقديرنا ظهور هذه الفيديوهات خطة مدروسة بعناية يقف من خلفها على استحياء أمثال العنصري الوليد مادبو والحاقد الفاضل الجبوري، والقصد منها تهيئة الواقع للمطالبة جهرًا من الدولة التي تمردوا عليها بأن تتبنى حلًا لقضيتهم بعد أن خذلهم حميدتي في رابعة النهار. ولكن ليعلم هؤلاء بأن أهالي شهداء ود النورة والهلالية والصالحة والأبيض وبارا والنهود…. إلخ، لا يمكنهم دفع فاتورة فقدان فلذات كبدهم، وفي نفس الوقت دفع فاتورة علاج الجزار؛ بل الأمر أكبر من ذلك فهم غير مستعدين لرؤية هؤلاء المعاقين في مناطقهم لتلقي العلاج.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٦/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حين يتقافز الخونة على جراح الأوطان
  • وزارة الداخلية تُطلق مشروع قانون لتنظيم أسواق الجملة للخضر والفواكه
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • داء القلق
  • التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40
  • الثلاثاء والأربعاء.. حسام الغمري يفضج الجماعة الإرهابية مع أحمد موسى
  • "بصل بصل.. بما حصل"
  • الأطراف الصناعية
  • طفلة لا تعرف الخوف
  • ثقافة بلا روح.. وكتابة بلا قداسة!