Mission: Impossible يكسر حاجز نصف مليار دولار حول العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استطاع فيلم الأكشن والحركة Mission: Impossible 7 للنجم العالمي توم كروز، أن يحقق إيرادات بلغت النصف مليار دولار، حيث وصلت إلى 522 مليونًا و455 ألف دولار، وذلك منذ طرحه يوم 12 يوليو الجارى.
وكان تصدر النجم العالمي توم كروز محركات البحث جوجل، بعد حضوره هو وأبطال العمل، العرض الافتتاحي الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط من فيلمه "Mission: Impossible"، في أبو ظبي.
توم كروزعمر توم كروز الحقيقي
وُلد توماس كروز المشهور باسم توم كروز في عام 1962 في سيراكيوز نيويورك، نشأ في عائلة مكونة من أب مهندس كهربائي وأم معلمة، وله ثلاث شقيقات.
تنقل مع أسرته كثيرا بسبب ظروف عمل والده مما اضطره لتغيير مدرسته 15 مرة، وجعله يعاني في سن السابعة من عسر القراءة الذي أثر سلبًا على تحصيله الدراسي.
توم كروز يعيش مع والدته بعد انفصالها عن أبيه
وبعد وقوع الطلاق بين والديه، انتقل توم كروز مع والدته وشقيقاته في سن 11 إلى ولاية كنتاكي.
ما لا تعرفه عن توم كروز
والتحق توم كروز بعد زواج والدته بمدرسة داخلية كاثوليكية لدراسة العلوم الدينية في نيوجرسي، وكان حلمه أن يحترف رياضة المصارعة لكن تعرضه لإصابة في الركبة في سن 16 منعه من ذلك، وانضم في سن 16 عام خلال دراسته إلى إحدى فرق المسرح المدرسي ليكتشف ميوله إلى التمثيل، وفي سن الـ 18 انتقل بعد إنهاء دراسته الثانوية إلى نيويورك أملا في تحقيق أحلامه.
اعتنق كروز مذهب "سينتولوجيا" الديني المثير للجدل في أميركا، والذي يرأس كنيسته ديفد ميسكافيغ الصديق المقرب له.
توم كروزحياة توم كروز العاطفية وعدد زيجاته
تزوج كروز من الممثلة ميمي روجرز عام 1987 ومن خلالها أصبح طالباً في السيانتولوجيا وهو دين أسسه الكاتب ل. رون هوبارد، ولم يستمر كثيرًا، فبعد 3 سنوات فقط انفصلا عن بعضهما.
وفي نفس العام قام توم كروز بإنتاج فيلم مع الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، إلا أن الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً، لكن كروز حقق نجاح على المستوى الشخصي، فكان لديهم انسجام مميز وتزوج من نيكول.
قضي كروز ونيكول الوقت الطويل في المدافعة عن حياتهم وزواجهم ورفع القضايا ضد التشهير بهم، إلى أن انتهى هذا الزواج بعد إحدى عشر عاماً وأشار الزوجان إلى الصعوبات التى تواجههم في العمل.
وبعد ذلك، أقام توم كروز علاقة مشهورة مع الممثلة كاتي هولمز وأعلن عنها في برنامج أوبرا ونفري وظل المتفرجين يصرخون يشجعون زواجه من كاتي.
توم كروز وابنته سوريتوم كروز يستقبل طفلته الأولى عام 2006
وفي عام 2005 أعلن كروز أنه يتوقع أول طفل له من كاتي عندها توجهت له الانتقادات ولكنه دافع عن حقه ودافع عن السيانتولوجيا وعن حريتهم، وفي 2006 استقبل ابنته سوري إلى العالم، وتزوج من كاتي في القلعة الأيطالية بحضور مجموعة من المشاهير.
ولكن هذه القصة لم تستمر طويلاً فقد انفصلا في عام 2012، فضحّى كروز بعشر سنين أنهك فيها نفسه من أجل أن يطور مهارته في التمثيل، وغادر المدرسة وانتقل إلى نيويورك وبدأ يكافح وينتقل من اختبار إلى آخر إلى أن استقر عام 1981 على دور في Endless love من بطولة بروك شيلدز.
توم كروز في Top Gunتوم كروز الأعلى أجرًا في العالم
ظهر كروز عام 1983 في فيلم The Outsider للمخرج فرانسيس فورد كوبولا كان من بطولة إيميليو استفيز، مات ديلون وروب لو وجميع الأعضاء البارزين هم مجموعة من الممثلين الشباب أطلقت عليهم الصحافة الترفيهية اسم Brat Pack لم يلقى الفيلم نجاحاً جيداً ولكنه أتاح لكروز العمل مع مخرج مشهود له في مشروع على مستوى رفيع.
حقق الفيلم الجديد Risky Business أرباحاً جيدة حوالي 65 مليون دولار، كما جعل من كروز ممثل مميز جداً استناداً لمشهد غير قابل للنسيان لكروز النجم الشاب وهو يرقص بملابسه الداخلية.
مع ذلك في نفس العام تم تأكيد مكان كروز ضمن القائمة أفضل الممثلين حيث أطلق فيلم Top Gun من بطولة كيلي ماكجيليس، أنتوني إدواردز وميغ رايان، فيلم الأكشن والرومنسية المبني على خلفية مدرسة Elite naval flight أصبح الفيلم الأعلى مشاهدة على الإطلاق عام 1986، حقق كروز نجاحًا كبيرًا في Top Gun، فكشفت إحدى المجلات الأجنبية في تقرير لها عن أجور نجوم هوليوود في أحدث أفلامهم لعام 2022، وجاء توم كروز في المقدمة بما يعادل 100 مليون دولار أجرًا له عن فيلمه "Top Gun: Maverick".
ومع سلسلة من الانتقادات والأفلام الناجحة لعب كروز لأول مرة دور البطولة في فيلم The color of money عام 1986 وشاركه البطولة بول نيومان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم توم كروز ايرادات توم کروز
إقرأ أيضاً:
العراق.. استرداد نصف مليار دولار من الأموال المُهرَّبة خلال 2024
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادي محمد علي اللامي، اليوم السبت، أن الحكومة وضعت جهود مكافحة الفساد ضمن أولويات منهاجها، مشيراً الى أن العراق نجح في استرداد أكثر من نصف مليار دولار من الأموال المُهرَّبة خلال 2024، منوها الى أن الهيئة وفرت امتيازات وحماية للمتعاونين بالكشف عن قضايا الفساد.
وقال اللامي “هيئة النزاهة الاتحاديَّة تحظى بدعم من السلطات الثلاث”، لافتاً الى أنَّ “الحكومة وضعت (جهود مُكافحة الفساد) ضمن أولويَّات منهاجها وبرنامجها الحكوميّ ما انعكس بشكلٍ واضحٍ على عمل الهيئة؛ الأمر الذي أسهم بشكلٍ جليٍّ في تسريع وتيرة العمل وتعاون مُؤسَّسات الدولة في تقليص مسالك الفساد”.
وأضاف أن “جهود الحكومة والسلطة القضائيَّة والجهات الساندة، دعمت إجراءات الهيئة باسترداد الأموال المُهرّبة، ووفَّرت الأرضيَّـة الخصبة للتعاون مع دول العالم المُختلفة؛ لتذليل الصعوبات التي تُواجه هذه المساعي”، مُبيّناً أنَّ “تضافر الجهود الوطنيَّة أفضى إلى نجاح العراق بإبرام العديد من الاتفاقيَّات ومُذكّرات التفاهم والتعاون مع العديد من دول العالم التي تتواجد فيها الأموال والأصول العراقيَّة المُهرّبة أو – الموجودة أصلاً قبل العام 2003- كخطوةٍ مُهمَّةٍ وضروريَّةٍ لاستردادها (وما نجاح العراق باسترداد أكثر من نصف مليار دولارٍ من الأموال المُهرَّبة خلال العام 2024، إلا انعكاسٌ لهذا التعاون الذي سيفضي إلى نجاحاتٍ أكبر خلال المُدَّة القريبة القادمة)”.
وأشار اللامي الى أنَّ “عمل الهيئة التحقيقيَّ يُعَدُّ تجسيداً حقيقياً لقاعدة (المُتَّهم بريءٌ حتَّى تثبت إدانته)”، منوهاً بأنَّ “ذلك الالتزام مُتمخّضٌ عن الواجبات التي تفرضها القوانين ومعايير حقوق الإنسان وطبيعة البلد الاجتماعيَّة وسمعته في المحافل الدوليَّـة التي نسعى جميعاً للمُحافظة عليها؛ وتشجيعاً لفرص الاستثمار وجلب رؤوس الأموال الداعمة لجهود الإعمار والتنمية وخلق فرص العمل وتقليص البطالة”.
وبين أنَّ “المُتتبّع لنشاط الهيئة في الآونة الأخيرة يلاحظ ذلك بشكلٍ جليٍّ من خلال حرص الهيئة على التحفُّظ على نشر تفاصيل القضايا التي ما زالت قيد التحقيق وعدم ذكر الأسماء الصريحة للمُتَّهمين فيها”، موضحاً أنَّ “الضمانات التي منحها القانون للمُتَّهمين يمكن أن تُوفّر الأدلة الناهضة، وتساعد على كشف المُتَّهمين الآخرين في القضايا التي تنظرها الهيئة دون إكراهٍ أو ضغوطٍ، وهذا ما تتَّبعه الهيئة خلال مراحل التحقيق الذي يحظى بإشرافٍ مُباشرٍ من السادة قضاة النزاهة”.
ونبَّه إلى أنَّ من “أولويَّات عمل الهيئة خلال المُدَّة القادمة هي إدخال التقنيات والسبل الحديثة والمُتطوّرة في عملها بجوانبه المُختلفة، سواءٌ التحقيقيَّة الزجريَّة منها، أو الوقائيَّة والتوعويَّة والتثقيفيَّة والإرشاديَّة، وهذا ما تراعيه الهيئة عند إبرامها الاتفاقيَّات ومُذكّرات التفاهم والشراكات مع مُؤسّسات الدولة والجهات النظير”.
ونوَّه اللاميّ الى أنَّ “استراتيجيَّة الهيئة للمرحلة القادمة ترتكز على العمل تحت مظلة القانون والتعاون مع الجميع؛ من أجل بناء بيئةٍ وطنيَّةٍ ناقمةٍ على الفساد والانفتاح على مُؤسّسات الدولة كافة للتعاون في تقليص مسالك الفساد؛ إيماناً بأنَّ هذه المعركة المصيريَّـة تتطلَّب تضافر الجهود وتضامنها”، مؤكداً أنَّ “مُسوَّدة الاستراتيجيَّة الوطنيَّـة للأعوام (2025 – 2030) جعلت للقطاع الخاصّ ومُنظَّمات المُجتمع المدنيّ والمُنظَّمات الدوليَّة دوراً مهماً في التنفيذ، فضلاً عن مُؤسَّسات الدولة ووزاراتها وسلطاتها الثلاث”.
وأوضح أنّ “هذه الاستراتيجية ستعتمد استخدام الحوكمة الرشيدة والتكنولوجيا المُتطوّرة في التطبيق، ودمج فئاتٍ مُؤثّرةٍ من أصحاب المصلحة كالمرأة والشباب والكفاءات العلميَّة والمهنيَّة، وإعطائهم أدواراً مُتميّزةً فيها؛ بغية رفع مُستويات النزاهة في القطاعين العامّ والخاصّ”.
وعن التحدّيات التي يمكن أن تواجه عمل الهيئة خلال المرحلة القادمة، شدَّد رئيس الهيئة على “إيمانه الحقيقيّ بأنَّ أيَّ تحدّياتٍ قد تواجه عمل الهيئة يمكن تجاوزها وتذليلها من خلال الدعم الذي حظيت به الهيئة من قبل السلطات الثلاث ومُكوّنات الشعب ورموزه الوطنيَّة، والتمسُّك التامّ باختصاص الهيئة الحصريّ الذي حدَّده القانون، مُركّزاً على أنَّ الإيمان التامّ بعظمة المسؤوليَّة المُلقاة على عاتق ملاكات الهيئة وقدسيَّتها تأتي في مُقدّمة الاعتبارات التي تحضُّنا على تجاوز أيَّـة عراقيل يمكن أن تواجه عملنا ما دمنا قد وضعنا مصلحة البلد في مُقدّمة أولويَّاتنا”، لافتاً إلى أنَّ “الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الهيئة وفَّرت الأرضيَّـة الخصبة لتجاوز أيّ تحدٍّ عبر خطواتٍ عديدةٍ كان أبرزها الإصلاح الداخليّ ووضع آليَّةٍ عمليَّةٍ وواقعيَّـة لتلقّي المعلومات عن شبهات الفساد، والمُباشرة بتنفيذ التحوُّل الرقميّ في مفاصل العمل كافة، فضلاً عن الاستعانة بالقدرات والطاقات الوطنيَّة؛ للمُساهمة في معركة الفساد والتطبيق الأمثل لمُتطلّبات الاتفاقيَّـة الأمميَّة لمُكافحة الفساد وغيرها من المُعاهدات والاتفاقيَّات الثنائيَّـة والمواثيق الدوليَّة التي تسهم في نقل التجارب الفضلى والتعاون في استرداد الأموال والأصول وتحسين مُستوى العراق في مُؤشّر مُدركات الفساد”.
وأشار إلى “وضع الهيئة العديد من مُسوّدات القوانين التي من شأنها تعضيد المنظومة القانونيَّة المُتصدّية للفساد، فضلاً عن استمرارها برفد مُؤسَّسات الدولة، ولا سيما الرقابيَّة منها بالملاكات المُتدرّبة والمُتخصّصة المُتسلّحة بالثقافة القانونيَّة والمُؤهّلات العلميَّة باختصاص مُكافحة الفساد عبر دوائرها المعنيَّة وأكاديميَّـتها التي شرعت بمنح شهادة الدبلوم العالي في اختصاص مُكافحة الفساد، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، والسعي للمضيّ بتوفير المُستلزمات المطلوبة لمنح شهادتي الماجستير والدكتوراه بالاختصاص نفسه”.
وعن الضمانات الممنوحة للمُتعاونين مع الهيئة في الكشف عن مكامن الفساد، ولاسيما مع تحفُّظ البعض؛ خوفاً من سطوة الفاسدين المزعومة، أكَّد اللامي أنَّه “لا تُوْجَدُ قوَّة تقف أمام سطوة القانون واردة الشعب الداعية إلى سحق الفساد بصوره وأشكاله كافَّة”، مُنوّهاً “بقدرة القضاء العراقيّ وجهات إنفاذ القانون والمُؤسّسات الرقابيَّة الوطنيَّة على إخضاع الفاسدين وقطع دابرهم، وكشف كذبة سطوتهم المزعومة، مُطَمْئناً المُتعاونين في كشف الفساد بأنَّ القوانين والتعليمات وفَّرت الحماية الكافية للمُخبرين والمُتعاونين، فضلاً عن الامتيازات التي منحتها لهم” .
ولفت إلى أنَّه في “ظلّ التحدّيات التي تُواجه مسيرة بناء الوطن، تُعَدُّ مكافحة الفساد معركةً مصيريَّـةً لا تتحقَّق مُتطلبات النصر فيها إلا بتضافر جهود الجميع: مُواطنين، ومُؤسَّساتٍ، وإعلاماً”، مضيفا أن “الفاسدين لا يسرقون المال العام فحسب، بل يهدمون ثقة أفراد المُجتمع بمُؤسَّساته ويُضعفون أسس العدالة”.
ودعا: “أفراد المُجتمع وقادة الرأي والرموز الوطنيَّة والمُنظَّمات المُجتمعيَّة كافة؛ بعدّهم عيون الوطن الراصدة، وأول خطوط الدفاع ضدَّ الفساد، إلى التعاون مع الهيئـة والإبلاغ الفـوريّ عن شبهـات فساد عبر القـنوات الرسميَّـة، مع ضمان سريَّـة صفات (المُبلِّغين) وحمايتهم، كما ندعو وسائل الإعلام الوطنيَّة التي هي الشريك الحقيقيّ في بناء الوعي وحُرّاس الشفافيَّة إلى التحرّي الدقيق والحرص في نقل المعلومات، وعدم التسرُّع في نشر الأخبار والتصريحات غير المُؤكَّدة التي يمكن أن تُشكّك في هيبة مُؤسّسات الدولة، وتسليط الضوء على قصص النزاهة الناجحة، وإبراز دور الأبطال الذين ساهموا في كشف الفساد وحفظ المال العامّ؛ لتحفيز الآخرين، كما نتوسَّم بمُؤسَّسات الدولة وملاكاتها كافة بعدّهم حجر الأساس في تعزيز النزاهة التعاون الكامل مع فرق الهيئة التحقيقيَّة والوقائيَّة، وتيسير إجراءات تبادل المعلومات، وتطبيق معايير الرقابة الداخليَّة المُشدَّدة وعدم التستُّر على أيَّة مُخالفاتٍ، مهما كانت صغيرةً، فضلاً عن إسهام ملاكاتها في نشر قيم النزاهة وتحصين أنفسهم من الانزلاق في مهاوي الفساد الخطيرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts