بهدف إنهاء الإضراب.. بوينغ تقدم مقترحا يخص أجور العمال
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قدمت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات عرضا محسنا لآلاف العمال المضربين، بما في ذلك زيادة في الأجور بنسبة 38 بالمئة على مدى أربع سنوات، وفقا لما أعلنته نقابة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية يوم الخميس.
وسيطلب من 33 ألف عضو في النقابة لدى بوينغ التصويت على الاقتراح يوم الاثنين.
ويأتي هذا العرض بعد سبعة أسابيع من الإضراب في بوينغ.
ورفض العمال بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي عرضا بزيادة قدرها 35 بالمئة على مدى أربع سنوات، حيث قام 94 بالمئة منهم برفض الاقتراح.
وفي منتصف سبتمبر، رفضوا أيضا العرض الأول من بوينغ، الذي تضمن زيادة قدرها 25 بالمئة، بأغلبية قريبة من 95 بالمئة.
ويتضمن الاقتراح الأخير أيضا دفعة تسدد على مرة واحدة قدرها 12 ألف دولار.
وقد تفاوضت النقابة بالفعل على الاحتفاظ بمكافآت كانت ستلغى في الأصل كجزء من العرض الثاني.
ولا يزال الإضراب مستمرا، مما أدى إلى تعطيل إنتاج طراز 737 الأكثر مبيعا وطائرة 777 للمسافات البعيدة.
وتواجه الشركة العديد من المشكلات مع طائراتها وتعاني من مشاكل مالية كبيرة، مما يزيد من الضغط بسبب النزاع العمالي.
وقبل عمال بوينغ عدة حالات تجميد في الأجور على مدى العقد الماضي، والآن يسعون للحصول على زيادة كبيرة.
وأعلنت بوينغ، التي لديها قوة عمل تقارب 170 ألف موظف، مؤخرا عن خطط لخفض 10 بالمئة من الوظائف.
وتواجه شركة تصنيع الطائرات أزمة بعد سلسلة من الحوادث.
وقد زادت الضغوط عليها لتحسين إجراءات الجودة منذ حادثة في وقت سابق من هذا العام، عندما فقدت طائرة بوينغ 737-9 ماكس الجديدة تقريبا، التي تشغلها خطوط ألاسكا الجوية، مقبس الباب بعد الإقلاع من مطار بورتلاند الدولي في أوريجون، مما أدى إلى حدوث ثقب كبير في هيكل الطائرة.
ولم يصب أي شخص بجروح خطيرة جراء حادث الطائرة التي كان على متنها أكثر من 170 شخصا بعد أن هبطت في المطار بسلام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صور نادرة لجهود عمّال سعوديين على الطريق المؤدي إلى منجم مهد الذهب قبل 80 عامًا
خاص
كشفت صور تاريخية نادرة عن مجموعة من العمال السعوديين أثناء عملهم على مشروع الطريق المؤدي إلى منجم مهد الذهب، وذلك في فترة تُقدّر بـالستينات الهجرية (الأربعينات الميلادية)، ضمن إحدى أقدم عمليات تطوير البنية التحتية في المملكة.
ويقع منجم مهد الذهب في منطقة المدينة المنورة، ويُعد من أقدم وأهم المناجم في المملكة، حيث يعود تاريخه إلى العصر العباسي، بينما أعيد تشغيله بشكل صناعي منتصف القرن العشرين في إطار توجه الدولة نحو استخراج المعادن وتطوير المناطق النائية.
وتُظهر الصور رجالًا يرتدون الزي التقليدي ويؤدون أعمال الحفر والنقل يدويًا باستخدام أدوات بسيطة وسلال من الخوص، في مشهد يعكس قوة الإرادة والجهد التأسيسي الذي بُنيت عليه مشاريع المملكة لاحقًا.
وتوثق إحدى اللقطات عملية تفريغ الرمال من سلال العمال إلى شاحنة نقل بدائية، في حين تُبرز صورة أخرى انسيابية حركة العمال في سلسلة بشرية منظمة، تؤدي المهام بتعاون وانضباط لافت.
وتبقى هذه الصور شاهدًا نادرًا على المرحلة المبكرة من مسيرة التنمية، وتُجسد جانبًا من كفاح الجيل المؤسس الذي ساهم في رسم معالم الاقتصاد الوطني من قلب الصحراء.