الحرة:
2025-10-09@11:42:17 GMT

هل الجدار الأزرق هو الحاسم في سباق الرئاسة الأميركي؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

هل الجدار الأزرق هو الحاسم في سباق الرئاسة الأميركي؟

تلعب الولايات المعروفة باسم "الجدار الأزرق" دورا محوريا في الانتخابت الرئاسية الأميركية، إذ تُعتبر معاقل تاريخية للحزب الديمقراطي، وتركز الحملة الانتخابية لهاريس على هذه الولايات، مما يعكس استراتيجيتها في تعزيز فرصها في الفوز.

جاكوب روباشكين، خبير استطلاعات الرأي ونائب رئيس تحرير Inside elections من واشنطن قلل من شأن الأرقام التي تنشرها استطلاعات الرأي سيما بعد التوقعات الخاطئة خلال انتخابات 2016 و 2020 مشيرا إلى أن هامش الخطأ في هذه الاستطلاعات يجعل من الصعب الاعتماد على دقة نتائجها.

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن هناك حالة عدم يقين في هذه الاستطلاعات موضوع يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار، سيما إذا كان الهدف من الاستطلاعات هو التقليل من شأن المرشح الآخر، لكنه بصورة عامة أوضح أن معظم الاستطلاعات الحالية تشير إلى تقارب الأرقام بين المرشحين هاريس وترامب.

وأشار روباشكين إلى أن النتائج في بنسلفانيا مهمة جدا وتغير من معادلة التنافس والفوز باعتبارها أكبر ولاية متأرجحة مع 19 صوتا انتخابيا أساسيا يمكن ان تقدم الكثير للمرشحين أكثر من أي ولاية أميركية أخرى.

وأجرت شبكة CNN استطلاعا جديدا  أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا.

وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48 بالمئة مقابل 43 بالمئة بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسبة 51 بالمئة مقابل 45 بالمئة في ويسكونسن، وهما اثنتان من ثلاث ولايات متأرجحة أُطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترامب في عام 2020.

الانتخابات الأميركية.. أرقام مهمة قبل "الثلاثاء المرتقب" مع اقتراب الموعد الرسمي للانتخابات العامة الأميركية، لايزال السباق يشهد منافسة محمومة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وتكمن أهمية ولايات "الجدار الأزرق" في تماسكها الانتخابي، حيث غالبًا ما تصوت لصالح الديمقراطيين، والحفاظ على هذه الولايات يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية.

وأي خسارة في أي مكان من "الجدار الأزرق"، الذي يعكس التوجه الديمقراطي التقليدي للمنطقة، قد تهدد مسار هاريس نحو الرئاسة.

واستطلاعات الرأي التي رافقت الحملات الانتخابية لكلا المرشحين هي الأخرى أظهرت حالة من التقدم المتأرجح بين هاريس وترامب وفي ظل احتدام المنافسة سيما في الولايات المتأرجحة

ولم يُظهر أي من كلا المرشحين تقدما مريحا يضمن توقعات أكثر دقة خاصة أن هناك هامش خطأ في استطلاعات الرأي يصل تقريبا ل 3 بالمئة وبالتالي فإن الفوارق الضئيلة في تقدم أي من المرشحين ستظل تحبس الأنفاس حتى اعلان النتائج وستصعب كثيرا من مهمة الأصوات التي لم تحسم بعد اتجاه بوصلتها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي الأول" يعلن إتمام إصداره الثاني من السندات الزرقاء

أعلن بنك أبوظبي الأول، الخميس، عن إتمام إصداره الثاني من السندات الزرقاء بقيمة 20 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات.

ويأتي هذا الإصدار بحسب البنك بعد فترة وجيزة من طرحه لأوّل سنداته الزرقاء في أغسطس 2025، مؤكداً التزامه بتمويل المشاريع التي تسهم في حماية الموارد المائية والمحيطات وتعزيز القدرة على التكيّف مع تغير المناخ ودعم الاستدامة البيئية.

وتُعد السندات الزرقاء إحدى الأدوات المالية الحديثة والواعدة على المستوى العالمي، إذ تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في المبادرات الرامية إلى الحفاظ على الموارد البحرية، وحماية السواحل، وتعزيز النظم البيئية للكربون الأزرق.

ومع الإصدار الثاني من السندات الزرقاء، يصل إجمالي إصدارات البنك من هذه السندات إلى 70 مليون دولار، في إنجاز جديد يؤكد ريادة البنك في مجال التمويل الأزرق، وتماشياً مع إطار بنك أبوظبي الأول للتمويل المستدام لعام ‏‏2023 ومبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لأسواق رأس المال‏.

وسيتم تخصيص العائدات الصافية بالكامل لتمويل مشاريع في مجالي المياه والموارد البحرية تشمل: مرافق لمعالجة مياه الصرف الصحي توفر سعة يومية تبلغ 430 ألف متر مكعب، بما يتيح إعادة استخدام المياه للري في أبوظبي والعين، ومحطة جديدة لتحلية المياه تنتج 37 مليون لتر يومياً، وتعمل بمصادر الطاقة المتجددة وتبلغ قدرتها الإنتاجية 410 آلاف ميغاواط/ساعة سنوياً، مدعومة بسعة تخزين بطاريات تصل إلى 700 ميغاواط/ساعة، وإخضاع جميع المشاريع لإجراءات تقييم صارمة لرصد المخاطر المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة، مع متابعة منتظمة لضمان تحقيق أثر بيئي واجتماعي ملموس.

وتساهم هذه المبادرات بشكل مباشر في تحقيق أهداف استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، وتعزز التزام الدولة بمسيرة التنمية البيئية والمستدامة.

وقال شارجيل بشير، رئيس الاستدامة في مجموعة بنك أبوظبي الأول، إن الإصدار الثاني من السندات الزرقاء يعكس التزام البنك المتواصل بدعم استدامة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية في مختلف أنحاء دولة الإمارات، ويواصل البنك إرساء معايير جديدة للتمويل المستدام في المنطقة، في إنجازٍ يأتي في وقت محوري مع استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، حيث يفخر بنك أبوظبي الأول بمشاركته بصفته الشريك المصرفي الرئيسي والرسمي، وشريكاً فاعلاً في صياغة أجندة الاقتصاد الأزرق.

وأوضح أن أحدث إصدارات بنك أبوظبي الأول تؤكد التزامه بإبراز الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحققه الابتكار المالي من أجل حماية الطبيعة والمجتمع، لافتاً إلى أن البنك يواصل بالتعاون مع السوق والمستثمرين، التزامه الراسخ بتمكين مستقبل أكثر شمولاً ومرونة واستدامة لدولة الإمارات وخارجها.

من جانبه، قال مات لوتون، رئيس قسم الاستثمار المؤثر في أدوات الدخل الثابت لدى “تي روو برايس”، إن الإصدار الثاني للسندات الزرقاء من بنك أبوظبي الأول يشكّل خطوة مهمة في مسيرة التمويل المستدام في المنطقة.

وأضاف :" يعكس هذا الاستثمار، الذي نفذناه نيابة عن عملائنا، مدى التزامنا بجمع وتحفيز رؤوس الأموال لدعم نمو الاقتصاد الأزرق".

وأشار إلى أنه من خلال الشراكة مع بنك أبوظبي الأول، تساهم “تي روو برايس” في توجيه التمويلات نحو مشاريع هادفة تعزز مرونة الموارد المائية وتحمي النظم البحرية، إلى جانب توفير فرص استثمارية مجزية للعملاء، لافتا إلى أن هذه الصفقة تضع معياراً جديداً لمساهمة أسواق المال في تحقيق أثر بيئي واجتماعي إيجابي داخل دولة الإمارات وخارجها.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي الأول" يعلن إتمام إصداره الثاني من السندات الزرقاء
  • البيت الأبيض: ترامب سيخضع لفحص طبي هذا الأسبوع
  • انتصار نظرية الجدار الحديدى!
  • شوبير يكشف سبب رفضه الترشح لرئاسة الأهلي في 2014
  • سباق على الرقم الأول.. تزاحم المرشحين أمام محكمة الأقصر مع انطلاق ماراثون الترشح للنواب
  • رجّي استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة
  • هل يفجّر المستوطنون الضفة مع تحركات وقف الإبادة في غزة؟
  • كامالا هاريس تشكك بشرعية فوز ترامب
  • إصابة خطيرة لعامل خلال محاولته القفز عن الجدار الفاصل ببلدة الرام
  • سودانيون يواجهون ظروفا صعبة بسبب فيضانات النيل الأزرق