بعد زواج 6 سنوات.. تفاعل على توضيح زوج شيماء سيف لسبب عدم إنجابهما
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تفاعل متابعو المُنتج الفني المصري محمد كارتر زوج الفنانة المصرية شيماء سيف مع تدوينةٍ نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح فيها سبب عدم إنجابهما بعد مرور 6 سنوات على الزواج.
وكتب كارتر: "من فترة طويلة وأنا بسمع الناس لما بتقابل شيماء بتقولها إنتي لو خسيتي هاتخلفي.
وأضاف: "ولو شيماء كانت اتجوزت أي حد غيري كان زمانها مخلفة عادي جداً بس النصيب والقدر خلها تتجوزني أنا، ونكتشف بعد فترة إن عندي مشكلة في الإنجاب، وهي علشان عارفة ربنا كويس قالتلي إن كل شيئ بميعاد، واحنا لسه ميعادنا مجاش وهايجي إن شاء الله".
وحقق توضيح كارتر الذي وُصف بـ "الاعتراف الجريء" منه، تفاعلاً واسعاً بين متابعيه ومحبي الفنانة المصرية شيماء سيف على مواقع التواصل.
وكتب العديد من زملاء الثنائي في الوسط الفني المصري، رسائل داعمة لهما، وأشادوا بشجاعة كارتر، متمنين لهم السعادة و"الذرية الصالحة".
وكانت شيماء قد ظهرت في إطلالة إعلامية مؤخراً في برنامج "ًصاحبة السعادة" مع الفنانة والإعلامية القديرة إسعاد يونس، تحدثت خلالها بطرافتها المعهودة عن فقدانها للوزن بعد خضوعها لعملية "تكميم المعدة" التي كانت رافضة لها ومتصالحة مع شكلها السابق.
وأوضحت الفنانة المصرية دوافعها لاتخاذ هذا القرار الذي لم يكن سهلاً بالنسبة لها، وكيف انعكس على حياتها الحالية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟
ليست بطلة من زمن الإغريق، ولا سيدة أنقذها فارس من قصرٍ محاصر، وليست مرشحة لجائزة "نوبل" للسلام لأننا كعرب كتبنا عنها، أو لأن قناة ناطقة باسمنا خصصت لها تقريرًا مطولًا.
إنها ببساطة: غريتا تونبرج.
فتاة خرجت من عتمة غرفتها في العاصمة ستوكهولم، لتضيء لنا المرآة التي كنا نهرب منها. جاءت لا لتقنع أحدًا، بل لتضعنا، نحن سكان هذا الشرق المترنح بين الأناشيد والبيانات، أمام السؤال الصعب: ماذا فعلتم.. .. ؟
تركت دفء بيتها، وبحيرة الطفولة، وغناء أمها الأوبرالي، وهمسات والدها على عشاء عائلي هادئ، وأبحرت إلى العالم تحمل كوكبًا على كتفيها.
لم تكن تبحث عن بطولة تُروى في كتب الأطفال، بل عن حق بسيط في التنفس، في النجاة، في أن يستمر الغد.
من قال إن البطولة لا تسكن في جسد هش.. .. ؟
من علمنا أن الإعاقة تسقط الإرادة.. .. ؟
من أقنعنا أن الفتيات خُلقن للتجمّل فقط.. .؟
غريتا، هذه الفتاة التي كسرت قواعد الجينات وأصفاد الصمت، صعدت على منابر العالم بلسانٍ لم يكن يومًا طليقًا، وخاطبتنا جميعًا:
"العالم يحترق.. أما زلتم تنظرون إلى صوركم الشخصية.. ؟"
سخرت من المؤتمرات، ومن طقوس النفاق البيئي، ومن بلاغة مندوبي القمم المناخية، وسخرت - ضمناً - منا نحن العرب، وإن لم تقلها علنًا.
نحن الذين ننتظر من ينقذنا دائمًا، ولا نحاول إنقاذ أحد، حتى أنفسنا.
الفتاة السويدية، التي ربما لم تسمع يومًا عن جامعة الدول العربية، ستحاول كسر حصار غزة، لا لتنال إعجابًا أو وسامًا، بل لأنها ترى في وجوه الفلسطينيين انعكاسًا للوجع الذي يسكن الكوكب.
غريتا لا تحضر على الشاشات لتتحدث عن “النصف الممتلئ”، بل تضع الإصبع على الجرح وتضغط، حتى نصرخ أو نستيقظ.
(غريتا ليست مشروع فتاة.. بل مشروع ضمير.. .)
لم تقل "أنا ضعيفة"، ولم تنتظر قرارًا من زعيم. لم تطلب تأشيرة لدخول التاريخ، بل دخلته من البحر، من الخطر، من المستحيل.
حملت حقيبة صغيرة، فيها صور للغابات المحترقة، وعيون أطفال لا يجدون هواءً، ومضت.
إنها ليست شجاعة فحسب، إنها المرآة التي تفضحنا.
مرآة لكل الحكومات التي لم تزرع شجرة، ولكل شعوب تصفق للشعارات بينما يموت النهر خلف شاشاتها.
أيها العرب:
غريتا لم تسأل عنكم، لكنها علمتكم درسا لن تنسوه.
ليست ابنة عاصمة منهوبة، ولا حفيدة شهيد، ومع ذلك، خرجت لتحمي ما تبقى من إنسانية.
أما أنتم؟ فقد اكتفيتم بنشر صورها مع تعليقات مؤثرة، وكأن البطولة تُستعاض بها عبر زرّ الإعجاب.. .، ،
في لحظة التوقف عن المحاولة.. نفقد إنسانيتنا.. ، ،
ربما لن تصل السفينة "مادلين" إلى غزة، وربما تُحتجز، وربما تعود، وربما تنتهي هذه الرحلة دون نصر ظاهر.
لكن الحقيقة الأعمق: أنها جربت.
وفي عالم ماتت فيه المحاولة، صارت المحاولة بحد ذاتها ثورة.
لا يهم إن مُنعت أو مُسحت أخبارها من وكالاتكم الرسمية.
المهم أنني - ذات صباح - قرأت على شاشة الحاسوب عبارة صغيرة لها تقول:
"في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، نفقد إنسانيتنا."
عندها فقط، أدركت أن كثيرين ماتوا رغم أنهم على قيد الحياة،
وأن غريتا وحدها، كانت الحياة.. .. ، !! محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث مصري، متخصص في الجيوسياسية والصراعات الدولية، ، ، !! [email protected]