لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها.. ما هي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت الفنانة لبلبة إنها لم تخشَ مواجهة الجمهور يوما، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم وتقديرهم هي أجمل الأشياء، مشيرة إلى أن أول مرة صعدت فيها على المسرح كانت بعمر 6 سنوات، وعندما نادوا على اسمها صفق الجمهور بحرارة ما جعلها تشعر بخضة من الأمر، لذلك عادت مرة أخرى إلى كواليس المسرح، لكن والدتها دفعتها للخروج والوقوف أمام الجمهور.
وأكدت خلال ظهورها في برنامج معكم منى الشاذلي والذي يعرض على شاشة قناة ON، أنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على حديثها، موضحة أنها لا زالت تتمتع ببعض صفات الطفولة، وتتمنى أن يُزال ذلك الأمر.
نجومية في الطفولةوتابعت لبلبة «من طفولتي شُوفت الناس، واتعلمت منح السعادة للناس، والدتي كانت تقولي يجب أن تكوني متأكدة أن الجمهور في الصف الأول والأخير مبسوطين وفي منتهى السعادة، وقالتلي أنتِ جئتي للحياة من أجل إسعاد الناس، يجب أن يضحكوا».
وأكدت «أنها تعلمت منذ طفولتها عدم النظر إلى غيرها، فقد تعلمت أن لا تتدخل فيما يخص الآخرين، أحسن حاجة الرضا بداخلي، مؤكدة على حبها لكل الناس، وأنها عندما تجد عملا ناجحا لإحدى زميلاتها، تتواصل معها وتشيد بأدائها».
لبلبة: النجومية لم تغيرنيوشددت على أن النجومية والأضواء لم تُغيرها «لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة، فالشهرة كانت حاجة عادية بالنسبة لي ولم استغربها إطلاقا».
وفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت إنها 93 فيلما حتى الآن، وأن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب الأشياء في مهنة الفن، موضحة أنها لم تقدم أدوارا تُشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تُشبه شخصية نوال في فيلم خلي بالك من جيرانك مع عادل إمام، والذي عرض عام 1979 بطولة فؤاد المهندس ومديحة يسري ومن إخراج محمد عبدالعزيز.
وأشارت لبلبة إلى أن أفلام مثل ليلة ساخنة وجنة الشياطين والنعامة والطاووس، لا تُشبهها، كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم النعامة والطاووس، لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريبا، ولم تكن الرقابة متفتحة كما الآن، والفيلم رٌفض للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليُخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبلبة الفنانة لبلبة برنامج معكم منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.